معذرة ياشباب السودان.. إنهم يسرقون التغيير!!
*رهط الأشقياء يمتطي كراهية الإسلام وكل ماعلق به طعم إسلامي، ويسرق بغباء حاضر ومستقبل السودان ويسلخ جلد الشعب ويدمي وعيه بصراخ التغيير والغل ضد النظام السابق ومنسوبيه ويجعل من ذلك (متكأه المفضل)… والأشقياء ليسوا علي قلب رجل واحد، بل هم (كتلة شراكة) بين أطياف (اليسار) من المتطرفين والتبع، وسدنة المصالح الخاصة والرأسمالية النفعية وخدام الإستعمار المالي والثقافي وبين هؤلاء وأولئك (قطيع) من الجهلاء المساكين… كل الشركاء يخافون من الإسلام لدرجة مزرية، وتمتليء صدورهم وتحتشد (ببغضاء نتنة) تجاهه، و يلعب اليسار (المتطرف) وأبناء عمومته الآخرين من شتات اليسار الصغار، دور (المغفل النافع) في الشراكة، ويغرق فيها حتي أذنيه ولا يستطيع أن يتذكر أن الذكاء يخونه، وقد يكتشق ذلك في فترة متأخرة، حينما يكون دوره المرسوم له بدقة قد (انتهي) لحظة إكتمال أيلولة الساحة لسدنة (المال والسلاح)، فلايبقي أمامه غير أن يعض أصابع الندم، فقد ضاع الحلم بوراثة السودان وتم دفن (النضال) بلا كفن وبلا صلاة جنازة…!!
لن يرث اليسار (المتطرف) ولامريديه، شيئا من (التغيير) غير الحقوق السياسية العادية من حرية التعبير والنشاط الحزبي الفكري، فالماركسية اللينينية أو (الشيوعية) ستبقي داخل قوقعتها القديمة فاقدة الصلاحية محليا وعالميا، وكذا حال (اليسار العربي)، البعثي والناصري وماانشطر منهما أو ما شابههما في مفهوم الإشتراكية المتأثرة بالماركسية!!
المصالح الرأسمالية هي الموعودة بوراثة (جيفة التغيير) وستنفخ فيها الروح عبر برنامج إقتصادي يلبي حاجيات أصحابها… الخبير الدكتور (صلاح البندر) مدير البرامج بالمركز الأوروبي لدراسات التطرف، يرفع الستار، بتسجيل صوتي، عن هذه المصالح الرأسمالية التي تضم طيفا من وكلاء المأسونية واليسار والعلمانية والقوي الرأسمالية الغربية، وشخصيات سودانية رأسمالية دعمت التغيير بالمال، وكانت اغتنت من النظام السابق الذي لم يكن يدري أنه يربي (الغول) الذي سيبتلعه في يوم من الأيام…
لأول مرة سيسفر اليسار السوداني عن (وجه رأسمالي)، سيدخل ضمن الشراكة الرأسمالية التي سترث التغيير، فالحزب الشيوعي سيدخل بمجموعة مزاجها غربي ليبرالي، وسيدخل رهط من اليسار العربي وقد يدخل أصحاب مصالح ذاتية من منسوبين للنظام السابق نافقوا من أجل الثراء ووجدوه واليوم اختبأوا بعيدا…فكل هؤلاء سيشكلون كتلة (الرأسماليين العلمانيين)، وسيعملون علي توفير (الغطاء الأمني) لمصالحهم الخاصة ليتمكنوا من (مص دم) الشعب وهم في إسترخاء تام…ولاعزاء لشباب التغيير الذين جادوا بالدماء والأرواح…فمعذرة ياشباب السودان!!
*تسارع اليسار المتطرف نحو (تمكين) وجوده داخل أجهزة ومؤسسسات الدولة، لن يفيده في شيء لأنه سيكون تحت رحمة ورثة التغيير من الرأسماليين العلمانيين، وقد يشفي غليله بمظاهرات وإضرابات عن العمل لاقيمة لها،وسجد نفسه وقد تحول لمجرد (خميرة عكننة) لاتنتج شيئا…
أما أين موقع الإسلاميين والتيارات الإسلامية الأخري والأحزاب الوطنية العريقة من هذا الزخم؟!، فهؤلاء لاخيار أمامهم غير العمل بما يجمعهم من (مرجعية إسلامية)، ثم التوحد لكسب الإنتخابات وقطع الطريق أمام (زحف العلمانية) وأفكارها السامة ورأسمالها الإستعماري الذي سيبتلع خيرات الوطن بكل شراهة!!
سنكتب وسنكتب!!!
فتح الرحمن النحاس
الانتخابات يوم الهنا .
سوف نأتي بي فهمهم.. الصندوق بس
وحينها تنفرز الكيمان..
نحن منتظرين الهنا.
مش كدا يا قحت..
قحطاويات
هو تكالب الأمم الذي عناه المصطفى ” صلى الله عليه وسلم ”
لابد من هذا المخاض العسير الذي تعيشه الأمة ، فمن بعده ستتمايز الصفوف
وسيدرك كل عاقل أن المآل جمرة سيعض عليها بكبده ، وليس أسنانه
وهانحن ننتظر ولن نبدل
يا فتح الرحمن، فتح الرحمن عليك…و الله إنها اسلاميون و نحب الاسلام حتى النخاع و نزود عن حياضه ان استدعى الأمر بكل ما نملك من حيلة…لمن تباكيك على أنمذجة الكيزان و الأحزاب الطائفية البالية المهترأة التي استعبدت الناس و استخوذت على املاكهم بتقية الدين و نظام المريدين انتهت صلاحيتها كما انتهت صلاحية الكيزان الذين اتسخت عباءاتهم الثعلبية الخبيثة و فاحت رائحة نفوسهم الكريهة غائطا لا تجليه و لا تنظفه عوامل الزمن و إن طالت السنون لانها رسخت في نفوس شبابنا كرها و بغضا مادامت السموات و الأرض إلى ماشاء الله .. ثم أنت بالأمس القريب اما مادة ان يزهق صعاليك الكيزان و مرتزقة المؤتمرجية أن يزهقوا روحك لو لا انجاك الله؟؟؟؟
لم تغير لون نفسك و مزاجك و أرائك الجليلة؟؟؟
ام رجعت ولغت من مالهم السفيه المختلط بل كله وليي جله بدماء و احزان الشهداء و أسرهم و كذا حال الفقراء و الأرامل و اليتامى و المحرومين و المرضى… سوف تسأل عنها في الاولى قبل الاخره….
انف الله في نفسك….
كثيره…ما توربنا و أقسم لينا معاك…دا نحن أخوات يا بيه…
یاجماعة کاما ذکر الاسلام یقولوا الکیزان دا کلام دا یعنی شنو نترک هذا الدین کیف تحکمون هذا الکلام للتعلیق الاول.الکیزان جهة واحدة وهناک الکثیر من الاحزاب ذات المرجعه الدینیه المسلمه