ردا على انتقادات “حظر المعارضين”… “تويتر الشرق الأوسط”: الأخطاء مُمكنة
ردت شركة “تويتر” على انتقادات واسعة لسياساتها في منطقة الشرق الأوسط، بعد تزايد في وتيرة حظر حسابات نشطاء معارضين ومدافعين عن حقوق الإنسان.
وصرحت الشركة عبر حسابها لمنطقة الشرق الأوسط، أنه “من المُمكن للأخطاء أن تحدث في نطاق عملنا الواسع”، مُؤكدة أنها تسعى إلى “تطبيق سياساتنا بعدل ونزاهة على الجميع”. وذلك بحسب وكالة “CNN”.
وأضاف حساب الشركة أنه “في الآونة الأخيرة، أثناء إجراءات تدقيق روتينية على النشاطات المزعجة وعمليات تطبيق قوانين [تويتر] الأخرى، تم تعليق عدد من الحسابات في مصر عن طريق الخطأ. نعتذر عن ذلك”.
“تويتر” أرجعت ذلك إلى أن “عددًا كبيرًا من إجراءات تطبيق قوانين تويتر جاءت بعد ملاحظة نشاطات متزايدة على خدمتنا المتعلقة بالأحداث على أرض الواقع. ونتج عنه ترجمة لبعض الإشارات على أنها سلوكيات مزعجة”.
وقال حساب مقر الشركة في منطقة الشرق الأوسط، الذي تعرض لانتقادات كثيرة:
إننا نتخذ الخطوات اللازمة لتصحيح الوضع وقمنا باستعادة عدد من الحسابات، ونعمل بالتعاون مع شركائنا في مجال حقوق الإنسان والإعلام في المنطقة. ودعت أي شخص يعتقد أن حسابه قد تم تعليقه عن طريق الخطأ التقدم بالتماس لإعادة تثبيت.
كما أعادت حساب الشركة نشر تقرير تويتر للشفافية عن الفترة من يناير/كانون الثاني، إلى يونيو/حزيران 2018.
وقال التقرير الذي حمل عنوان “التلاعب بالمنصة”، إن تويتر تصدت لأكثر من 232 مليون حساب، إضافة إلى مئات الآلاف من البلاغات التي تلقتها شهريًا في غضون هذه الفترة.
سبوتنيك