الطالب وليد عبد الرحمن: تعرضت للتعذيب بالضرب والصعق الكهربائي و سبب اعتقالي كان بسبب مشاجرة مع ضابط مصري أساء للشعب السوداني
الطالب وليد عبد الرحمن : تعرضت للتعذيب بالضرب والصعق الكهربائي
سافرت إلى مصر بغرض دراسة اللغة الألمانية
سبب اعتقالي كان بسبب مشاجرة مع ضابط مصري أساء للشعب السوداني
صور اعتصام القيادة العامة في هاتفي المحمول هي ما تسبب في الشبهة
وقفة الشعب السوداني مع محنتي أعطت المصريين درساً عن الأخلاق والترابط
لا تربطني أي علاقة من قريب أو بعيد بالجماعات الإسلامية
مُورست علي ضغوط وتشويق وخدعة من السلطات الأمنية المصرية لتسجيل الفيديو
عاد الشباب السوداني وليد عبدالرحمن عبر بوابة مطار الخرطوم الدولي من القاهرة، بعد أن أضحى موضوعاً تناولته كل مجالس السودانيين وصار بين يوم وليلة مادة دسمة على موائد الأجهزة الإعلامية المختلفة، عاد وليد ووجد جمهور السودانيين في انتظاره، تعانق معهم وبادلهم الحب والمشاعر الدافئة، فاضت العيون بدموع الفرح والعزة والانتصار للكبرياء السوداني، سار الركب وبمعية السفارة المصرية إلى منزل وليد بالحاج يوسف، تلك المنطقة التي اشتهرت في فترات الحراك الثوري بأسياد الرصة والمنصة.
(الجريدة) التي كانت قد فتحت صفحاتها لكل المواضيع التي تتعلق بقضية اعتقال السلطات المصرية لوليد، هرولت إلى وليد بمنزله في الحاج يوسف وأدارت معه حواراً، قررنا أن يكون بذات اللغة التي تحدث بها وليد لـ(الجريدة) دون تجميلٍ أو تزييف.
* ماهو هدف زيارتك الى مصر ؟
أنا سافرت مصر بغرض دراسة اللغة الالمانية، وكان اول محاضرة يوم 20 / اكتوبر، في الساعة الرابعة عصراً، وصلت الجامعة الامريكية الساعة الثالثة والنصف التي تبعد من المكان الذي اسكن فيه مايقارب ثلث ساعة، انتهت المحاضرة الساعة العاشرة مساء، وعند الساعة العاشرة والنصف اتعشيت ورجعته الشقة نمت.
هناك اتهامات انك شاركت في الثورة المصرية؟
لا ابداً لم اشارك لأني لا اعلم عن المظاهرات، ما علمت بثورة في مصر الا بعد وصلت يوم الخميس يوم 19، ويوم الجمعة عرفت في القهوة عندهم مليونية، وسمعت بذلك في اليوم الثاني اثناء جلوسي بالقهوة تحت العمارة التي أسكن فيها، بأن هناك مظاهرات في ميدان التحرير وتم اعتقال عدد من المشاركين فيها، ولم اشارك في الحديث مع المصريين وبسمع، وما بتكلم معاهم الا في المحلات اذا عايز اشتري حاجة ضرورية جدا.
*كيف تم اعتقالك ؟
السبب الرئيسي في الاعتقال مشاجرة مع ضابط الامن المصري بعد اساءته للشعب السوداني بلفظ مسئ، وكان يوم الاربعاء كنت في طريقي الى الجامعة الامريكية اسجل في المكتبة وتم القبض علي قبل ما اصل الجامعة، ووجهت لي اسئلة. قال لي جيب جوازك وفتش التلفون وجد فيه صور من الاعتصام قال (انت ثورجي قلت ليهو شبه كده قال مالكش في مصر، جيت متين قلته ليه ثلاثة اسابيع)، بعد ذلك اتصل على ضابط وقال ليه الزول عندو صور للثورة السودانية (جامدة اوي)، لكن بالاصح صور الثورة هي سبب الاعتقال، وتم ترحيلي الى الامن الوطني.
*كيف تمت معاملتك في السجن ؟
بعد القبض علي تم ترحيلي الى الامن الوطني مغمض العينين بقطعة قماش ومكلبش، وبعد قاموا ببعض الاجراءات واتأكدوا جيت مصر لغرض الدراسة، وفي اليوم الاول لم يتحروا معي، وفي اليوم الثاني تم التحري.
*كيف تم تسجيل الفيديو الذي ظهرت فيه في وسائل التواصل الاجتماعي؟
مُورست علي ضغوط وتشويق وخدعة من السلطات الامنية المصرية لتسجيل الفيديو، في البدء تم عرض ورقة مكتوبة باللغة المصرية للتلقين والحفظ، بهدف اثبات تهم، وتأكيد الانتماء الى جماعات الاخوان المسلمين في مصر بهدف الاطاحة بالرئيس السيسي، ورفضت ذلك ، وبعد الرفض تعرضت للصعق الكهربائي وتعذيب بالضرب، وبعد ذلك هبطت، وبعد ذلك قالوا لي قول الكلام (عشان نروحك)، بعدها لم يكن هناك خيار امامي قلت الكلام، هبطت واستسلمت و قلت الورقة، وفي يوم الاربعاء الساعة 11 اتنشر الفيديو في الاعلام المصري وفي وسائل التواصل الاجتماعي.
*أين قضيت باقي الايام؟
بعد تسجيل الفيديو تم اقتيادي الى خارج الغرفة وكان ذلك حوالي الساعة الحادية عشرة مساءً، ولم يتم عرضي على طبيب للتأكد من صحتي، وظللت في الامن الوطني الى يوم السبت، وفي يوم الاحد تم ترحيلنا مغمضين العينين وفي ايدينا كلبشات الى النيابة وبمعيتي عدد من الاجانب، ويوم الاربعاء تمت إعادتنا الى الأمن الوطني.
*لماذا تم اتهامك بأنك تابع لجماعات الاخوان المسلمين في مصر؟
لأن السلطات المصرية في اعتقادها ان الثورة القائمة في مصر انها حراك قائم للمجموعات للاخوان المسلمين ضد حكم السيسي، وهو ضد الاخوان المسلمين، لذلك كل من يتم القبض عليه يتم اتهامه بتلك التهمة، سألوني عن محمد صلاح الصرح بالمليونية قلت ليهم ما بعرفو .
*كيف تم التحري معك في النيابة المصرية؟
تم التحري من وكيل النيابة، اول الاسئلة عن الفيديو ونفيت الاتهامات التي كانت في الفيديو، واكد للمتحري انه تم تحت الضغط، وأكد لـ(الجريدة) أن تقرير النيابة كان مطابقاً لاقواله في التحري ولم يكن فيه زيادة او نقصان، وبرر ذلك لأنه تأكد منه بالقراءة ووقع عليه، وتوقع ان وكيل النيابة عرف ان قصة الفيديو دي ملفقة والقضية في حد ذاتها قضية غير كبيرة، ووكيل النيابة قال لي (انت منصبك شنو في السودان قلت ليهو انا مواطن سوداني قال لي عندك قريبك في الحكومة السودانية قلت اي عندي من الطبيعي قال انت قالب الدنيا قلب في السودان قلت ليهو انا بعرف الشعب السوداني كلو) وما كنت خايف منو نهائي وعيني في عينو وكان عندي يقين أنا حاطلع كنت في الانتظار من يوم الاحد مساءاً الى الاربعاء الساعة الحادية عشرة.
*بعد التحري أين تم ترحيلك؟
تم ترحيلي الى السجن بصورة تانية، لمعرفة تصرفاتنا كيف ما عايزين يسلمونا السفارة من غير التأكد ليس لدينا علاقة بالحراك الثوري في مصر ..
كيف تمت اجراءات الافراج عنك؟
يوم الاربعاء على اساس ان يتم ترحيلي الى المطار، لم يتم ذلك رجعونا الامن الوطني للمرة الثانية في غرفة بها كاميرات مراقبة، ومغمضين العنين حاولت اشيل القطعة حتى اعرف انا وين، رد علي شخص قال انا شايفك ما تزح القماشة وارجع وراء اقعد رجعت قعدت في كرسي وبعدها رفعت راسي بتحت لقيت في سرير ومرتبة ومكيف، وفك الكلبش ووضع لي عشاء بيض وجبنة وشغل لي المكيف وقال لي نوم نمت، وقفل الباب، واصبحت الخميس واتكلم واحد وماسك تلفوني يفتش فيهو وسألني من صور ناس وقال لي انت كويس قلت اي ، قال لي تشرب شنو قلت ليهو موية بس .
وبعد ذلك تم ربط عيوني للمرة الاخيرة وكلبشوني بعديها نزلوني وعرضوني على طبيب للتأكد من حالتي النفسية والصحية بخير على اساس انو راجع السودان، وطمني اني حارجع السودان وطلب مني اوعدوا انوا ما أسيئ لمصر، وسألني انك حترجع مصر في يوم من الايام قلت (لا ، قال حترجع بعد ما تهدأ وتروق قلت ليهو مافي سبب يجيبني مصر نهائي) وبعدها طلعوني الغرفة فوق وبت الجمعة صحيت حسيت انو حارجع السودان دخلت صليت وغسلت ملابسي وبعد دقيقتين أتوا وأغمضوا لي عيوني وكلبشوني ركبت العربية ومسافة ما بعيدة إلتقينا الجهات السودانية السفارة والقنصل السوداني ومدير المخابرات في مصر.
*هناك اتهامات انك غنيت في ميدان التحرير الشاي بجاي؟
لا أبدا لم أشارك ولا اعلم عن الثورة المصرية كما ذكرت سلفاً.
*بعد علمك بأن الشعب السوداني خرج مظاهرات مطالب بانقاذك ماهو شعورك؟
وكنت مبسوط شديد ان الشعب السوداني طلع عشان كرامة ابن السودان وأنا متأكد انهم يسدوا عين الشمس بالاضافة الى اصدقائي وأهلي عامة والشعب السوداني شعب حارة وانا لو قعدت اشكر الشعب السوداني سنين لقدام ما بوفيهو حقو.
* ماهو الدرس الذي تعلمته من وقفة الشعب السوداني أمام قضية وليد؟
الدرس الاول الوقفة دي أدت درس للمصريين لكي يعلموا ان الشعب السوداني ما شعب ساهل او يقبل الاهانة او تتقال ليهو كلمة تهزوا او ينذل، أما الدرس الثاني خاني التعبير لكن بقول احب الشعب السوداني.
هل هناك جهات سودانية حاولت الوصول اليك وانت في المعتقل؟
السفارة السودانية حاولت الزيارة لكن الامن المصري رفض قالوا دي اجراءات دولة .
*ماهو سبب عدم وصولك يوم الخميس؟
ليس لدي علم بذلك لأني داخل المعتقل لاعلم خارجه وكل الاستجوابات بتم من غير ما نعرف البتكلم معانا ده منو.
*اثناء وصولك المطار كيف كان شعورك ؟
في البداية ما كنت شايف زول ولاقيت أمي وخالي وركبنا العربية فجأة اطاحت الجماهير ارتبكته وبكيت.
*ماهو تبرير السلطات المصرية بعد الافراج عنك؟
كان تبريرهم بأن اي دولة فيها ثورة بتحصل فيها حاجات زي دي وان كان هنكاك حالات اشتباه في الأجانب انهم يحملون متفجرات لتفجير ميدان التحرير، وتم ضبطهم من قبل الجهات الامنية وانتم بريئين من تلك التهم
*هل تم حظرك من الدخول الى مصر مرة ثانية؟
أتوقع يكون في حظر لأن أي شخص يتم ترحيله يحظر من دخول الدولة التي تم ترحيله منها.
حاورته: فدوى خزرجي
صحيفة الجريدة
غلطتك ياوليد انك اتشاجرت مع الضابط المصري. انت فاكر انه ده ضابط سوداني مسكين وانك ايام الثورة لما كنتم بتحقرو بيهم . انت ماشي للدراسة مالك ومال المشاكل لو شتم الشعب السوداني انت ما مسؤول تدافع عنه.. لو مواطن مصري ممكن ترد عليه لكن ضابط اعمل ميت.
يا magdi ممكن أعمل ميت لو شتمني أنا شخصياً، لكن يشتم الشعب السوداني لا والله بأنتحر فيهو طوالي والباقية التبقى، حلبي شنو البسئ للشعب السوداني؟؟؟
الكلام ده كلو كضب
أمس هذا الشخص ظهر صوت وصوره مباشر ف الجزيره مباشر وقال إنه كان ماشي للمعهد وصادف المظاهرات وتم القبض عليه وسألوهوو هل انت ثوري قال له نعم انا ثوري سوداني ….وتم اعتقاله…ف الاعتقال قال ادووهو ورقه اقراها وقالو ليهو ح تطلع…هو كان خايف عشان كده قراها….ارجعوو للتسجيل ….بعد الكضب الفوق ده وخصوصا من الجريده المشكوك في أمرها…بدينا نشك ف هذا الطالب شخصيا….هل هي لعبه مكشوفه من ناس تابعين بما يسمي ماركس أو التجمع مع المخابرات المصريه لتكبير كوم التجمع وإظهاره ف قميص بطل قومي عند الإفراج عنه …. لاندري….نحن ف زمن اللامعقول..الطالب كان متكبكب…الأمر لغز سهل كشفه من الأمن…
الطالب قال ليهو كم يوم ف مصر
والخوف خلاهو يتكلم مصري ف بيانو المصور ….هههههههه
يعني الخوف ممكن يخلي الزول اتكلم صيني
الولد كذاب المصريين اعتقلوه باسباب وضحها هو.