مسؤول سوداني: مقتل وإصابة 5 جنود في حرقٍ لمقار شركات تعدين
قتل جندي سوداني، وأصيب 4 آخرون بجروح، جرّاء هجوم تعرضت له شركات للتعدين ومعسكر لقوات الدعم السريع (تابعة للجيش) بولاية جنوب كردفان (جنوب)، من قبل “مجموعات تخريب مسلحة”
جاء ذلك بحسب ما ذكره مدير الإعلام بمجلس السيادة،العميد الطاهر ابوهاجه، فجر الجمعة، في بيان نشر على الصفحة الرسمية لمجلس السيادة الانتقالي بموقع “فيسبوك”.
وأوضح أبوهاجه أن “الأحداث بدأت بمسيرة احتجاج أمام قيادة اللواء 56 مشاة (تابعة للجيش السوداني)، طالبت المسيرة بوقف التعدين وإغلاق الشركات العاملة بحجة أنها تضر بصحة المواطنيين”.
وأضاف و”توجهت الحشود من المحتجين إلى مقار شركات التعدين (أبرسي) و(الجنيد) و(السنط) (كلها خاصة) وقامت بحرقها وتدميرها “.
وتابع ” تم حرق مصنعين بالكامل ومخزن وعدد من الآليات لشركة الجنيد، وحرق مصنع لشركة ” السنط”.
وأشار إلى أن الحشود توجهت عقب ذلك إلى معسكر قوات الدعم السريع التي تؤمن آليات ومعدات شركات التعدين، واعتدوا كذلك على السيارات العسكرية”
وأردف” أدت الأحداث إلى استشهاد فرد (جندي) وجرح ضابطين أحدهما بطلق ناري، وإصابة فردين (جندين) أخرين إصابتهم خطيرة”
كما حدثت إصابات بين العاملين في الشركات والمحتجين ( دون ذكر عدد).
ونوه إلى أن مجلس السيادة الانتقالي وجه بتشكيل لجنة تقصى حقائق في الأحداث لتقديم الجناة إلى المحكمة.
والجمعة، قالت قوات الدعم السريع، إن مواطنين أحرقوا مقر لشركتين تعملان في التعدين، وهاجموا معسكر لقوات الدعم السريع في منطقة “التقولة” بولاية جنوب كردفان.
وأضاف المتحدث باسم قوات الدعم السريع، جمال جمعة آدم، أن مواطنين هاجموا معسكرا لقوات الدعم السريع، ، وأحرقوا مقر شركتي “الجنيد ” و” السنط”( خاصة ) تعمل في التعدين، حسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
ويشهد السودان تطورات متسارعة ومتشابكة، منذ أن عزلت قيادة الجيش عمر البشير من الرئاسة، في 11 أبريل/نيسان الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وبدأت في السودان، يوم 21 أغسطس/ آب الماضي، مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرًا، وتنتهي بإجراء انتخابات.
وتشهد ولاية جنوب كردفان قتالاً بين القوات الحكومية والحركة الشعبية / قطاع الشمال منذ 2011.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
الاناضول
لسه شكلنا ما شفنا حاجة ,, طالما انو الرويبضات ديل وناس الزغاريد في الامم المتحدة مشغولين بدوري كرة القدم للنساء و دعوة اليهود للعودة و حرية اعتناق الاديان ,,