سياسية

حذف عبارة تجمع المهنيين يتسبب في فوضى وهرج

تسبب عدم كتابة عبارة “تجمع المهنيين في لافتة ورشة نظمها “تحالف حماة الثورة” بقاعة اتحاد المصارف أمس, في فوضى وهرج من قبل اعضاء جمعية المحاسبين المهنيين احد اجسام التجمع, التي كان محدداً لها مناقشة تحديات الحكومة الانتقالية.

ووصف مسؤول العلاقات الخارجية بالتحالف, سيف الدين ابراهيم سلوك المحتجين على العبارة فقط, بحسب آخر لحظة بانه محاولة لتخريب الورشة ولا يخرج من كونه ثورة مضادة.

الخرطوم: (كوش نيوز)

‫4 تعليقات

  1. ياتو فيهم الثورة المضادة و الدولة العميقة.. الحذفوا المهنيين وللا الاحتجوا على الحذف وللا الكيزان.. راسنا لف

  2. مسكينة الثورة المضادة والدولة العميقة التي أصبحت الشماعة التي يعلق عليها الجميع فشلهم في كل شئ.

  3. تجمع الموهومين ده أداة من أدوات الشيوعي والعلماني.

  4. اهل سفاسف الأمور
    وان الله تعالي لا يحب سفاسف الامور

    @

    كراهة السعي وراء سفساف الأمور

    السَّفْسافُ: ضد المعالي والمكارم، وأصلُه: ما يطير من غبار الدقيق إذا نُخِل، والتراب إذا أثير، وهو الرديء من كلِّ شيء، والأمر الحقير، وسَفْساف الأخلاق رديئُها، وقد أَسف الرجل؛ أي: تتبع مداق الأمور، والمسفسف: اللَّئِيم الطبيعة، ومنه قيل للئيم العطية: مُسفْسِف، وكلُّ عمل دون الإحكام فهو سفساف[1].

    وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن محبة الله تعالى لمعالي الأمور ومكارم الأخلاق، وكراهته وبغضه لسَفْسافها؛ فعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أنه سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الله كريمٌ يحبُّ الكرم، ويحب معاليَ الأخلاق، ويكره سَفْسافَها))[2]، وفي رواية: ((إن الله عزَّ وجل كريم يحبُّ الكرماء، ويحب معاليَ الأمور، ويكره سَفْسافَها)) [3].

    ويقصد بمعالي الأمور الأخلاق الشريفة، والخِصال النبيلة، لا حب العُلوِّ والفساد في الأرض، فمن اتَّصف بهذه الأخلاق الزكيَّة، حَظِي بمحبة الله تعالى ورضاه، أما سفساف الأخلاق فهو حقيرُها ورديئُها، ومن اتَّصف بها كرهه اللهُ وأبغضه، ولم يرضَ عنه[4].

    وشرف النفس صونها عن الرذائل والدَّنايا والمطامع القاطعة لأعناق الرجال، فيربأ بنفسه أن يلقيها في ذلك، والعبد إنما يكون في صفات الإنسانية التي فارق بها غيره من الحيوان والنبات والجماد بارتقائه عن صفاتها إلى معالي الأمور وأشرافها، التي هي صفات الملائكة، فحينئذٍ ترفع همتُه إلى العالم الرضواني، وتنساق إلى الملأ الروحاني@