كيف تتفادى خطف وسرقة موبايلك في شوارع الخرطوم؟
خلال مطالعتي لليوميات وما تظهر لي من منشورات الآلاف من أصدقائي على فيسبوك، وروايات أقرباء لاحظت ما بين الأمس واليوم، سرد عدة حالات نصب لهواتف محمولة لأصدقاء من داخل سياراتهم، بالخطف بحجة أن السائق سيتعثر عند ملاحقته وترك سيارته في وضع التشغيل وسط الزحام، أو بخدعة ماكرة بأن يشغلك شخص ما على الباب الأيسر، ويتأهب آخر على الباب الأيمن لخطفك.
ظاهرة سرقة الهواتف المحمولة ليست وليدة اليوم كما ليست قاصرة على السودان فقط، فقد عايشتها حتى في المملكة العربية السعودية، وهي بالمناسبة من أيجابياتها قللت سرقة وكسر المنازل، لأن محترفي سرقة المنازل اتجهوا إليها لانها الأقل جهداً ومخاطرة وأكثر عائداً، إذ أنها أخف وزناً وأغلى ثمناً، إلا أنها تفشت بشكل أكبر خلال هذه الأيام.
ويختار المجرم ضحيته بذكاء شديد، ليسهل اإصطيادها خاصة النساء اللائي يتحدثن بالهاتف في الطرقات يسهل نشلهن مستفيداً من عدم قدرتها على الركض خلفه لصدمتها أو إصابتها بالرعب والذعر الذي يشل حركتها، كما تسهل سرقة مرتدي (الجلابية) لاسيما عند وضع الهاتف بالجيب الأسفل!
ولتفادي ذلك يلزمنا الإنتباه والحذر وعمل الاحتياطات اللازمة من تأمين أبواب السيارة أثناء التحدث بالهاتف او الوقوف بالإشارات، وتفادي الرد على المكالمات أو إجراء مكالمة بالمواصلات أو في الشارع العام أو أماكن الإزدحام خاصة النساء، فالظاهرة متفشية بشكل أكبر هذه الأيام.
والله المستعان
ابومهند العيسابي
مع الخرص والحذر يجب تطبيق عقوبات صارمة على هؤلاء المجرمين -من سارقي الجيوب ومرتادي سرقة البيوت – بدءا بقطع اليد والقطع من خلاف والقتل حدا اوتعذيرا حتى يسير الراكب من حلفا الى حدود ملكال لا يخاف والذئب على غنمه ..
فمن أمن العقاب ساء الأدب ..
سبب تفشي الجرائم عدم وجود العقاب الصارم