حسين خوجلي: في انتظار كرامات ود البدوي.. الأخ الدكتور ابراهيم البدوي وزير المالية
في انتظار كرامات ود البدوي
الأخ الدكتور ابراهيم البدوي وزير المالية
تحية طيبة
أولاً: أرجو ألا تصدق حديث بعض الموتورين فنحن نؤمن بالمعارضة، ولكننا لا نؤمن بالخصومة في الوطن بل أننا نرجو لك من كل قلوبنا التوفيق وندعو لك، فسبل كسب العيش الحلال تستحق الدعاء والإعانة
ثانياً: عليك ألا تؤمل كثيراً في أموال الأشقاء العرب رغم كرمهم المعهود فإن زمان الارتزاق، ومنع الأرزاق، وقطع الأعناق قد قلل الإنفاق
ثالثاً: عليك ألا تؤمل في أموال الغرب الصليبي والصهيوني فأنت السودان ولست اليونان، فهؤلاء لا ينفقون إلا عبر الربا الذي يأكل العظم ويأكل العقيدة، ويشيع الفقر والفحشاء
رابعاً: لا تُصدق مقولة بعض الجاحدين الذين يزعمون بأن الانقاذ بلا انجازات اقتصادية، فهم رغم الحصار الأمريكي والأوروبي البغيض الذي استمر لثلاثين عاماً، فقد شيدوا انجازات اقتصادية باهرة وجيش لم ينكسر لمدة ثلاثين عاماً
خامساً: الطريق الوحيد للخلاص أن تقوم بتجويد واصلاح ما فعلوه من مشروعات، وانجازات ولا أطيل في التعديد والترقيم، ولكن عليك أن تبدأ بالمسلخ الأممي الذي شيده أحمد الشايقي في زهد وانصرف في هدوء، نعم المسلخ وافتح قوس وإنت طالع
سادساً: أنت حر بعد هذه النصيحة الموجزة أن تتبع وقع الحافر على الحافر مقررات أحزاب الكوراك والكورال وأول فصولها؛ إدعاء القُرادة في تحمل شحنة العيش مع الجمل من القضارف الى رفاعة
سابعاً: نعم إن كل انجازاتنا الاقتصادية التي تستحق الافتخار كانت في نوفمبر ومايو ويونيو وهذا لا يمنعنا بأن ننتظر حلم الديمقراطية الدائمة لا الانتقالية العابرة وحينها سيبدأ اليانكي في نظر عرضحال محمد أحمد المسكين برفع إسمه من قائمة الارهاب من أمريكا، هذه الدولة التي أدنى مفاخرها أنها تمارس الارهاب ضد كل العالم. تهرب من الإدانة لتجاوز مجلس الأمن مثل ما فعلت بالعراق أو تمارسه من داخله عبر الڤيتو كما فعلت بفلسطين
ثامناً: وليكن برنامجك الاقتصادي الصالح للتوثيق والتسويق ( الشباب والريف أو الطوفان). واجعل آخر شعارك وأنت تساند الانسان السوداني والعربي والأفريقي والمسلم وكل قوى الخير والسلام هتاف الشهيد:
أخي هل تراك سئمت الكفاح
وألقيت عن كاهليك السلاح
فمن للضحايا يواسي الجراح
ويرفع راياتها من جديد
حسين خوجلي
كلام جميل … لكن هل فى ظل هذا الوضع السياسي الغريب المشحون بالضجيج و النباح و التهريج يوجد رجل رشيد يستمع و بعقل مثل هذا النوع من الحديث و ما شابهه … لا اظن ذلك …
منافق كبير ي حسين خوجلى
لا بد أن تتبع الجماهير قيادة رشيدة واعية لا أن تتبع القيادة جماهير غاضبة منفعلة تعتنق أصوات وليس أفكار، هذا سيفشل القيادة ويحطم الجماهير.
منافق كبير ياحسين خوجلي……………كلامك غير نابع من قلبك وعقلك لأن اصلك المعروف بشهادة الشعب السوداني هي التعرصة والنفاق والمياعة.
احذروا حسين خوجلى لان ديمقراطية الصادق ما احد جعلها مهزلة غير حسين خوجلى وصحيفته الوان وذلك بالسخرية من وزراء
الصادق الهدى وحكومته حتى اردوها قتيلة لذا حذروا منه لايضيع د يمقراطيتكم وبنفس الاسلوب القديم لانه ما عندو غيرو .
المسلخ الأممي , الله يجازي محنك يا حسين 🙂 🙂 🙂
ياخي بياتو حق يحتكر جهاز الأمن بيع و تسويق صادر المواشي لمصر و العالم و وظيفتهم هي حفظ الأمن و جمع المعلومات ’ بياتو حق يحرم التجار و المصدرين من ممارسة عملهم و تخصصهم و تحرم الدولة من العوائد و الضرايب لانو جهاز الأمن ما بيدفع
عارف حجم الهدر و الفساد التم في المشروع ده ولا أقول ليك ؟؟؟
انتو يا كيزان ما قادرين تستوعبوا انتو دمرتوا البلد دي قدر شنو لحدي الآن ولا انتو ما بتشوفوا ؟؟
والله لو كتب لمدنيتنا التي نعيش عهدها الرابع في أيامنا هذه أن تعيش عمرا يعادل أعمار كل الحكومات العسكرية التي حكمت السودان مجتمعة فلن تحقق 1% من الإنجازات التي حققتها الحكومات العسكرية ، والأيام بيننا ، الا إذا كنتم تعتبرون السماح لفتيات السودان بلعب كرة القدم من الإنجازات العظيمة التي تحسب لحكومتنا المدنية
حسونة خوجلي دا لا يستحي أبداً، لدي سؤآلين فقط كتعليق على هذا المقال أولهما أين كنت يا حسين عندما أجازت هيئة علماء السلطان بتاعتكم يا كيزان القروض الربوية؟!!! ماذا شيدت الانقاذ بتاعتكم دي، هل قصدك كل المشاريع الفاشلة مثل سد مروي وطريق بارا اللي راح في شربة موية؟؟؟؟
اختشي يا حسونة يا كد…. وبلاش سخف وكلام فارغ منك
حسين خوجلى رجع لقديمو والله يستر على البقيف قدامو
اكتر لسان سليط فى السودان لم تامن سلاطو لسانه الا الانقاذ