أول تعليق للإعلامي السوداني “حسين خوجلي” بعد إضطراره لبيع سيارته
قال الإعلامي السوداني الشهير ” حسين خوجلي” يوم الأحد، بعد إضطراره لبيع سيارته من أجل سداد الضرائب : “لن نترك للشيوعيين فرصة لإذلال الصحافة السودانية ذات التاريخ الناصع والتي وقفت أبداً ضد تكميم الأفواه وضرب الحريات واستعمال المؤسسات الحكومية لإسكات أصوات المعارضين وكسر أقلامهم”، بحسب ما نقلت “كوش نيوز”.
وجاء تعليق “خوجلي بعد أن فرضت الضرائب على صحيفته ألوان دفع مبلغ ٦٠٠ مليون جنيه أو السجن، ورفضت كل مقترحات التسوية والتقسيط، مما أجبر “خوجلي” على بيع سيارته بسبب تجميد أرصدته في المصارف، كما أنه منع من السفر إلى أسبانيا لاجراء عملية في عينه كانت مقررة قبل أشهر.
وكان الاتحاد العام للصحافيين السودانيين أصدر بياناً عبر فيه عن قلقه البالغ ازاء الطريقة التي تعاملت بها السلطات المختصة تجاه صحيفة ألوان وناشرها ورئيس تحريرها الأستاذ حسين خوجلي.
وقال البيان الذي تحصلت عليه” كوش نيوز” إن الجهات المختصة حركت إجراءات قانونية ضد الأستاذ حسين خوجلي رئيس تحرير صحيفة الوان وطالبته بسداد مبلغ 600 الف جنيه كضرائب على الصحيفة المتوقفة أصلاً منذ شهور طويلة لأسباب مالية، وتعنتت حتى قضي لها بالسداد خلال ثلاثة أيام تنتهي اليوم الأحد و إلا سيتم إيداع الاستاذ حسين السجن في حال عدم السداد.
وأعرب الإتحاد العام للصحفيين عن قلقه البالغ إزاء الطريقة التي تعاملت بها السلطات في عهد التغيير مع الأستاذ حسين خوجلي وتخشى أن تكون محاولة من بعض الجهات لاستخدام القانون وسلاح الضرائب في التنكيل بالأقلام المعارضة وتصفية الخصومة السياسية ومصادرة الرأي الاخر، الأمر الذي يؤثر على حرية الصحافة في عهد شعاره (حرية سلام وعدالة).
وقال الإتحاد إن السلطات تعاملت بتعسف غير مبرر مع الأستاذ حسين خوجلي بما يشيع مخاوف واسعة على حرية الصحافة في العهد الجديد عبر رفضها مراجعة المبلغ المفروض على صحيفة متوقفة عن الصدور.
وقال بيان الإتحاد إن الصحافة تزدهر في عهد الديمقراطية والحرية.
وحذر الاتحاد من محاولات بعض الأطراف السياسية إستغلال السلطة في تصفية الخصوم السياسيين وقد تمناه الجميع عهداً لحماية الرأي المخالف قبل المناوئ، وعبر الاتحاد عن أمله في أن يحرص قادة العهد الجديد على الوقوف أمام محاولات إستهداف الأقلام والصحف المعارضة وخنقها بالضرائب والملاحقات الأخيرة و غبائن السياسة.
الخرطوم (كوش نيوز)
بصراحة نحنا ما عندنا ليك زمن شنو كل يوم ناطي بي بسكلي وجرسه نحنا ال 2 في الميه حانرجع كل ما نهبتوه عشان انتوا ال 98 في الميه الحراميه بطل كذب شنو قصة عينك واسبانيا كلما تنضغط تشغل لينا المسلسل المكسيكي ده
يازول بركة البعت العربية اصلو السوق ماشي نازل والعربات ماشة في نزول
لازم يدفع … ليه ما يدفع … خليهو يعرف إن حكومة البشير كانت لا تعامل الناس معاملة السواسية
الفقير يدفع أيام حكومة البشير ….. والذي لا يوجد له (ضهر) واسطة يدفع …..
أما الغني الذي له علاقة بالسلطة لا يدفع شي (لا زكاة ولا ضريبة ولا مساهمات)
خلي … حسين خوجلي (وأمثاله) …. يدفع ……..الآن في ظل بداية الدولة الديمقراطية
يبيع سيارتوا … يبيع عمتو … يبيع عبايتو ….. يبيع عصايتو …. ما يهمنا أن يدفع و(بس)
……………………………………………………………………………………………………….. حجرم ………………
القصة ما في يدفع او ما يدفع القصة قصة حرية سلام عدالة
ما ممكن تنهى عن خلق وتاتي بمثلة
ما مفروض نتعامل بنفس الاسلوب القبيح المرفوض (تكميم الافواه) نحنا جينا بثورية تصحيحية لتعيد للسودان مجده باحترام واعدة الحرية لمواطنة
الاسلوب هذا انتقامي ولا يليق بالاهداف الثورية
لو قلتا كلام زي دا معناها انتا كوز ,,, الناس بتوافق علي تكرار الاسلوب الكيزاني والحجة انها مستخدمة ضد الكيزان ,, وين حررررريها الكنا بنصرخ بيها ,, الوعي الجمعي ,, دي مرحلة لسة علينا وسكة طويلة
بلا تكميم بلا فارغة معاكم يا كيزان — يعني نعفيهو من الضريبة — ليه علي راسو ريشة
احسن من منو هو عشان ما يدفع ضرايب — مش كفاية 30 سنة ما بدفع و كمان بلغف
مفروض يدفهوهو ضرايب 30 سنة متراكمة هو و اشباهو
العدالة لنا ولسوانا ولا تتجزء