سياسية

صحفية سودانية تتعرض للإهانة والتهديد أثناء حضور وزير لورشة في مجال الطاقة

تعرضت الزميلة الصحفية رحاب عبدالله من صحيفة “الأحداث الالكترونية”، يوم “السبت” للإهانة والتهديد من قبل ثلاثة أفراد من اللجنة المنظمة لورشة منصة الخبراء السودانيين في مجال الطاقة، وذلك اثناء حضورها الصحفي لتغطية فعاليات الورشة بقاعة الصداقة بالخرطوم.

واستنكرت اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحفيين السودانيين ما وصفته بالتعامل غير اللائق الذي تعرضت له الزميلة رحاب عبدالله ، وطالبت لجنة الصحفيين في بيانها اليوم “السبت” وزارة الطاقة والتعدين ووزيرها الذي كان حاضراً لهذه الورشة بتقديم تفسيرات واضحة لما حدث والاعتذار عن هذا المسلك بشكل علني دون مواربة.

وذكر بيان لجنة الصحفيين أن ثلاثة أشخاص عرفوا أنفسهم باللجنة المنظمة للورشة استفسروها عن أسباب حضورها لهذه الفعالية والجهة التي دعتها وطلبوا منها إبراز هويتها الصحفية وانتزعوا هاتفها المحمول وقاموا بتفتيشه واستفسروها حول ما تود كتابته من تغطيتها لأعمال هذه الورشة.

وأدانت لجنة الصحفيين هذا السلوك ووصفته بالشائن وغير اللائق أو المحترم ونوهت إلى أنه إجراء غير قانوني ولا يحق لأي جهة دون مسوغ قانوني منع الصحفي من حضور أي فعالية مفتوحة، وأشارت إلى تواجدت قناتي (النيل الأزرق) و(سودانية 24) في ذات الورشة، واستنكرت اقتصار الفعاليات المفتوحة لجهات إعلامية مُحددة وحرمان أخرى، وقطعت بعدم جواز أخذ الهواتف الشخصية ومتعلقات العمل الصحفي وتفتيشها دون إذن قضائي.

ودعت اللجنة إلى اتخاذ إجراءات إدارية تجاه أولئك الموظفين الثلاثة بشكل رادع وحاسم في حال تبعيتهم للوزارة، أما إذا لم يكونوا تابعين لها فعليها أن توقف التعامل معهم فوراً دون أن تسقط أي من تلك الإجراءات أي حقوق قانونية ستترتب في مواجهتهم عند اتخاذ إجراءات قضائية تجاههم نظراً لانتهاكهم للخصوصيات ومباشرة صلاحيات التفتيش والضبط دون مسوغ قانوني.
وحثت اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحفيين السودانيين جميع الزملاء والزميلات بالصحف اليومية والمواقع الإلكترونية الخبرية والإذاعات والقنوات العمل على نشر هذا البيان والتطرق لهذه القضية بوصفه أقل صور الدعم والمساندة التي يمكن التعبير عنها، تأكيداً على تماسك الوسط الصحفي وعدم قبوله أو صمته على أي تجاوزات تتم تجاه أي من العاملين فيه.

وإحتفظت اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحفيين السودانيين والقاعدة الصحفية بحق اتخاذ أي تدابير تجاه الجهات المسؤولة عن هذا الأمر دونما أي تهاون أو تساهل، وتعتبر أن إهانة أي صحفي أو صحفية هي بمثابة عدم احترام لكامل الوسط الصحفي وهذا أمر قاومه الوسط الصحفي ورفضه في عهد النظام البائد الشمولي بقبضته الأمنية، وبمثلما رفضناه بالأمس وهزمناه سنقاومه وننتصر عليه دوماً اليوم وغداً.

الخرطوم: باج نيوز

‫3 تعليقات

  1. دي حالتم وهم مامنتخبين من قبل الشعب وين الراي الاخر يارمم طيب الفرق شنو من الإنقاذ

  2. ديل آخر فلول النظام البائد يلملمون عهدهم وبقايا حطامهم وبصيص نفوذ ضعيف جداً وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة بالمؤسسات كالثعابين تلدغ وهى فى الرمق فى إنتظار الكنس والجرافات والمسح،،لكن وقفتى كريمة وعزيزة الأخت رحاب وفوتى عليهم الفرصة الأخيرة ويا ريت لو كنا موجودين مكان الحدث سوف يلقون دروس في كل شيء

  3. لا تتركوهم …. لازم يعرفوا حدهم

    حرية … سلام …. عدالة

    مش … دولة الكيزان ….

    هذه الممارسات هي نفسها ممارسات دولة الكيزان

    ……………………………………………………………………………….. حجرم …………………………