هل تتعمد الوزيرة “انتصار صغيرون” إفشال نفسها وإحراج حمدوك وعمل بلبلة في الجامعات وتوترات بين الطلاب؟
الابتزاز الذي تعرضت له وزيرة التعليم العالي لحظة ترشيحها عبر نعتها بأنها متواطئة مع النظام البائد سيجعلها تستميت في إثبات ولائها للثورة عبر تصرفات لا تخلو من النزق والتهور، مما سيجعلها تقع في كثير من الأخطاء.
بدت لي كمراهقة تقدم بها السن أكثر من كونها بروفيسوراً وقوراً علمه الدهر حكمةً وزادته الشهادات حنكة واتزاناً.
هل تتعمد الوزيرة إفشال نفسها و إحراج حمدوك وعمل بلبلة في الجامعات وتوترات بين الطلاب وتخريب ما تبقى من العام الدراسي عبر تقديم خطاب مشحون واتباع سياسة الاقالات الجماعية بدلاً من تقديم خطاب ابوي هادئ وعمل لجنة تقوم برفع تقارير عن الفاسدين تمهيداً لاقالتهم بدلا من الهيجان الجموح وهد المعبد على الرؤوس والاحالات الجماعية للصالح العام بما قد يمهد لظلم ما جاءت الثورة أصلاً الا لرفعه؟
لن اتعجب لو وجدتها ذات يوم تحت (لبخة) جامعة الخرطوم تهتف وعروق عنقها بارزة : الإخوة والاخوات تلتقيكم الجبهة الديموقراطية في ركن للنقاش بعد قليل..!
التركي ولا المتورك.
لؤي المستشار