حمدوك: خروج المظاهرات ظاهرة صحية في الوضع الديمقراطي
قال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إن المسبب الرئيس والدافع لانفصال الجنوب هو عهد الرئيس المعزول. وذكر حمدوك لـ (إندبندنت عربية) أمس, أن الإنقاذ أعلنت الجهاد ضد مواطنيها, وأضاف قائلاً: (البشير تسبب في انقسامنا إلى دولتين), وجزم في الوقت نفسه بأن عصر ما قبل الثورة لن يعود, وأكد أن علاقات السودان ستنبى على التوازن وتبتعد عن المحاور وما يحقق مصالحه, ومضي للقول: (ونبتعد عن الاصطفافات الإقليمية). ونبه حمدوك إلى بدء حوار مع العالم الغربي ودول عربية لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.
وذكر في منحى آخر أن رفضه لتولي الوزارة في عهد البشير لجهة علمه بأن النجاح صعب غير صحيح, وقال: (أنا حقيقة جئت إلى هذا الموقع بناءً على رغبة الشعب نزولاً عند رغبة شعبي، جئت كي ننجز معاً ما يمكن إنجازه لتحقيق أولويات هذه الثورة العظيمة، ولم تكن مسألة انتظار فرص بل تكليف). ورأى حمدوك أن (4) وزيرات من أصل (20) عدد قليل ودون الطموح, وأكد أن خروج التظاهرات ظاهرة صحية في ظل الوضع الديمقراطي, ولن يكون هنالك حجْر على التعبير سواء كان على شكل تظاهرات أو ندوات أو احتجاجات.
الإنتباهة
قلت لي المظاهرات ظاهرة صحية في الوضع الديمقراطي
أصبر بكرة لما المظاهرات تخرج كل دقيقة من جميع الجهات الحكومىة والمدارس والجامعات
كل واحد عندو مطلب غير التاني
وتتعطل دووايين الحكومة
وتتعطل مصالح البشر
ح تعرف صحي المظاهرات ظاهرة صحية
هي الحكومات العسكرية مسكت البلد من شيء ساهل
ما كلو بسبب المظاهرات وتعطيل مصالح البشر
نحن في السودان ما بينفع معانا حاجة إسمها ديمقراطية
وبكرة تشوفو
نحن محتاجين لي ناس بتخاف رب العالمين فينا وتحكم بما أنزل الله بحق
وفي نفس الوقت نكون حاسمة مع الفوضى و المظاهرات الما عندها معنى غير تعطيل مصالح الشعب المغلوب على امره
ربنا يحفظ بلدنا من الفتن ونشوفها في مصاف الدول الكبرى إن شاء الله