وزير العدل يقر بتقاطعات دستورية بين المركز والأقاليم
اقر وزير العدل نصر الدين عبدالباري، يوم الأحد، بوجود مشكلات بين المركز و الولايات في عدد من الاختصاصات المقيدة في الدساتير السابقة، كاشفاً بأن على رأس المشكلات في إدارة الاراضي التي تتبع للولايات و استغلالها في تنمية الموارد الطبيعية، فضلاً عن تخطيط المدن و البوادي، مشيراً إلى أن موضوع الغابات أمر جدير باهتمام الباحثين الاكاديميين لا سيما بوزارة العدل لانها الجهة المناط بها التشريعات و صياغتها.
و اشار عبدالباري في مخاطبة ورشة تقييم تجربة قسمة السلطات بشأن الغابات الموارد الطبيعية بوزارة العدل، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مراجعة شاملة في التشريعات في مختلف المجالات، مشدداً على أنه لابد من التأكد من سلامة نصوص الدستور لضمان سلامة النصوص التشريعية الاخرى، موضحاً أن الاختصاصات بين الولايات و المركز في الغابات يضع السلطات في الوضع الصحيح لاستغلال الموادر الطبيعية حتى تعود بالفائدة الكاملة للبلاد.
وأكد أنه لايجاد سلام مستدام، وعلاقات متوازنة بين المركز والإقاليم لابد من وضع اسس واضحة للعلاقة بين الخرطوم والولايات خاصة في تقاسم الموارد حتى تتمكن الولايات من السيطرة على جزء عالي من الموارد، قاطعاً بان السلام مرتبط بقدرة الناس في الحصول على الموارد التي تخرج من اراضيهم، مضيفاً ان المشاركة بصورة عادلة لتعزيز الروابط القومية.
باج نيوز
ههههههه
يا اخونا انتا لسع قاعد !!!!
ما خدتا شلفى وانتا بتكلم ،،،،،
الولايات كلها رحلت سكانيا إلى الخرطوم لذلك فنطالب نحن أهل الخرطوم وسكانها منذ الأزل بخصم 20% من ميزلنية كل ولاية لصالح الخرطوم أو توزيع الثروة القومية حسب عدد السكان في كل ولاية وحسب معايير أخرى من ضمنها نازحي كل ولاية في الخرطوم، والخرطوم تستحق مساهمة الولايات في ميزانيتها لأنها عاصمة لهم وتحتمل كل أزماتهم وأثقالهم وغزواتهم فقط لا غير ومن أراد أن يساوي الخرطوم بالولايات فهو لا يفهم السودان مثلما يفهم أمريكا كما يبدو، من الخطر أن تقيس السودان بمعايير أمريكا أو أوروبا فالسودان يختلف من جميع النواحي الثقافية والدينية والسياسية.. أما بخصوص الأراضي فمن حق كل مواطن امتلاك قطعة أرض في ولايته الأم بمساحة تكفي لأجياله القادمة، أي أن الذي ولد والده وجده بالخرطوم أو أي ولاية فهو يستحق بها 4 أضعاف مساحة النازح أو المهاجر إليها.
كلام موزون… نحن عاوزين كل الولايات تنمو بنفس مستو الخرطوم ويتوفر فيها كل الاحتياجات الانسانيه ومايحتاج مريض ولاطالب ولا عاطل يجي الخرطوم عشان يلقى حوجتو
وبعدين كل منطقه في سودانا عندها البيميزا وبخليها اجمل من الأخرى
محتاجه اهتمام و نسبه أكبر يرجع ليها من الدخل العام حسب البتدخلو للبلد عشان تتطور