قوش: لم نصنع التغيير طمعاً في السلطة
قال مدير جهاز الأمن السابق صلاح قوش إن حقائق دوره في تغيير النظام السابق يعرفها الفاعلون الحقيقون في الحراك على الأرض وهم جنود مجهولون من لجان المقاومة في الأحياء وعدد محدود من الفاعلين السياسيين، وأضاف: “عندما أتحدث سأقول الحقائق، معظم ما هو متداول هي آراء لقائليها ولكنها ليست الحقائق”، ونقل الكاتب الصحفي بكري المدني في زاويته الموسومة بـ”الطريق الثالث” – المنشورة داخل العدد – تأكيدات قوش أنهم لم يصنعوا التغيير لأشخاصهم ولا طمعاً في السلطة كما يشيع الكثيرون، وإنما أرادوا أن يرسوا أدباً جديداً حتى تعبر الفترة الانتقالية بسلام ونجاح، وأضاف: “وكانت قناعتنا أن يتم كل ذلك بسلام دون توترات، وقبلي خرج عوض بن عوف بذات الفهم وهو من قاد التغيير كرئيس للجنة الأمنية”.
وبشأن نفي الأصم لوجود دورٍ لقوش في نجاح مليونية 6 أبريل، قال قوش: “الأصم كان معتقلا وخرج من السجن بعد ١١ أبريل”، وأردف: “أفتكر الأصم منفعل بالهجوم عليه وتسريبات الواتساب، وواضح من نفيه اللقاء بي داخل السجن، وبعد خروجه”، وأكد أنه مشفق على مستقبل البلاد، وتابع: “على الرغم من الجهد المبذول من الإخوة إلا أن التحديات كبيرة، وحتى نصل للحلول علينا أن نمحص الفرضيات التي نبني عليها التحليل وتشخيص القضايا ووضع المعالجات”.
صحيفة السوداني
قوش كان من ضمن المغيريين الحقيقيين للنظام ولكن اعضاء الحرية والتغير واللذين يعلمون بكريزما قوش لايريدونه فى المشهد لانهم يعلمون قدرات الرجل ويخافون منه حقيقه لذلك ورغم علمهم بدورة فى التغير الا انهم ينكرون ذلك عن قصد على مايبدو
قوش فعلاً كان له نصيب الأسد في نجاح الأنتفاضة لكن, ناس قوة الحرية والتغير خافوا من أن الشعب لا يقبل بة ويرفضوهم.