سياسية

ارتفاع ضحايا الكوليرا بالنيل الأزرق إلى (5) وفيات و(67) إصابة

أعْلنت وزارة الصحة بولاية النيل الأزرق، عن ارتفاع الوفيات جَرّاء الكوليرا إلى (5) تراكمياً مُنذ 28 أغسطس المُنصرم، والإصابات إلى (67)، منها (18) بغُرف العَزل وتتلقّى العلاج.

 

وَشَدّدَ وزير الصحة الاتحادي أكرم علي التوم خلال تفقُّده غُرفة العزل بمُستشفى الروصيرص أمس، على مُعالجة أوجه القُصُور ومُناقشة المَطالب المَرفوعة مع حكومة الولاية واللجنة العُليا لطوارئ الخريف بمجلس الوزراء واللجنة الفنية برئاسة الوزارة، ودعا لجان المُقاومة للمُشاركة داخل غُرف الطوارئ وصولاً للحلول مع الجميع، وأن يكونوا جُزءاً من اتّخاذ القرارات، وتوقّع التوم أن يسهم تكاتُف الجُهُود في القضاء على الكوليرا قبل نهاية الخريف.

 

من جانبه، كَشفَ مدير عام وزارة الصّحة بالولاية د. مُصطفى جبر الله، أنّ الولاية تُعَانِي نَقصاً في الأجهزة والمُعدّات وانعدامها في بعض التَخَصُّصات، فيما لا يتجاوز المُتوفّر من البنيات التّحتية (١٠٪) من المطلوب، فَضْلاً عن النقص في الكوادر الطبية، وعَزَا ذلك للأُجور غير المُجزية وضعف الرّواتب والحوافز، مِمّا أدّى للهجرة إلى الخارج أو القطاع الخاص.

 

من جهته، كشف عضو بلجان المُقاومة، عَن صُعُوبة الوصول الى بعض المناطق لنقل المُصابين في ظل ظروف الخريف، فَضْلاً عن التّلوُّث وتردي صحة البيئة نتيجةً لعدة عوامل، منها سلخانة الروصيرص غير المُستوفية للشروط الصحية، بجانب عدم توافر محرقة للنفايات الطبية بكل الولاية ومُعالجتها مع النفايات المَنزلية، وَلَفت لعدم الاِستجابة السّريعة من قِبل الوزارة بالولاية للمَرض عقب ظُهُوره وعدم مُعالجته في وقته، إضافة لعدم توافر الكَادر الفني والاِكتفاء بتطهير المَنازل التي بها إصابات مِمّا أسهم في انتشار المرض.

الصيحة