كتب الصحفي عثمان ميرغني (ضفاري.. وزير الشؤون الدينية، مولانا نصرالدين مفرح، بقناة “العربية” طلب من يهود السودان باسرائيل العودة لوطنهم الام.
اولا، هذا اختصاص وزارة الخارجية، فهو من صميم ملف العلاقات الخارجية.
ثانيا، هل وافق مجلس الوزراء او استشار “حمدوك” قبل اطلاق هذه الدعوة ؟
النظام المخلوع ليس مجرد اشخاص، بل عقلية كانت تدير السودان (ضفاري).).
وحقق منشور عثمان ميرغني الذي كتبه يوم السبت على فيسبوك بحسب ما نقل محرر النيلين إنتشاراً واسعاً وموجة من التعليقات ومنها كتب لؤي المستشار (عثمان ميرغني يوجه نقد حاد لوزير الشؤون الدينية.. اعتقد أننا عرفنا من سيلعب دور اللمبي في الحكومة الحالية ?
الله يعينك يا حمدوك ?).
وكتب سميح جمال (فقط أشير إلى أن حديثه جاء في سياق تناوله لتعايش الأديان في السودان، وكان يتحدث عن أن السودان فيه عديد المذاهب الإسلامية والتنوع الديني من إسلام ومسيحية وأنه كان هناك يهود لكنهم غادروا السودان وهنا قدم الدعوة لهم بالعودة.
واعتقد كدعوة من وزير في سياق حديثه عن الشؤون الدينية في السودان لا بأس به، ولا تعتبر دعوة رسمية بل هي في قراءتي أقرب للرجاء.
أما من حيث الاختصاص اتفق معك في كل ما جاء أعلاه).
وكتب Sudan Rebel
(تحياتي استاذ عثمان .. لا اجد في جديث الوزير اي مشكلة .. فهو لم يصدر مرسوم او ترخيص للعودة لهؤلاء ..هو وجه دعوة ..والدعوة لا تحتاج لترخيص من احد ان كانوا مواطنين سودانيين .. هو تحدث من منطلق تسامح ديني وليس علاقات دولية او سياسية .. لا اعتقد ان هناك مشكلة .. ولا يضيره ما قاله في شئ .. ارجو ان نركز علي المفيد مما قاله الرجل وننظر الي نصف الكوب الممتلئ).
وكتب Ahmed Alasha موجهاً حديثه ل عثمان ميرغني
(من عاش في الدكتاتورية لا يري الا الصورة الغاتمة ..ما صرح به وزير الشؤن الدينية ده تلخيص لاهداف الثوره والسودان الذي نتطلع اليه..
علي الصحافه والصحفيين ان يرتقو لوعي مثل هذا الوزير ..ما قاله الوزير سوف تكون له اثار ايجابية علي السودان.
عليكم الاستفادة من هؤلاء. الشباب ..فلتعلم عثمان ميرغني عهد وزراء الانقاذ ومن تربي في كنف الكيزان قد ولي ).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
اسي خلاص شايف اليهود ربطوا بقجم ونازلين عليكم . الناس تركز علي دعوة الناس للاسلام بالممارسه الذاتيه الشخصيه و المجتمعيه . باقامة دولة العدل والقانون والمساواة الدين ليس شعارات امريكيا روسيا قد دنا عذابها ( الذي تأذي عامة الناس ما عدا الكيزان ويقولو ليك حصار )
الانصارى دا عطس اول عطسه بدون شطه
كل الدول العربية والافريقية نم تطبيع علاقاتها مع دولة اسرائيل في عهد التمكين ما عدا السودان وحان الان للسودان ان يطبع علاقته مع السودان حتى الرسول (ص) قد صالح اليهود في المدينة
التسامح الديني هذا ما نريد فى وطن يسع الجميع
احنا ناقصين مشاكل. مايدريك يا وزير الغفلة أن إسرائيل تأخذ دعوتك محمل الجد وتنادي بالتفاوض على الأقل كي يقوم هؤلاء اليهود من أصول سودانية بزيارة السودان، طبعا لأهداف اسرائيل فقط