أبرز العناوينسياسية
حمدوك: السودان الآن في شهر عسل مع العالم وأكاديميون يعكفون على وضع برامج اقتصادية
أعلن دكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء أن عددا من الاكاديميين عكفوا على وضع عدد من البرامج في المجال الاقتصادي منها البرنامج الاسعافي الذي يعالج مسألة الموازنة العامة، وقال انه بتحقيق السلام سيتم توفير 70%- 80% من الميزانية التي ستذهب للخدمات في الصحة والتعليم ويعيد عجلة الانتاج لخلق اقتصاد قوي .
وأوضح حمدوك في مؤتمره الصحفي مساء الخميس أن لديهم برنامجا مفصلا لمعالجة الميزان التجاري خاصة وان السودان لم يجد خلال الفترة السابقة غير العون الانساني والهبات، وقال “نحن الآن في شهر عسل مع العالم” وهذا المناخ الجديد سيخلق تعاطفا عالميا مع السودان .
واضاف “نأمل بمساعدة الاصدقاء وان نصل مع الادارة الامريكية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، وهذا هو المفتاح الرئيسي فالسودان لا يمثل تهديدا لأي شخص”.
الخرطوم 5-9-2019م (سونا)
نداء للشعب السوداني ليس لنا بعد الله الا الالتفاف وراء حمدوك هذا وان نجح علينا المطالبة بترشيحة ريسا للبلاد بعد المرحلة الانتقالية وان لا نقع في الخطأ الذي وقعنا فيه في الفترة الانتقالية للمشير سوار الذهب نسال الله له الرحمة والمغفرةفقد عاش عفيفا ومات عفيفا
هههههههههههههه…نظرية السودان ما فيهو غير البشير واذا مشي بتحصل حرب أهلية تعود بثوب جديد…
وفي شهر عسل مع الشارع
بحمدالله انفض سامر اختيار الوزراء ، مع التحفظ الشديد على تلك الاختيارات
كانوا يعيبون ويسخطون على الإنقاذ في موضوع التمكين ، علما بإن الإنقاذ في سنواتها الأخيرة أصبح الموضوع ترضيات من أجل الحفاظ على الكرسي
الآن هناك التمكين النضالي والولائي لليسار ومن لف لفه
وسيأتي وقت ، سيحوذ الشاطر الكوم كله
* ما علينا ….نرجع لشهر العسل
الشارع الآن في منتهى الرضا ، وينتظر تنفيذ الوعود التي قدم دماءه مهرا لها
فهل يا ترى سيطابق حساب البيدر حساب الحقل ؟
من أجلك ياوطن سنمضغ الحنظل ………….وطنياااووو
شهر عسل: عبلرة من قاموس الزواج والجنس، أحذر ويكيليكس?، أنا قارئ عادي أحلل أنفاسك فما بالك بمعامل تكرير المفردات?.
ربنا يجعل أيامك وأيام الشعب السوداني عسل بلا فرز أو إقصاء أو أجندة أجنبية.
صدقت يا ساخرون شايف التمكين الشيوعي من رئيس الوزرا لحدي لجان الأحياء لكن تاني مفروض مافي تمكين لي طرف واحد عشان ما يتكرر الفيلم..
المهم رئيس الوزرا يبقى أشطر من حزبه ويستفيد من أخطاء أسلافه بإنه يعرف إن حماية الشعب أكبر من حماية حزب وغضبة الشعب أكبر من طاقة حزب.. على الحزب الشيوعي أنو يعترف بحجم سلطاته وكوادره في النظام الانتقالي عشان يتحمل النتائج بشجاعة.
نطالب بتقصير المرحلة الانتقالية إلى نصف مدتها للوصول إلى المدنية الكاملة والنظام المنتخب بالكامل.
فى حقيقة الامر كل الشئ الذى لفت انتباهي كلمة كفاءات ،لكن الكفاءة من غير وطنية ونزاهة اى كلام ،
يااخى انتو غير التشاؤم ياناس المؤتمر الوطنى ماعطننا ٣٠ سنه ادو الراجل فرصه انتو شايفنو شايك قزازة ويسكى ؟! شنو شيوعى شيوعى .
نحن عندنا انو ندعو ليه باتوفيق
اهم اولوية في معالجة الوضع الاقتصادي هي ازالة تشوهاته الموروثة واول هذه التشوهات هي الدعومات الكبيرة على الوقود والدقيق واضافة اسعار الى الوقود حتى تغطي الزيادات التي من المفترض ان تضاف للمرتبات بنسبة لا تقل عن 400% من المرتب يعني الكان بيصرف 2000 مفروض يصرف 8000 ودي ما ممكن تتم الا بزيادة اسعار الوقود بين 200 – 300 كسعر لجالون الوقود وبعدها بقليل رفع سعر الرغيفة الى تكلفتها الحقيقية وهي 3 جنيهات .
وثاني التشوهات هي اكتظاظ العاصمة بالسكان الذين ياتون من الاقاليم ويستوطنون بها بفعل سياسات الدولة الطاردة لهم من اريافهم واقاليمهم وتقريبا ما لا يقل عن نسبة 40% ياتي بحثا عن المعايش ولقمة العيش بعد ان استحالت عليه في الاقاليم ونسبة 30% تاتي وراء البحث عن التعليم لابنائهم سواء في مدارس الاساس والثانوي او الجامعات ونسبة 20% تاتي بحثا عن الخدمات المختلفة من صحة وخدمات مختلفة وحياة اكثر استقرارا في عاصمة البلاد والتي تتمتع بما لا يتمتع به الريف بحجة انها العاصمة وهناك نسبة 10% تاتي للاستقرار بالعاصمة لاسباب مختلفة منها زيادة الرفاهية وامتلاك المنازل والعقارات وتنمية الاموال وتحقيق الثراء او التمتع بالثراء .
اذا نظرنا نجد ان العاصمة الان اصبح بها عدد كبير من الجامعات والكليات الجامعية وربما وصلت الى اكثر من 50 جامعة وكلية وهذا سبب قوي يجعل الكثير من الاسر تهاجر للسكن في العاصمة حتى يكونوا قرب ابنائهم في الجامعات وعندما يتخرج ابناءهم يستقرون ويعملون داخل العاصمة وحتى من ياتي للتعليم وحده من الطلاب الى العاصمة لا يرجع الى الاقاليم ويتوظف بها وانما يبحث عن الوظيفة والاستقرار داخل العاصمة وهذا يعني ان كثرة الكليات داخل العاصمة اصبح من الاسباب الرئيسية التي تؤدي الى هجرة الناس من الارياف الى العاصمة . فيجب ان يتخذ قرار بترحيل كل الكليات والجامعات الخاصة من العاصمة الى عواصم الولايات ومدنها الكبيرة لخلق استقرار بالولايات وتشجيع الخريجين للاستقرار والعمل بها وهي مناطق الانتاج الحقيقية فلا يجب ان يكون بالعاصمة سوى اربع او خمس جامعات فقط هي الجامعات القديمة خصوصا وان الاقاليم اصبحت كلها الان تتمتع بخدمات الكهرباء والمياه والكثير من البنى التحتية.
فحل مشكلة الاقتصاد السوداني بسياستين وهي اولا في زيادة الانتاج وخصوصا الزراعي والحيواني ولا يمكن زيادة الانتاج الا باحداث استقرار للسكان في الريف وهي مناطق الانتاج وذلك بمعالجة اساب نزوحهم للعاصمة فبدون ذلك لن يكون هناك انتاج . وثانيا زالة الدعم من الوقود والدقيق وهي اموال ترهق الميزانية واضافة تلك الاموال للعاملين بالدولة بما يحقيق مستويات معيشة معقولة للخدمة المدنية والعسكرية وهي التي تقود التنمية وسياسات الدولة وتحرسها.
رفع اسعار الوقود وترحيل الجامعات من داخل العاصمة الى الاقاليم سيؤدي الى جملة فوائد للاقتصاد السوداني . فرفع اسعار الوقود سيؤدي الى تقليل الزحام في الشوارع وتقليل وارد السيارات ومختلف احتياجاتها مما يوفر اكثر من مليار دولار للميزان التجاري ويقلل كذلك بنسبة كبيرة صرف الدولة على الطرق والكباري ويمكن الدولة من زيادة المرتبات للعاملين بنسبة كبيرة ممن يحسن من ادائهم ويساعد في محاربة الفساد بينهم .
وترحيل الجامعات الى الاقاليم يقلل من ازدحام العاصمة بالسكان ويقلل من هجرة السكان من الريف اليها ويساعد في تطوير الانتاج بالاقاليم .
لذلك وجب تحقيق هذين الامرين حتى يستطيع الاقتصاد ان ينطلق وهو زيادة اسعار الوقود والدقيق وترحيل الجامعات من العاصمة الى الاقاليم .