منوعات
صورة: جلسة وزير الخارجية الألماني لشرب القهوة بجانب “ست شاي” بالخرطوم تثير إعجاب ودهشة رواد منصات التواصل
قوبلت بساطة جلسة وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” بجانب “بائعة شاي” بالخرطوم، لتناول القهوة دهشة رواد منصات التواصل الإجتماعي بحسب ما نقلت “كوش نيوز”
وظهر الوزير وهو يرتدي “قميص نصف كم وجينز”، داخل مبني معهد جوتة لتعليم اللغه الالمانية، يتناول القهوة ويدردش مع ست شاي، في قلب العاصمة السودانية، وقبلها ظهر يغني داخل حافلة مع مجموعة شباب سودانيين باغنية شعبية مطلعها ( الليلة الليلة ازاي الليلة، مشيت للعمده وقال لي ماب امضى).
وحظيت الصورة باعجاب مستخدمي مواقع التواصل لبساطة وتواضع الوزير ورسالته للعالم بحفاوة وأمن السودان.
وقام وزير الخارجية الألماني بزيارة إلى الخرطوم الثلاثاء، في أول زيارة لوزير خارجية أوروبي بعد الإطاحة بالبشير، ضمن جولة إفريقية تستغرق ٤ أيام محطته التالية الكنغو.
الخرطوم (كوش نيوز)
ست الشاي امرأة محترمة إختارت طريق شريف لكسب العيش نسبة لظروف إقتصادية سيئة، لكن مادامت قبلة للضيوف الأجانب ومأوى لفائضي الوقت فلتخصص لهن محلات وقهاوي محترمة ومصدقة يدلا عن امتلاء شوارعنا ومياديننا بعشرات آلاف الكراسي والبنابر بصورة مزعجة ومحرجة تدل على أننا شعب فوضوي وكسول يضيع زمنه في الجلوس وشرب الشاي.. الشعب الذي يضيع زمنه في شرب الشاي والحديث بالهاتف الجوال لن يتقدم ولو حكمه الملك سليمان وجنوده من الجن والإنس والطير.
حسب لغتي الركيكة spracher cultuur Deutscheland تعني حديث الثقافات المانيا هولا الاوروبيون اناس متواضعيين للغاية وهذا سر نجاحهم والسر الآخر كلامهم قليل أفعالهم كثير اي يفعلون بصمت ويستثمرون الوقت ولايضيعونوه ولايتغاضون عن الصغيرة لانها تكبر اتمني ان نأخذ منهم ماهو صالح ونترك ماهو طالح تتعلم حكومتنا ومعارضتنا من ذلك التواضع وحب الالمان لبلدهم ليست شعارات وأشعار واغاني حماسية وكسير تلج كما أعرج علي المعارضة والحكومة في البرلمان البريطاني من أجل مصلحة البلاد عارض ٢١ نايبا في الحزب الحاكم خطة رئيس الوزراء خطته ووقفو في وجهه مع المعارضة وهم من اعضاء حزب الرئيس أين نحن من هذا اتمني ان يتعلم المسؤليين ذلك فيكفي ضياع زمن في النظريات والأفكار الايدلوجية والدينية والعصبية والجهوية ووضع مصلحة البلاد والعباد ومستقبل الأجيال في مراتب الاولويات اما الدين فهو لله هو م هو يحاسب ويهدي ويضل والوطن للجميع ولاتنبهرو ببساطة وزير خارجية المانيا فهذا عااااااادي عندهم فبعض رووساء الحكومات الأوروبية يستعملون الدراجة تحت المطر والريح للوصول إلي مقر اعمالهم والمثل إلهولندي بيقول الكلام مابيسد الاخرام ترجمة براجس فل خيين خاجس
أرأيتم الفرق بين داؤؤد اوغلو رئيس الوزراء التركي عند زيارته لستات الشاي وزيارة وزير خارجية المانيا الاول اخو مسلم
متعجرف لم يفكر أن يجلس ويشرب من ستااات الشاي لانه يري نفسه فوق ذلك وكيف لا ومسؤؤؤلي البلاد في العهد السابق والحالي لايتواضع للجلوس لحظات مع ستات الشاي المسألة ليست في الإسلام بل في أخلاق المسلم وأخلاق الكتاابي من التربية
اكثر شعب طيب ومضياف