محكمة البشير .. جلسة مسك الخشب
السبت المقبل جلسة شهود الدفاع في محاكمة (البشير) . المحكمة إستمعت لشهود الإتهام (ضباط جيش ومتحري الشرطة ووكيل النيابة ومصرفي ؛ وتحدث البشير ووجه القاضي إتهامات لتدخل المحاكمة من السبت المقبل مرحلة كروت هيئة الدفاع والتي من الراجح أن تستدعي مدير المكتب الاقرب لمعاصرة الحدث الاستاذ حاتم حسن بخيت وربما في حكم المؤكد ان طلب الشهادة الفريق طه عثمان الذي لا اعرف تكييف إستدعائه من الناحية الإجرائية بإعتباره الان مواطن بلد أجنبي ؛ .
وواضح ان الدفاع ومع ملاحظة ان القضية وبإجماع المراقبين شهدت أخطاء إجرائية فادحة ومع إفادات شهود الإتهام الذين حتى الان وبقياسات موضوعية فشهاداتهم متباينة في الإحاطة بالتفاصيل فمن الواضح ان هيئة مولانا أحمد إبراهيم الطاهر ستدخل ضحى السبت وعينها على عنصر المفاجات في قائمة الشهود من الداخل والخارج ؛ وقد لا تتردد في التصويب على أسماء كبيرة ومقامات الصعود الحرج ؛ وهو ما يعني ان القائمة والسماع لعناصر ومفاتيح الدفاع بالقضية قد يحول الملف برمته الى مدارج سري ومحظور وغير معلوم هل سيتم التدرج على نحو خفيف من اسماء شهود من رجال الاعمال والسياسيين الذين غشيهم عطاء الرئيس عبورا الى عطايا خارجية وهي النقطة الحساسة التي وردت في افادات البشير نفسه حينما قال ان ولي العهد السعودي خصص اموالا سمى في معنى الحديث مصارفها ! هذا بالطبع بخلاف اوامر الصرف على جهات ومؤسسات ذات طبيعة غير مبذول عرض شواغلها تحت لواقط ادوات النشر العام !.
هذه كلها ظروف تجعل من السبت المقبل جلسة ذات صيت وذيوع وربما تحدد تفاصيلها وجهة المحاكمة عموما. هذا بالطبع ان لم يتم اغلاق الجلسات ! وحتى الان فشواهد عديدة تقول ان هيئة الدفاع تفضل المباغتة في إشهار اسماء شهودها ولعل هذا يفسر تجنب الدفاع في الجلسة السابقة تقديم قائمة معلنة فذكر اسم الوزير حاتم حسن بخيت وتم السكوت عن البقية. وجملة فاني اتوقع جلسة حدث بحشد اعلامي مضاعف وحضور اكبر داخل وخارج القاعة.
عموما الموجب في هذه القضية حتى الان ان السجال قانوني بشكل خالص ؛ وحتى (البشير) في سانحة حديثة التزم مسار الحديث من زاوية متهم ملتزم بجانب قضية تدار امام القضاء فتحاشى توظيف المنبر ليكون منصة لحديث سياسي حول ما جرى ويجري وهذه نقطة تحسب للرجل غض النظر عن تقييم البعض لاقواله.
محمد حامد جمعة
برج البشير القدام سلاح الاسلحة ما تنسوه