من هي اسماء محمد عبدالله وزيرة خارجية السودان المرشحة من حمدوك؟
لم يفاجأ كثير من المراقبين باختيار السفيرة أسماء عبد الله لتولي حقيبة الخارجية، التي تعتبر واحدة من أكثر الحقائب الوزارية أهمية في الفترة الانتقالية في السودان، لتدخل التاريخ كأول امرأة تعين في هذا المنصب الحساس.
فتجربة السفيرة أسماء في العمل الدبلوماسي لنحو عقدين من الزمان، ترسم الصورة الحقيقية لشخصية المرأة السودانية المدركة جيدا للدور الذي يمكن أن تلعبه في نهضة بلادها، وإصلاح العطب الكبير الذي خلفه نظام الرئيس السابق عمر البشير بعلاقات السودان الخارجية، وما ترتب على ذلك من آثار اقتصادية وسياسية واجتماعية مدمرة يدفع السودانيون ثمنها اليوم غاليا.
وظهرت أسماء في قائمة ترشيحات التي توافق عليها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وقوى الحرية والتغيير، بشأن أعضاء الحكومة التي ستدير المرحلة الانتقالية في السودان خلال الأشهر الـ39 المقبلة، وبات اختيارها رسميا مسألة ساعات قليلة.
ولدت أسماء محمد عبد الله في أحد أحياء الخرطوم القديمة وتشربت قيم وثقافات السودان السمحة التي كان الحفاظ عليها جزءا أصيلا من حياة السودانيين، عندما خرجت أسماء للحياة العامة كطالبة جامعية وموظفة دبلوماسية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
عندما التحقت أسماء محمد عبد الله للعمل بوزارة الخارجية السودانية، بعد تخرجها الجامعي عام 1971، كان العمل في المجال الدبلوماسي مغامرة كبيرة بالنسبة للمرأة التي لم تخرج حتى ذلك الوقت من دائرة القيود الاجتماعية، وما تفرضه من ضرورة إعطاء الأولوية للأسرة ومن ثم العمل.
وهذا ما يفسر اختيار معظم النساء حينها للوظائف التي لا تتطلب أسفارا كثيرة أو المكوث خارج المنزل لساعات طويلة، الأمر الذي لا ينطبق على العمل الدبلوماسي، الذي يعني الابتعاد عن الأهل والبلاد.
لكن أسماء خاضت المغامرة إلى جانب زميلتين أخريين هما السفيرتان فاطمة البيلي وزينب عبد الكريم.
ورغم النجاحات المهنية الكبيرة التي حققتها ثلاثتهن، فإن الإنجاز الأبرز من تجربتهن هو القدرة على تحطيم القيود الاجتماعية، وإثبات قدرة المرأة على قيادة العمل الدبلوماسي.
وحفز ذلك لكثيرات من بعدهن لدخول المجال فكانت العديد من قصص نجاح “كنداكات السودان” في إدارة ملفات علاقات البلاد الخارجية خلال العقود الخمس الماضية.
صفات وخبرات
“سريعة التعلم، لبقة الحديث، جادة ولطيفة في تعاملها، تحسب خطواتها بشكل دقيق، تظهر قدرة فائقة على التطور، مطلعة ومثقفة بقدر كبير”، هكذا يصفها بعض من عملوا معها في بداية حياتها المهنية في مطلع سبعينيات القرن الماضي، بل أن البعض فوجئ بأن تحمل شابة كل هذه المواصفات التي تتفوق فيها على أقرانها من الرجال، في مجال يتطلب شخصيات بمواصفات خاصة.
وبفضل قدراتها الشخصية والمهنية العالية، تدرجت أسماء عبد الله سريعا في العمل الدبلوماسي، إذ عملت في مركز وزارة الخارجية وفي سفارات السودان في الخارج، إلى أن وصلت إلى درجة وزير مفوض، وفي وقت لاحق شغلت منصب نائب مدير دائرة الأميركتين في الوزارة، كما عملت في عدد من البعثات الدبلوماسية منها ستوكهولم والرباط والنرويج والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم.
ولأنها من طينة الوطنيين الذين يضعون مصلحة السودان على رأس أولوياتهم، ومن اللاتي لا يعجبهن “الحال المائل”، فقد كانت من أوائل ضحايا حكومة المؤتمر الوطني الإخوانية (عهد البشير).
وأُبعدت أسماء عبد الله مع عدد كبير من الدبلوماسيين من وزارة الخارجية عام 1990، مع بداية عهد البشير الذي سن قانون “الفصل للصالح العام”، وهو غطاء استخدمه الإخوان لإقصاء من يرون أنه يعيق برنامجهم الأيديولوجي.
وتكمن المفارقة في أن ذات الأسباب التدميرية التي استندت إليها حكومة الإخوان لإقصاء الدبلوماسيين الوطنيين، هي التي ستشكل تحديا في الأيام المقبلة، إذ إن مهمة أسماء عبد الله الرئيسية إصلاح ذات العطب الذي تسببت فيه حكومة البشير بإبعاد الكوادر المهنية من الخارجية.
في خدمة السودانيين
ولأن أسماء واحدة من “كنداكات” السودان اللاتي شاركن بقوة في الحراك الأخير الذي حرر السودان من قبضة البشير والإخوان، فهي تدرك جيدا جسامة المهمة التي أوكلت إليها، فالنجاح في إدارة ملف العلاقات الخارجية يعني كثيرا بالنسبة لبلد مثل السودان نال ما نال من دمار وتخريب اقتصادي وسياسي على مدار 30 عاما.
وحرصت أسماء عبد الله على القرب من ثقافة السودان، وهو تجسد جليا من خلال الحياة التي عاشتها في الفترة التي أعقبت فصلها تعسفيا من عملها الدبلوماسي، حيث كرست جل وقتها لخدمة الناس وقضاياهم.
وحتى عندما انتقلت إلى الرباط برفقة زوجها، كان بيتها ملاذا للطلاب السودانيين الدارسين هناك يلجأون إليه كلما احتاجوا إلى الدفء الأسري والنصح، وأحيانا حتى إلى الطعام السوداني الأصيل.
كمال عبد الرحمن مختار
الخرطوم – سكاي نيوز عربية
أسماء محمد عبد الله كادر شيوعي، تخرجت من الجامعة في أواخر الستينات أي قبل ولادة نصف الدبلوماسيين الذين يعملون بالخارجية وإلتحقت بالخارجية 1971 أي في نفس العام الذي ولد فيه جستن ترودو الرئيس الكندي الحالي وقبل خمس سنوات من ولادة الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون الذي ولد في 1977.
عمر وزيرة خارجيتنا الآن تجاوز ال 75 عاما وستقود دبلوماسيين في سن أحفادها لتفاوض حكومات رؤساؤها في سن أبنائها. لو كانت في كل سنينها هذه تعمل بالخارجية لقلنا أنها خبيرة لكنها لها ثلاثة عقود بعيدة عن العمل الدبلوماسي ولم تكن قد بلغت خبرة كافية وقت تركها للخارجية.!!
عندما تم فصلها من الخارجية لم تكن قد وصلت درجة سفير أي أنها لم تتقلد أي مناصب قيادية.
التساؤل يستمر عن الشباب وثورة الشباب والشابات بالذات خاصة وأن عضوتي المجلس السيادي عائشة موسى تبلغ من العمر 84 عاما ونكولا منتصف الستينات !
ويقول لك نعارض ، ولا نريد المشاركة
وكمية من التمويه
ياااوطني ….وطنياااووو
اهم رئيس وزراء انتخبه شعبه لاستئصال الفساد في العالم الان هو مهاتير محمد البالغ من العمر 94 عاما
في الولايات المتحده عادة وزراء الخارجيه هم من المسنون الذين تجاوزوا الستين عند تعيينهم مثل وارن كرستوفر (68 عام) وجون كري (70 عاما)
اما اذا جئنا لكونها لم تستمر في العمل وخرجت قبل ان تصبح سفيره فماقولك في طبيبي اسنان او محامي فاشل او ساقط قانون كلهم عينتهم الانقاذ ليديروا السياسه الخارجيه فاوردوا البلاد المهالك
حقيقه انكم لاتختشون
العمر يعنى الخبرة مرحب بها وزيرة للخارجية لانها تم فصلها من الكيزان
يعنى انسانه محترمة وغيورة علي بلادها وسوف تفيد السودان كثيرا
وهى علي رأس وزارة الخارجية مرحبا بها
للأسف تمثيل ضعيف للمرأة والشباب في حكومة حمدوك
على كل حال نتمنى التوفيق للحكومة الانتقالية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ السودان وفي ظل تربص المتربصين من فلول النظام البائد
على الشعب الخروج في مليونيات تنتظم كافة المدن لاعطاء التفويض والدعم لحمدوك وفريقه وللتأكيد على حراسة الشعب لثورته ومكتسباتها.
الكاتب لم يأت بمعلومة جديدة ،، هو يكتب في إسكاي نيوز أماراتية ليؤكد لكفلائه أولاد زائد ومردداً اسم الإخوان المسلمين في كل مرة يذكر فيها العهد المنتهي السالف ، فقط ليؤدي ضريبة الدراهم !! ولا ينسى أن يذكرـ بأن زوجها كان سفيراً ، أي أنها دبلوماسية في سفارات مختلفة بينما كان زوجها هو الآخر سفيراً وكلاهما في وزارة الخارجية ، وبالصدفة !! وهي من الخرطوم ( القديمة !! ) هل يوجد حي في العاصمة اسمه هكذا ، غير مدرسة الخرطوم القديمة !!؟ ثم ؛ يسألونك عن ( الدولة العميقة في السودان )
وكما ذكر المعلق Ahmed فإن الثورة ، هي ثورة شباب !! فلماذا يختطفها هؤلاء العواجيز دونهم ويتركون من قاموا بالثورة ( خشومهم – ملح – ملح ) وعلى رأي احد الصحفيين المصريين : ( دول الشباب بتاعكو ؟ ) عندما رأى بعض المفاوضين عن الثوار ، يمشون على ( ثلاثة ) ويوشك بعضهم أن يمشي على أربع !!
الآن هذه الوزيرة التي ، لا يقل عمرها عن 74 عاما ، وربما هي بالكاد تتذكر أعمال وزارة الخارجية !! وموقع الدول على الخارطة !! لأن (طول المكث يصدي ) ،، وهل يمكن أن تتحمل طول الأسفار بعد كل هذا العمر ؟ وهل يمكن أن تكون محتفظة بالثقافة التي قالها عنها الكاتب ؟؟
وأُبعدت أسماء عبد الله مع عدد كبير من الدبلوماسيين من وزارة الخارجية عام 1990، مع بداية عهد البشير الذي سن قانون “الفصل للصالح العام” إذ إن مهمة أسماء عبد الله الرئيسية إصلاح ذات العطب الذي تسببت فيه حكومة البشير بإبعاد الكوادر المهنية من الخارجية….جات تاخد تارها وبس يعنى…ظهرتوا على حقيقتكم
عرفنا السبب, فما تقولوا مؤهله وحا تخدم البلد وكدى …ثورة الشعب من أجل الحياة الكريمه تم إختطافها بالكااااامل…
لا قبول للشيوعيين حتى فى أمريكا والغرب…دى حقائق ثابته لا تتغير
اعتقد ان وزارة الخارجية تتطلب شخصا ديناميكيا قادرا على الحركة والتفاعل السريع مع الاحداث ولا اعتقد انهم وفقوا في اختيار الشخص المناسب لانها لم تزاول عملا عاما منذ ثلاثين عاما وانما جاء الاختيار تكريما لها ولكن على حساب من …..؟
للمدعو احمد
اهم رئيس وزراء انتخبه شعبه لاستئصال الفساد في العالم الان هو مهاتير محمد البالغ من العمر 94 عاما
في الولايات المتحده عادة وزراء الخارجيه هم من المسنون الذين تجاوزوا الستين عند تعيينهم مثل وارن كرستوفر (68 عام) وجون كري (70 عاما)
اما اذا جئنا لكونها لم تستمر في العمل وخرجت قبل ان تصبح سفيره فماقولك في طبيبي اسنان او محامي فاشل او ساقط قانون كلهم عينتهم الانقاذ ليديروا السياسه الخارجيه فاوردوا البلاد المهالك
حقيقه انكم لاتختشون
يا أخي الله يسامحك أنا ذكرت إسمي بغير لقب لذا فلقب المدعو أحمد عبارة غير كريمة منك.
مهاتير ووزراء الخلرجية الأمريكان الذين ذكرتهم أناس ظلوا في الخارجية ومرابطين في باحات السياسة لذا لهم خبرة تراكمية ثرة وجديرون أحق جدارة بالوزارة، لكن إرجع لما ذكرته عن السيدة أسماء فهي فارقت الخارجية والسياسة قبل ثلاثين عاما وكانت حينها في وظيفة صغرى في الخارجية أي أنها لم تكتسب وقتها خبرة كافية وبإبتعادها عن السياسة والخارجية نهائيا خلال الثلاثين عاما الماضية حيث أنها فتحت مكتبا تجاريا بالسوق أعماللترجمة لم تتراكم لديها أي خبرة قيادية أو عملية تتطلبها أعمال السياسة والخارجية بشدة.
أما ما ضربته من أمثال طبيب الأسنان وغيرهم ممن عينتهم الإنقاذ فهل هذا يعني أن نحاكي تجربة ال،نقاذ ونأتي بالفاشلين بحجة أن الإنقاذ كانت تعين فاشلا في كل وزارة؟ نحن نريد تلافي الأخطاء السابقة وهناك الكثير من المؤهلين للعمل كوزراء ووزاء خارجية بالذات خبرة وعلما وتأهيلا وأفضل بكثير من السيدة أسماء التي جلبها حمدوك لوحده من غير مشورة – وهذه دكتاتورية مرفوضة – لترأس أهم وزارة.
وردا على الذي ذكر أن زوجها سفيرا فهذا غير صحيح فزوجها فنان تشكيلي مقيم بالمغرب منذ أن ذهبت للعنل للعمل كسكرتيرة صغيرة في آخر الثمانينات بالمغرب لكنه شقيق السيد رحمة الله عبد السفير السابق بالخارجية.
لو طلعت
وزيره الخارجيه شيوعييه
ورئيس الوزراء شيوعي سابق
وما معروف كم وزير ح اكون شيوعي
فانعي لكم المجلس العسكري
وربما كان ايضا هو شيوعي
راجعوا ملفات العسكري…وحتي لو كانو شيوعيين اوضحوا لينا وابطلوا دسدسه
بن زايد مغرم بالشيوعيين ف ليبيا وحفتر الشيوعي …واليمن الجنوبي وسلمها لشيوعيين …والسودان وجاري التسليم….لو الامر طلع كذلك ارجو الراجيكم..لاننا لا نخاف في الله اكبر كبير…بالقانون والحريه والعداله بتاعه الثوره المصنوعه المسروقه الشوارع ح تطلع ثوره عاتيه ضخمه ..لن يحكنا شيوعي يا برهان وحمدتي هل تفهموا هذا الكلام حرفيا….ماركس مؤسس الشيوعيه قال لاوجود للرب والاله كيف ونحن شعب مسلم نتابع انصار ماركس….يبدو ان عساكر العسكري يستخفون بالامر العظيم…ويستخفون لامر جهاد الشعب المسلم الجبار…ان غدا لناظره قريب…