الدكتورة وداد بابكر !!
* سرقوا المال وسرقوا البترول وسرقوا الذهب وسرقوا الكرامة ولم يتركوا شيئا لم يسرقوه .. حتى الدرجات العلمية سرقوها، وهى أخطر انواع السرقات واشدها ضررا !!
* آلاف الدرجات العلمية وُزعت لأهل السلطة والمنافقين والكذابين طيلة السنوات الماضية بدون أي معايير او مقاييس علمية او ضمير .. وهو ملف طويل لا ينتهى الحديث عنه في مقال واحد او مقالين، ولكنه يحتاج الى عشرات الكتب والمجلدات، ليس فقط لكشف الدرجات المسروقة والسارقين، وإنما لتصحيح المسار الأكاديمي بأكمله وتنقيته من الذين وشاركوا في تلك الاعمال ممن يدَّعون الانتماء لمهنة التدريس، الذين خانوا الامانة ومنحوا مَن لا يستحق ما لا يستحق إما طلبا لمال، أو تزلفا لقربى، او خشية من سلطان!!
* لقد انتشرت ظاهرة بيع الشهادات والدرجات الاكاديمية بشكل مريع في السودان حتى صارت بعض جامعاتنا هي الاشهر في العالم في هذه التجارة الفاسدة، وعمت فوضى الألقاب المهنية والأكاديمية حتى لم يعد أحد يُميّز بين صاحب اللقب الحقيقى والمحتال، وصار السودان اكبر سوق للاحتيال باستخدام الألقاب المزيفة!!
* جرت العادة في الدول التي تحترم الألقاب، ان يُستخدم اللقب على أضيق نطاق في المكان المخصص لذلك ..في قاعة المحاضرات بالجامعة أو بالمستشفى أو المصنع ..إلخ إن استدعى الأمر .. ولكن ليس في السوق او السينما أو أي مكان آخر، وذلك حتى تنأى الألقاب عن الزيف والبهرجة والارتزاق !!
* أما عندنا، فالوضع مختلف تماما، فصاحب اللقب الحقيقي تجده حريصا على اللقب، ويصر البعض على ان يناديه به الناس في أي مكان وزمان حتى ولو لم تكن هنالك ضرورة، وإذا أخطأ او سها أحد ولم يطلقه عليه غضب منه او أسرها في نفسه، كأن عدم مناداته باللقب سينقص من قدره او يجرده منه!!
* كما انتشرت الالقاب المزيفة بشكل غير طبيعي فصار الكثيرون دكاترة وبروفسورات وباش مهندسين، منهم من يطلق اللقب على نفسه، ومنهم من يطلقه عليه الاهل والاصدقاء والزملاء فيستحله ويصدقه، ويغضب إن لم يُطلق عليه، ومنهم من تطلقه عليه أجهزة الاعلام التي اكتظت بالعاطلين والمنافقين في العهد البائد فصاروا يوزعون الألقاب بمزاجهم بل ويمنحون الترقيات بمزاجهم، فمن يطلقون عليه لقب دكتور اليوم، يمكن ببساطة شديدة أن يطلقون عليه لقب بروفيسور غدا وهكذا!!
* وهنالك من يعتقد جهلا ان (الدكتوراه الفخرية) تبيح له اطلاق اللقب على نفسه او على غيره، فصار كل من يُمنح هذه الدرجة الفخرية (دكتورا)، وهكذا غرقنا في دوامة من الدكاترة لا اول لها ولا آخر!!
* لعلكم تذكرون درجة الدكتوراه التي منحتها جامعة كررى للدكتورة (وداد بابكرمضوى) حرم الرئيس المخلوع على رسالتها المعنونة (دور التخطيط الاستراتيجي الإسلامي في تحقيق الأمن الغذائي) .. وكان أحد الضالعين في هذا الأمر الخبير الاستراتيجي الدكتور (محمد حسين ابوصالح) الذى ما فتئ يتحفنا باحاديثه الجميلة عن التخطيط الاستراتيجي كل ما لزم الأمر، وليته يحدثنا مشكورا عن هذا الموضوع المهم ويكشف لنا كيف حصلت الدكتورة (وداد) على هذه الدرجة العلمية الرفيعة، وما ورد فيها من مقترحات وتوصيات لتحقيق الامن الغذائي في بلادنا، لعلها تكون فاتحة خير لفتح هذا الملف المُهم !!
مناظير – زهير السراج
صحيفة الجريدة
افترض اكتشفنا انها ما مستحقة لها ايه الفائدة التي ستعود على البلد يا العالم الفهامة … يا اخي شوف ليك مواضيع تهم البلد تكلم فيها .. نفسيتك متجهه للتخريب فقط … وقبل ايام قرأت مقالاتك التي تريد ان تطفش بها المستثمرين من البلاد يا عدو نفسك وشعبك … يا سيد يا جيد هذه المواضيع تناقش في اطابير الحكومات وليس على الاسافير لكي لا تثير الهلع في المستثمرين وتؤدي لتعطل البلاد والعباد … ولكن هل يرجي من شيوعي خير وبالاخص اذا كا اسمه زهير السراج … الله يخلص البلد من امثالكم يا حاقدين.
تحية لدكتور زهير فقد فتح ملفا هاما لابد من إعمال التحقيق فيه ومراجعة جميع الدرجات التي منحت في عهد الإنقاذ الفاسد
أما أنت المدعو/ الطاهر علي ابراهيم لا أدري ماذا أقول عنك فمهة الصحفي الحقيقي هي كشف الحقائق للجمهور وللسلطات كذلك فهذه هي مهمة الصحافة الحقيقية وليس مجرد النشر ولم يخطئ من أسماها السلطة الرابعة
نظام التعليم يحتاج إلى اعادة جدولة من الألف إلى الياء، كما ان المعلم نفسه يجب ان يُدرب قبل تعيينه معلماً لضمان جودة التعليم، كما أتمنى أن يعود نظام التعليم كما كان سابقاً بنظام أربعة أربعة أربعة، وتعود المناهج التعليمية القديمة الهادفة جنباً إلى جنب مع المنهاج المتطورة حالياً، ومجانية التعليم الحكومي في كافة المراحل التعليمية، وتعود هيبة المدارس الحكومية النموذجية وهيبة المعلم والقائد والطالب.
.انصرافى وما عندك موضوع وانت اصلا غير سودانى المنح الناس شهادات منحك الجنسية ورينا من هو
أمشي قدم شكوى على جنسيته المزورة و في السكة شوف معاك شهادة الدكتوراة بتاعت ستك مرة أسد أفريقيا.
انا يا سامى ما عندى ست ولا علاقة لى بوداد او هذا النكرة لكنك الظاهر حثالة تدافع عن الحثالة وشتان ما بين دكتورة فخرية وجنسية بلد