الصلاة والرقص .. سلاح قبائل الأمازون لوقف الحرائق
لجأت بعض قبائل السكان الأصليين بالبرازيل إلى الصلاة في محاولة لوقف الدمار والحفاظ على بيئتهم للأجيال القادمة، فيما تستعر آلاف الحرائق بالأمازون، أكبر غابة مطيرة في العالم.
وفي قرية فيجو غربي البلاد قرب الحدود مع بيرو، أدى سكان أصليون من قبيلة “شانيناوا”، الأحد، طقساً دينياً في محاولة لإيجاد السلام بين البشر والطبيعة، ورقص العشرات بوجوه ملوَّنة في حلقات وهم يبتهلون من أجل وضع حد للحرائق.
وقال تيكاهيني شانيناوا من زعماء القبيلة، وهو يرقص خلال أداء الطقس: “نريد السلام والحب، السلام والانسجام والتوعية لوقف هذه الحرائق التي هاجمت الأمازون”.
وأوضح زعيم آخر بالقبيلة يدعى بايناوا إنو بيك هوني كوين: “إذا استمرت الحرائق على هذا النحو، فلن يكون للغابة وجود في غضون 50 عاماً”.
وأضاف: “لن نشعر بالأمان فيما لدينا، في ثقافتنا، في لغتنا، في أغانينا، من دون الغابة، لن نتمكن من الزراعة، لن نتمكن من الأكل، من دون أرضنا لن نتمكن من العيش”.
وتقع معظم غابات الأمازون في البرازيل، لكن هناك أجزاء كبيرة منها في كولومبيا وبيرو، إذ رُصدت حرائق أيضاً، ويبلغ عدد أفراد قبيلة شانيناوا نحو 720 وتعيش القبيلة على نحو 57 ألف فدان.
بوابة العين الاخبارية