وفاة الصحفي السوداني موسى يعقوب بأرض مصر
نعى إلينا الناعي نبأ وفاة الأخ الأستاذ موسى يعقوب، فأحزننا فراقه أيما حزن، وتألمنا لفقده الأليم. وقد خصنيّ في كتابه الذي ضم بين دفتيه ذكرى جددت ما بيّ من حزنٍ قديم ٍ، وفي ذكرى من نهوى عصفت بنا الأشواق إلى أستاذتيّ الراحلة الدكتورة زكية عوض ساتي -تنزلت عليها شآبيب رحمات الله الواسعات- التي جمعت مع أبيها الأولين، إذا كانت أول إمرأة تتسنم عمادة كلية الآداب، فالجامعة آداب وما دونها حرفٌ ومهنٌ وصنائعٌ، كما يقول أستاذي الراحل البروفسور عبد الله الطيب -تنزلت عليه شآبيب رحمات الله الواسعات- وكان أبوها أول سفير سوداني لدى بريطانيا، إذ أقمتُ في منزلي بلندن حفل عشاء جمع بينهما، فأفرد الحديث عن ذاكم اللقاء، فخلده سطراً، وحفظته صدراً. وجزى الله الأخ الصديق محمد الفاتح أحمد الذي أعطاني ذاكم السفر الموسوي -بعد لأيٍ ولجاجةٍ- لاطلع على ما كتبه الأخ موسى يعقوب عني وعن أستاذتي زكية. ومما لا ريب فيه، أنه بفقده فقدت الصحافة السودانية ركناً ركيناً من أركانها، وتهدم بُنيانها.
وأعرف الراحل موسى يعقوب منذ أمدٍ بعيدٍ، وما أن يأتي إلى بريطانيا، زائراً أو سائحاً إلا والتقينا في منزلنا أو في فندق نُزُله أو في مطاعم نيتسبريدج أو رسل سكوير أو لستر سكوير. فهذه خواطر كُتبت عجلى عند سماع النبأ العظيم كالذي يؤوب من الحج مضطراً متعجلاً، على الرغم من أن أكيد رغبته في عودةٍ إلى أهليه آجلة.
ألا قاتل اللَّهُ المنايا ورميها
من القومِ حَبّات القلوب على عَمدِ
ألا رحم الله الأخ الرسيل موسى يعقوب وهو يغادر الفانية بأرض مصر التي اشترط الله تعالى إن شاءيته في دخولها آمنين، ونسأل الله أن يدخل موسى دار البقاء إن شاء الله من الآمنين مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً. ويُلهم آله وذويه ورسلاءه وتلاميذه وعارفي فضله الصبر الجميل.
“وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ”.
إمام محمد إمام
اللهم اغفر له وارحمه واجعل الجنة مثواه.
اللهم ارحمه واغفر له واجعل الجنة منزله وباعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب واغسله بالماء والثلج والبرد
انا لله وانا اليه راجعون .. الراجل عمنا جمعتنا به قبل سنوات ظروف العمل الصحفي بشكل يومي حينما كان احد كتاب جريدة الوطن القطرية لعدة سنوات فعرفناه بالتواضع وفارقناه بالتواضع ..
اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه وان كان مسئا فتجاوز عن سيئاته , اللهم لا اله الا انت الغني ونحن الفقراء , اللهم أنزل عليه الرحمة والسرور والضياء, اللهم أمنن عليه بالمغفرة والعفو ووسع له في قبره ونوره له , اللهم أحل روحه في محل الأبرار وتغمده بالرحمة أناء الليل وأطراف النهار برحمتك يا أرحم الراحمين.. وارحمنا واغفر لنا اذا صرنا الى ما صار اليه.
انا لله وانا اليه راجعون .. الراجل في مقام اعمامنا جمعتنا به قبل سنوات ظروف العمل الصحفي بشكل يومي حينما كان احد كتاب جريدة الوطن القطرية لعدة سنوات فعرفناه بالتواضع وفارقناه بالتواضع ..
اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه وان كان مسئا فتجاوز عن سيئاته , اللهم لا اله الا انت الغني ونحن الفقراء , اللهم أنزل عليه الرحمة والسرور والضياء, اللهم أمنن عليه بالمغفرة والعفو ووسع له في قبره ونوره له , اللهم أحل روحه في محل الأبرار وتغمده بالرحمة أناء الليل وأطراف النهار برحمتك يا أرحم الراحمين.. وارحمنا واغفر لنا اذا صرنا الى ما صار اليه.