ضجت وسائط الإعلام المحلية وصفحات التواصل الاجتماعي في السودان حول خبر تخصيص سيارات فارهة ماركة (إنفنتي) لأعضاء مجلس السيادة.
وأكد مجلس السيادة الإنتقالي في السودان يوم الإثنين عدم دقة ماتم تداوله من معلومات وأشار إلى أن هذه السيارات موجودة مسبقا وتتبع لمؤسسة رئاسة الجمهورية ولم يتم شراؤها حديثا وأنها تستخدم فى حدود البروتوكول الرسمي لأعضاء المجلس السيادي، بما يعكس هيبة وسيادة الدولة.
وسخر الصحفي وجدي الكردي حول ذلك وكتب على فيسبوك بحسب ما نقل عنه محرر النيلين (عطاء لتوريد 11 حمار “مكادي” لأعضاء مجلس السيادة! كدا كويس معاكم يا شعب الله النقناق؟ انصرافية متفاقمة).
وكتب الصحفي طارق عثمان (لماذا الهجوم على صحيفة السوداني..؟
استغرب حد الدهشة للهجوم الشرس على صحيفة السوداني التي أوردت خبر تسليم عربات من ماركة إنفينيتي لأعضاء مجلس السيادة على الرغم من إعتراف المجلس ذات نفسه بوجود تلك السيارات واستخدامها في حدود البروتكول الرسمي لأعضاء المجلس بما يعكس هيبة وسيادة الدولة.. فالخبر ليس فيه ما يعيب لا من حيث قيمة الصدقية فيه أو المهنية، بل بالعكس أرى أن الخبر أدى مهمته بالشكل المطلوب من خلال التداول الواسع وردود الفعل الكثيفة.. بل مثل جرس إنذار ورسالة بالغة الأهمية للحكومة الجديدة بأن عين الصحافة يقظة وتعكس مرآتها ما يحدث..).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
أوضح إعلام مجلس السيادة في تصريح مقتضب أن هذه السيارات موجودة مسبقا وتتبع لمؤسسة الرئاسة ولم يتم شراؤها حديثا.
وأضاف ” تستخدم في حدود البروتوكول الرسمي لأعضاء المجلس بما يعكس هيبة وسيادة الدولة”.
وتابع ” يجدد المجلس حرصه والتزامه بتوظيف موارد الدولة في اوجهها الصحيحة وترشيد الانفاق الحكومي.
من جهته قال عضو مجلس السيادة، محمد الفكي سليمان، في تصريح صحفي إن السيارات المذكورة ملك للدولة وتتبع لمؤسسة الرئاسة ويتم استخدامها في المراسم الرسمية.
وأضاف “أعضاء مجلس السيادة لن يستخدموا تلك السيارات، وسيتم التباحث مستقبلاً حول كيفية توظيف تلك الأصول الفائضة بما يدعم موازنة الدولة، ويتسق مع أهداف ثورتنا المجيدة”.
ونبه الفكي الى عدم صحة أنباء بشأن استئجار الدولة فنادق لإقامة أعضاء مجلس السيادة.
وتابع “لم يتم التطرق لذلك في أي من الاجتماعات وهو أمر مرفوض من حيث المبدأ، ولا نقبله نحن ممثلو الشعب في مؤسسة الرئاسة”.
وأكد أن كل أعضاء مجلس السيادة من المدنيين ما زالوا يقيمون بمنازل أسرهم.
ما يعكس هيبة وسيادة الدولة.!!!
هكذا !
هيبة الدولة وسيادتها لا يعكسها تلك المظاهر
رئيس وزراء هولندا ” مارك روتي ” يركب دراجة للذهاب لعمله ! فهل ضاعت هيبة الدولة ؟
الرئيس التنزاني ” مانوفولي ” ينظف القمامة ! فهل ضاعت هيبة الدولة ؟
أخشى أن كل ماكان ينتقد على عهد الإنقاذ يمارس الآن
شوية وطنياااااااو
ليس من مهمة الخبر الصحفي في المقام الاول ان يؤدي الى (التداول الواسع وردود الفعل الكثيفة)
وان كانت( عين الصحافة يقظة وتعكس مرآتها ما يحدث..) فيجب عليها ان تنقل الاخبار بكل مصداقية ونزاهة
الامر الذي غاب تماما عن رواية صحيفة السوداني
اتعلم صحافة اولا ياناس
قيمة السيارة الواحدة ١٠ مليار بالقديم.
كنا نظنهم سيبيعونها ويوفروا ١١٠ مليار.. تكفي لبناء ٣ مستشفيات فاخرة.
هم يسيرون على نفس درب الانقاذ.
وسكنتم في مساكن الذين ظلموا انفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم.
النقة دي و الشمارات والقطيعة و الله النسوان خلوها
انتو البشير ده 30 سنه ماقلتو بغم
هسي بقيتو بتخافو ع مصلحة البلد و خليتو اي شي جارين للعربات وووو
ياخي خلو حمدوك ده يتنفس شوية وبعدها ح نسميهو مهاتير السودان
ربنا يفرج همنا ويصلح الحال
ما يعكس هيبة وسيادة الدولة.!!!
هكذا !
هيبة الدولة وسيادتها لا يعكسها تلك المظاهر
رئيس وزراء هولندا ” مارك روتي ” يركب دراجة للذهاب لعمله ! فهل ضاعت هيبة الدولة ؟
الرئيس التنزاني ” مانوفولي ” ينظف القمامة ! فهل ضاعت هيبة الدولة ؟
أخشى أن كل ماكان ينتقد على عهد الإنقاذ يمارس الآن
شوية وطنياااااااو