وحدة الإنذار المُبكِّر: لا علاقة لسد مروي بتغيُّر المناخ في السودان
نَفَى مدير وحدة الإنذار المُبكِّر بالهيئة العامة للأرصاد الجوية أبو القاسم إبراهيم، أن يكون لسد مروي علاقة بتغيُّر المناخ في السودان، وقال إنه لا تأثير لبحيرة السد على المناخ، لكنها يُمكن أن تُؤثِّر في الرطوبة وعلى إنتاج البلح بالمنطقة.
وقال إبراهيم في حوارٍ مع (الصيحة) يُنشر بالداخل، إنّ الأمطار الأخيرة والسيول والفيضانات لها علاقة بتغيُّر المناخ في العالم، وإنّ مناخ السُّودان يتعرّض لتغيُّر مُستمرٍ، وحذّر مناطق الشمالية من الضيف الجديد على أراضيهم – حَدِّ تعبيره، وقال إنّ هنالك تطرُّفاً في الظواهر والأمطار بالسودان، وتوقّع هطول أمطار غزيرة في القضارف, كسلا، دارفور الكُبرى وسنار خلال الـ(48) ساعة المُقبلة،
وكشف إبراهيم أنّ منطقة جنوب الخرطوم (عِد حسين) سَجّلت (155) ملم كأعلى سجل للأمطار هذا المُوسم ولم تحدث حتى في الدمازين، وأوضح أنّ أعلى سِجِل للأمطار بالخرطوم كان في العام 1988م، حيث هطلت بمُعدّل (200) ملم، ولم تُسَجّل زيادة إلا هذا العام.
الصيحة