مداراتمنوعات

بالفيديو.. مولانا إسماعيل التاج يثير موجة غضب داخل مواقع التواصل بعد تصريحه (نسعى لأن تكون شهادة المرأة في القضايا مثل شهادة الرجل وليس النصف)

أثار المتحدث الرسمي باسم تجمع المهنيين السودانيين مولانا اسماعيل التاج موجة غضب كبيرة داخل مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية تصريحه لإحدى الوكالات والذي تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين فقد قال مولانا في تصريحه: (تعيين إمرأة في رئاسة القضاء إذا تم سوف يكون نقلة مفاهيمية فيما يتعلق بمسألة شهادة المرأة لمن يرون أنها تساوي في بعض القضايا الشرعية أو القضائية الأخرى انها تساوي نصف شهادة الرجل).

وتابع بحسب رصد محرر موقع النيلين: (إذا استطعنا أن ندفع بإمرأة إلى سدة القضاء, فهذا يعد دفعة قوية جداً جداً في وضع المرأة في إطار المساوة من حيث الشهادة في كافة القضايا).

من جانبهم فقد هاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي المتحدث باسم تجمع المهنيين بسبب تصريحه الذي وصفوه بغير الموفق.

وأكد الكثير من الرواد أنهم يكنون له كل احترام وتقدير لمولانا اسماعيل التاج على اعتباره واحد من قيادات التغيير الذي حدث في البلاد مؤخراً, ولكن تصريحه الأخير قد يجعلهم يتراجعون لأن مفهومه منافي للدين لقوله تبارك وتعالى:(وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى [البقرة:282].

وروى البخاري عن أبي سعيد الخدري ومسلم عن ابن عمر ، واللفظ له أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ..ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن، قالت امرأة: يا رسول الله، وما نقصان العقل والدين، قال: أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل فهذا نقصان العقل، وتمكث الليالي ما تصلي وتفطر في رمضان فهذا نقصان الدين.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

‫27 تعليقات

  1. ماذا تنتظرون من هؤلاء الشيوعيين و اليساريين والبعثيين , نحن ضد فساد حكومة المؤتمر الوطني لكننا لسنا ضد الاسلام , و كنا نكرر ان ثورتنا قد سرقها اهل اليسار , هؤلاء الاوغاد عندما قلبوا الحكم على النميري في سنة 1971 كانوا يطوفون حول المسجد الكبير ويهتفون ( الخرطوم ليست مكة ) ( لا صلاة بعد اليوم ) ( سايرين سايرين في طريق لينين ) , فاذاقهم الله وبال هتافهم في اقل من 72 ساعة يومها , دعوهم يظهرون الان وهم يشعرون بنشوة النصر , حتى يخسف الله بهم , لقد عرف النميري كيف يؤدبهم و فشلت طغمة المؤتمر الوطني في ان تجتثهم من على ظهر الارض فحاولت ان تستعطفهم ولكن هؤلاء ليس لهم الا العصا , اقراوا ايضا في النيلين خبر ( سودانيات يجبن الخرطوم بدراجات لكسر حاجز العادات لتعرفوا ماذا يريد هؤلاء .

  2. سبحان الله لقد كان واضح جدا من البداية ان هؤلاء اتوا لمحاربة دين الله ورسوله الدين الخاتم لكل الاديان وتشكيك الناس في الثوابت الدينية والايات الواضحة الصريحة في شريعة الله في الارض……سبحان الله الله الخالق قال في كتابه الكريم (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى [البقرة:282] لكن الله غالب على امره كما هلك رئيس تونس سوف يهلك كل من اراد بدين الله سوء { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } [ سورة الأنفال : آية 30 ]﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾. التوبة (32).
    سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ ۚ فَإِن جَاءُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ ۖ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا ۖ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42) وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا أُولَٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (43) إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)

  3. هذا المتشبه بالجامايكيين يسيئ للقضاء الذي يدعي أنه عمل به بمظهره ومعروف أن من يتقلد مناصب القضاء والعدالة يجب أن يكون محترما في مظهره وسلوكه وهذه قاعدة صارمة لا مجاملة فيها فلا يسمح أبدا بإطلاق الشعور والذقون بصورة منفرة غير مهذبة كحال هذا الشخص الذي يحاول البعض إضفاء لمحة صوفية على شكله وهو للذين يعرفونه أبعد ما يكون ما يكون عنها عقيدة قبل أن يكون أبعد ما ما يكون عنها مظهرا.

    أما تصريحاته بمساواة شهادة المرأة بالرجل فتدل أولا على جهل شديد وحق له ذلك فهو عهده بالقانون بعد الجامعة سنين قليلة جدا وبعدها فارق القانون لأكثر من عشرين عاما قضاها كغيره من لاجيئ المنافي في أشياء أبعد عن العلم والمعرفة وفجأة وجدوا في ثورة الشباب فرصتهم فتركوا فنادقهم وكؤوسهم في أنصافها وركبوا طائرات العودة وقفزوا فوق رؤوس الشباب المسكين الذي هو من ضحى لكن لضعف خبرتهم وعدم وجود قادة لهم ركب هؤلاءء الإنتهازيون فوق ظهورهم وتركوهم للشارع والبمبان بينما تقاسموا هؤلاء الطفيليون الجهلة المناصب والأضواء الإعلامية.

    ثانيا هذه التصريحات تدل على إستخاف شديد بأحكام الشرع الحنيف الذي يوضح هذا الأمر بجلاء ووضوح، لكن ما يريدههؤلاء العلمانيون أذناب الشيوعيين هو أحكام علمانية وإباحية بإم الحرية وفجورر وسفور بإسم المدنية وقبل هذا كله محو إسلامية البلد وتعطيل لشرع الله وهذا الأمر بالتأكيد هو الذي سيطيح بهم قبل أن تستوي أقدامهم فالسودان كله والسودانيين كلهم إلا قلة لا يرضون ولا يقبلون بغير شرع الله الحنيف حكما ولا بغير أحكام الدين فيصلا وهم يتفقون في إستهجانهم لهذه المظاهر الدخيلة مثل مظهر هذا الشخص ولا يرضون لأبنائهم تخنثا ولا لبناتهم ونسائهم سفورا وفجورا وخلاعة.

    الثورة لا تعني أن نتنازل عن القيم فالمبادئ والأخلاق والقيم والأخلاق والعادات السودانية الأصيلة شيئ لا مساومة ولا تنازل عنه المواطن السوداني مهما كان السبب والداعي.

  4. كلام الرجل دا في مخالفه صريحه للقران الله سبحانه وتعالي قال شهاده امراتين تساوي رجل واحد انت بتقول بناء علي شنو انت مجلس افتاء ولا جمعيه تشريعيه ولا شنو بالضبط الناس البيكرهوا الكيزان ومساندين للحريه والتغيير يجب ان تعرفوا انه الكيزان ما هم الاسلام وانه دين الله امانه في اعناقنا فانتبهوا للبيدس ليكم السم في العسل اي نعم حريه وديمقراطيه والكيزان مجرمين وفاسدين وحراميه كلو عارفينو وموافقين لكن دين الله ابعدوا منه

  5. نحن هللنا لكم وفرحنا بمقدمكم ولكن ان تدخلو في دين الله فسترمون الي مزبلة التاريخ وهذه المرة بلا رجعة نحن كرهنا الكيزان لانهم يسرقون باسم الدين اما انتم تريدون سرقة الدين اقتلاعكم قريبا لا محالة

  6. خمووووووا وصروا ..
    متوقعين شنو من حشرات الحرية والتغيير ؟؟

    ” إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله .. الخ ”
    مفترض يضربوه 80 جلدة ويحلقوا ليهو [ الشمله] الشايلها في راسو دي ..
    يا رمه يا فاشل ..

  7. رجاء يااحزاب يافاشله يانخب يافاشلين رجاء اتركوا لنا حمدوك دا يقدم لنا خدمه هذه فرصة للشعب السوداني .. هل نحن مشكلتنا قانون ولا فيمن يطبقه لكي نقطع الطريق امام جميع المتلاعبين وظهر ابطال وبقت في مبارزه حقت مثقفين غيره زي فتيات القنوات هذا لقط وغباء تريسوا اعوا بتصرفاتكم مخالطة الجكس الكثير بخلى الراجل زي المراة زي النسوان لا يتحكم في نفسه

  8. نعم الشعب السوداني مع التغيير ومع ان الكيزان فاسدين وسرقوا ونهبوا البلد لكن الدين ليس للكيزان فهؤلاء يريدون أن يطفئوا نور الله والله متم نوره ولو كره الكافرون قد قال لفضائية الشروق أنهم سيعملون مع النائب العام الجديد على انشاء نيابة متخصصة في مكافحة التطرف ومراقبة دور العبادة! راقبوا التطرف لكن دور العبادة هل يريد هؤلاء منعنا من الصلاة مثلا أم يعطوا كل فرد بطاقة للمسجد كما فعل بن على بتونس

  9. أأنتم أعلم أم الله؟
    إن قلت بأنك أعلم من الله فأنت كافر لا يعتد بكلامك.
    وإن قلت غير ذلك فعليك الإمتثال لأمر الله
    ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا بعيدا).
    الله الذي خلق الذكر والأنثى هو أعلم بطبيعة الجنسين والحكمة من جعل شهادة إمرأتين.

  10. ما هو اخير شهادة المرة نصف شهادة الرجل
    ات ما سمعت حكم الشىع في امتالك
    الزيك ديل مية ما تقبل ليهم نص شهادة
    الفاسق شهاتو مردوووودة
    مولانا قال
    عجيييب

  11. شعر راسه يسكن فيه عدد كبير من الشياطين يوحون اليه محاربه صحيح الدين !! ننصحه حلاقه هذه الضفائرالتي تشبهه ضفائر النساء لكي يسيطيع ان يفكر مثل بقيه البشروالا فليصمت.

  12. وتابع بحسب رصد محرر موقع النيلين: (إذا استطعنا أن ندفع بإمرأة إلى سدة القضاء, فهذا يعد دفعة قوية جداً جداً في وضع المرأة في إطار المساوة من حيث الشهادة في كافة القضايا).
    فعلا لو الموكلين باسم الشعب السوداني سمحو بتولي امراه القضاء(وتولي المرأه القضاء ممنوع في الإسلام)….الأمر ماحيقيف هنا وح يتطاول امثال هذا علي دين الله ويزيد في افتراءه وكل يوم نفاجأ بالاغرب….
    انا لله وانا اليه راجعون

  13. اشوف الكيزان ما صدقوا لقو فرصة لازم يكون الدفاع الحجة بالحجة وليس بالسباب وقلت الادب الرجل قال كلام ونحن نعلم ان كلامه غير صحيح ولكن كيف نقنعه بالرجوع عنه هل بمثل هذه السفاهه وقلت الادب ربنا سبحانه وتعالى قال لموسى قل لفرعون قولا لينا
    رغم انه قال انا ربكم الاعلى ولم يقل له مثلما قلتم لصاحبنا هداكم الله واتركو ا استغلال الفرص والهفوات لان الدين لاينشر بمثل تلك طرق .

    1. أكره جدا السخف الذي يمارسه الجهلاء بوصف كل من لا يروق لهم حديثه بالكوز وما شابه ذلك من سذاجة.

      لماذا تريد أنت يا عباس أن تكون هينا ولينا في أمر الشرع والدين؟؟

      هل هذا المتشعوذ طفلا صغيرا لتقدم له الحلوى وتحنسه ليغير ما أقررت أنت بأنه خطأ؟؟

      سيدنا أبوبكر ضرب لنا مثلا في الحزم في أمر الدين بقوله والله لو منعوني عقال بعير كاانوا يؤدونه لرسول الله لحاربتهم عليه،
      فما بالك بهذا الذي يستخف بحدود وشرع؟؟

  14. لعنك الله وازلك انت وامثالك. …دين الله باقي إلى قيام الساعة

  15. والله نحن معاكم لحدي حكومة الكفاءات و محاربة الفساد و الاصلاحات الاقتصادية و محاكمة كل من سرق من مال هذا الشعب ابتداء من المخلوع لكن اي امور تسي للدين الاسلامي على شاكلت شهادة المراءة و غيرها , الظاهر بعض قادة الحرية والتغيير لسه ما عرفو الشعب السوداني .
    يا مولانا إذا كان الكيزان شوهو الدين بافعالهم ونحن وقفنا ضدهم واقتلعناهم دا ما يديك احساس انو نحن ما حريصين على الدين الاسلامي و شريعته , خلو امور الدين في حالها وركزو على ما لتفق عليه

  16. ياعياس احمد هل كل اللذين يدافعون عن شرع الله كيزان . وهل كل المسلمين بجميع انحاء الدنيا كيزان … اذا كان فهمك هكذا فانت اذن من اكبر الكيزان اذا كنت مسلم …..

  17. والله بوب مارلي ده انا من شفتوا غسلت يدي منه ……
    عرفت مافيهو فايده والغريبه يقولوا ليهو مولانا …
    هههههههههههههههههههههههههههههه
    بالله عليكم ده مولانا شنو ده ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    آل مولانا آآآآآآآآآآآل…………….

  18. الحمد لله على نعمة الوعي .. وصراحة تعليقات تطمئن ان هذا الشعب يعرف خطوطه الحمراء جيدا ولن يسمح لاحد بتجاوزها .. الكل مع محاسبة الفساد وبناء دولة قائمة على العدالة والحرية , لكن الدين وشرائعه خط احمر ..

  19. @وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ@

    انتهي
    كفي
    تم

    الجهاد ايها الشعب السوداني المسلم
    الي مزبله التاريخ الشيوعي والعلماني
    ارجو الراجيكم لو تم التعدي ع حدود الله

  20. تحذير لمن يدعي الانتماء للقضاء .رئيس القضاء يتم اختياره بالاقدمية وليس بدفعة من الخارج.

  21. فى البداية انا شخصياً ارفض هذا الكلام رفض شديد عشان مايجى واحد يقول لى انت شيوعى .. لكن الترابى زمان كان بشطح شطح الجن لمن الازهر الشريف كفرو مااااااسمعنا واحد من الكيزان قال نقبض عليهو اهااااااااااا كيف معاكم

  22. هسه دا كلام يا مولانا!!!!!!!!!!!!! …يا راستا……..غيتو جنس محن…………

  23. iبسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على النبي الامين
    اما بعد فان التعليقات التى جاءت مناهضة لحديث القاضي السابق اسماعيل التاج تنطلق من حرص على الدين و اقامة احكامه و هذه محمدة .
    لكنها للاسف تقوم على فهم مغلوط للنص القراني الكريم .
    فآية الدين (و هذا اسمها عند الفقهاء و المفسرين ) يجب قصرها على الشهادة عند توثيق الدين او غيره من المعاملات المالية و هي جاءت في هذا المورد و اطلاق حكم الاية على غير ما حكمت فيه امر خاطيء و هو للاسف خطأ شائع وقع فيه كبار العلماء .
    الراي الذي قلت به من قصر تنصيف شهادة المرأة على التحمل عند اعداد المستندات هو ما قال به من المتقدمين الامامين إبن تيمية و تلميذه إبن القيم رحمهما الله.
    بغض النظر عن اسماعيل التاج و كونه يساري او علماني او انه يهدف لكذا او كذا فاننا علينا ان لا نرسل الاحكام التكفيرية مالم نقف على حكم قطعي في المسألة.
    وجود خلاف بين الفقهاء حول شهادة المرأة يعني انه امر اجتهادي لا يجعل القائل باحد الرأيين كافر .
    اكتبوا في قوقل رأي بنالقيم في شهادة المرأة و ستجدون ما قلت لكم .
    سرني حرصكم على الشرع و احكامه و ساءني اصداركم الحكم بلا علم .

  24. عبدالكريم القلالي
    السبت 04 يوليوز 2009 – 05:45
    بسم الله الرحمن الرحيم.

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

    هاته الشبهة سلسلة من سلسلات الشبه التي يثيرها أعداء الإسلام وبعض الجهلة ممن لا يفقهون شيئا: حيث يقولون بأن الإسلام جعل المرأة نصف إنسان، وذلك عندما جعل شهادتها نصف شهادة الرجل ، مستدلين على ذلك بآية سورة البقرة:{يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب وليملل الذى عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا فإن كان الذى عليه الحق سفيهاً أو ضعيفاً أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها وأشهدوا إذا تبايعتم ولا يضار كاتب ولا شهيد وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شىء عليم}-سورة البقرة: 282-.

    ومصدر الشبهة التى حسب مثيروها أن الإسلام قد انتقص من أهلية المرأة ، بجعل شهادتها على النصف من شهادة الرجل: [ فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ] هو الخلط بين ” الشهادة ” وبين ” الإشهاد ” الذى تتحدث عنه هذه الآية الكريمة.. فالشهادة التى يعتمد عليها القضاء فى اكتشاف العدل المؤسس على البينة ، واستخلاصه من ثنايا دعاوى الخصوم ، لا تتخذ من الذكورة أو الأنوثة معيارا لصدقها أو كذبها ، ومن ثم قبولها أو رفضها.. وإنما معيارها تحقق اطمئنان القاضى لصدق الشهادة بصرف النظرعن جنس الشاهد ، ذكرا كان أو أنثى ، وبصرف النظر عن عدد الشهود.. فالقاضى إذا اطمأن ضميره إلى ظهور البينة أن يعتمد شهادة رجلين، أو امرأتين ، أو رجل وامرأة ، أو رجل وامرأتين ، أو امرأة ورجلين ، أو رجل واحد أو امرأة واحدة.. ولا أثر للذكورة أو الأنوثة فى الشهادة التى يحكم القضاء بناءً على ما تقدمه له من البينات..

    أما آية سورة البقرة ، والتى قالت: {واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} فإنها تتحدث عن أمر آخر غير” الشهادة ” أمام القضاء.. تتحدث عن ” الإشهاد ” الذى يقوم به صاحب الدين للاستيثاق من الحفاظ على دَيْنه ، وليس عن ” الشهادة ” التى يعتمد عليها القاضى فى حكمه بين المتنازعين.. فهى – الآية – موجهة لصاحب الحق الدين وليس إلى القاضى الحاكم فى النزاع.. بل إن هذه الآية لا تتوجه إلى كل صاحب حق دين ولا تشترط ما اشترطت من مستويات الإشهاد وعدد الشهود فى كل حالات الدين.. وإنما توجهت بالنصح والإرشاد فقط النصح والإرشاد إلى دائن خاص ، وفى حالات خاصة من الديون ، لها ملابسات خاصة نصت عليها الآية.. فهو دين إلى أجل مسمى.. ولابد من كتابته.. ولابد من عدالة الكاتب. ويحرم امتناع الكاتب عن الكتابة..ولابد من إملاء الذى عليه الحق.. وإن لم يستطع فليملل وليه بالعدل.. والإشهاد لا بد أن يكون من رجلين من المؤمنين.. أو رجل وامرأتين من المؤمنين.. وأن يكون الشهود ممن ترضى عنهم الجماعة.. ولا يصح امتناع الشهود عن الشهادة.. وليست هذه الشروط بمطلوبة فى التجارة الحاضرة.. ولا فى المبايعات..

    ثم إن الآية ترى فى هذا المستوى من الإشهاد الوضع الأقسط والأقوم.. وذلك لا ينفى المستوى الأدنى من القسط..

    ولقد فقه هذه الحقيقة حقيقة أن هذه الآية إنما تتحدث عن ” الإشهاد” فى دين خاص ، وليس عن الشهادة.. وإنها نصيحةوإرشاد لصاحب الدين ذى المواصفات والملابسات الخاصة وليست تشريعا موجها إلى القاضى الحاكم فى المنازعات.. فقه ذلك العلماء المجتهدون..

    ومن هؤلاء العلماء الفقهاء الذين فقهوا هذه الحقيقة ، وفصلوا القول فيها شيخ الإسلام ابن تيمية ، وتلميذه العلامة ابن القيم ، من القدماء والأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده ، والإمام الشيخ محمود شلتوت ، من المحدثين والمعاصرين فقال ابن تيمية فيما يرويه عنه ويؤكد عليه ابن القيم:

    قال عن ” البينة ” التى يحكم القاضى بناء عليها.. والتى وضع قاعدتها الشرعية والفقهية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” البينة على المدعى ، واليمين على المدعى عليه ” رواه البخارى والترمذى وابن ماجه:

    ” إن البينة فى الشرع ، اسم لما يبين الحق ويظهره ، وهى تارة تكون أربعة شهود ، وتارة ثلاثة ، بالنص فى بينة المفلس ، وتارة شاهدين ، وشاهد واحد ، وامرأة واحدة ، وتكون نكولا (2) ، ويمينا، أو خمسين يمينا أو أربعة أيمان ، وتكون شاهد الحال.

    فقوله صلى الله عليه وسلم: ” البينة على المدعى ” ، أى عليه أن يظهر ما يبين صحة دعواه ، فإذا ظهر صدقه بطريق من الطرق حكم له.. ” فكما تقوم البينة بشهادة الرجل الواحد أو أكثر ، تقوم بشهادة المرأة الواحدة ، أو أكثر، وفق معيار البينة التى يطمئن إليها ضمير الحاكم – القاضى -..

    ولقد فصل ابن تيمية القول فى التمييز بين طرق حفظ الحقوق ، التى أرشدت إليها ونصحت بها آية الإشهاد – الآية 282 من سورة البقرة وهى الموجهة إلى صاحب ” الحق الدين ” وبين طرق البينة ، التى يحكم الحاكم القاضى بناء عليها.. وأورد ابن القيم تفصيل ابن تيمية هذا تحت عنوان [ الطرق التى يحفظ بها الإنسان حقه ].. فقال:

    ” إن القرآن لم يذكر الشاهدين، والرجل والمرأتين فى طرق الحكم التى يحكم بها الحاكم ، وإنما ذكر النوعين من البينات فى الطرق التى يحفظ بها الإنسان حقه ، فقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب وليملل الذى عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا فإن كان الذى عليه الحق سفيها أو ضعيفا أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء } -سورة البقرة: -282… فأمرهم ، سبحانه ، بحفظ حقوقهم بالكتاب، وأمر من عليه الحق أن يملى الكاتب ، فإن لم يكن ممن يصح إملاؤه أملى عنه وليه ، ثم أمر من له الحق أن يستشهد على حقه رجلين ، فإن لم يجد فرجل وامرأتان ، ثم نهى الشهداء المتحملين للشهادة عن التخلف عن إقامتها إذا طلبوا لذلك ، ثم رخص لهم فى التجارة الحاضرة ألا يكتبوها ، ثم أمرهم بالإشهاد عند التبايع ، ثم أمرهم إذا كانوا على سفر ولم يجدوا كاتبا ، أن يستوثقوا بالرهان المقبوضة.

    كل هذا نصيحة لهم ، وتعليم وإرشاد لما يحفظون به حقوقهم ، وما تحفظ به الحقوق شئ وما يحكم به الحاكم [ القاضى ] شئ ، فإن طرق الحكم أوسع من الشاهد والمرأتين ، فإن الحاكم يحكم بالنكول ، واليمين المردودة ولا ذكر لهما فى القرآن وأيضا: فإن الحاكم يحكم بالقرعة بكتاب الله وسنة رسوله الصريحة الصحيحة.. ويحكم بالقافة (القافة: مفردها قائف هو الذى يعرف الآثار آثار الأقدام ويعرف شبه الرجل بأخيه وأبيه..) بالسنة الصريحة الصحيحة التى لا معارض لها ويحكم بالقامة (القامة: الأيمان ، تقسم على أهل المحلة الذين وجد المقتول فيهم). بالسنة الصحيحة الصريحة ، ويحكم بشاهد الحال إذا تداعى الزوجان أو الصانعان متاع البيت والدكان ، ويحكم ، عند من أنكر الحكم بالشاهد واليمين بوجود الآجر فى الحائط ، فيجعله للمدعى إذا كان جهته وهذا كله ليس فى القرآن ، ولا حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أحد من أصحابه..

    فإن قيل: فظاهر القرآن يدل على أن الشاهد والمرأتين بدلٌ عن الشاهدين ، وأنه لا يقضى بهما إلا عند عدم الشاهدين.

    قيل: القرآن لا يدل على ذلك ، فإن هذا أمر لأصحاب الحقوق بما يحفظون به حقوقهم ، فهو سبحانه أرشدهم إلى أقوى الطرق ، فإن لم يقدروا على أقواها انتقلوا إلى ما دونها.. وهو سبحانه لم يذكر ما يحكم به الحاكم ، وإنما أرشدنا إلى ما يحفظ به الحق ، وطرق الحكم أوسع من الطرق التى تحفظ بها الحقوق “.

    وبعد إيراد ابن القيم لهذه النصوص نقلا عن شيخه وشيخ الإسلام ابن تيمية علق عليها ، مؤكدا إياها ، فقال: ” قلت [ أى ابن القيم ]: وليس فى القرآن ما يقتضى أنه لا يحكم إلا بشاهدين ،أو شاهد وامرأتين ، فإن الله سبحانه إنما أمر بذلك أصحاب الحقوق أن يحفظوا حقوقهم بهذا النصاب ، ولم يأمر بذلك الحكام أن يحكموا به ، فضلا عن أن يكون قد أمرهم ألا يقضوا إلا بذلك. ولهذا يحكم الحاكم بالنكول ، واليمين المردودة ، والمرأة الواحدة ، والنساء المنفردات لا رجل معهن ، وبمعاقد القمط (مفردها قمط بكسر القاف وسكون الميم: ما تشد به الإخصاص ومكونات البناء ولبناته.)، ووجوه الآجر ، وغير ذلك من طرق الحكم التى تذكر فى القرآن..فطرق الحكم شئ ، وطرق حفظ الحقوق شئ آخر ، وليس بينهما تلازم ، فتحفظ الحقوق بما لا يحكم به الحاكم مما يعلم صاحب الحق أنه يحفظ به حقه ، ويحكم الحاكم بما لا يحفظ به صاحب الحق حقه ، ولا خطر على باله.. “.

    فطرق الإشهاد ، فى آية سورة البقرة التى تجعل شهادة المرأتين تعدل شهادة رجل واحد هى نصيحة وإرشاد لصاحب الدين ذى الطبيعة الخاصة -.. وليست التشريع الموجه إلى الحاكم القاضى والجامع لطرق الشهادات والبينات.. وهى أيضا خاصة بدين له مواصفاته وملابساته ، وليست التشريع العام فى البينات التى تظهر العدل فيحكم به القضاة..

    * وبعد هذا الضبط والتمييز والتحديد.. أخذ ابن تيمية يعدد حالات البينات والشهادات التى يجوز للقاضى الحاكم الحكم بناء عليها.. فقال: ” إنه يجوز للحاكم – [ القاضى ] – الحكم بشهادة الرجل الواحد إذا عرف صدقه فى غير الحدود ، ولم يوجب الله على الحاكم ألا يحكم إلا بشاهدين أصلا ، وإنما أمر صاحب الحق أن يحفظ حقه بشاهدين ، أو بشاهد وامرأتين ، وهذا لا يدل على أن الحاكم لا يحكم بأقل من ذلك ، بل قد حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بالشاهد واليمين ، وبالشاهد فقط ، وليس ذلك مخالفا لكتاب الله عند من فهمه ، ولا بين حكم الله وحكم رسوله خلاف.. وقد قبل النبى صلى الله عليه وسلم شهادة الأعرابى وحده على رؤية هلال رمضان ، وتسمية بعض الفقهاء ذلك إخبارا، لا شهادة ، أمر لفظى لا يقدح فى الاستدلال ، ولفظ الحديث يرد قوله ، وأجاز صلى الله عليه وسلم شهادة الشاهد الواحد فى قضية السلب (السَّلب بفتح السين مشددة ، وفتح اللام -: هو متاع القتيل وعدته ، يأخذه قاتله.. وفى الحديث: ” من قتل قتيلا فله سلبه “.) ، ولم يطالب القاتل بشاهد آخر ، واستحلفه ، وهذه القصة [وروايتها فى الصحيحين] صريحة فى ذلك.. وقد صرح الأصحاب: أنه تقبل شهادة الرجل الواحد من غير يمين عند الحاجة ، وهو الذى نقله الخرقى [334 هجرية 945م ] فى مختصره، فقال: وتقبل شهادة الطبيب العدل فى الموضحة (الموضحة: هى الجراحات التى هى دون قتل النفس.) إذا لم يقدر على طبيبين ، وكذلك البيطار فى داء الدابة..”.

    * وكما تجوز شهادة الرجل الواحد فى غير الحدود.. وكما تجوز شهادة الرجال وحدهم في الحدود ، تجوز عند البعض شهادة النساء وحدهن فى الحدود.. وعن ذلك يقول ابن تيمية ، فيما نقله ابن القيم: ” وقد قبل النبى صلى الله عليه وسلم شهادة المرأة الواحدة فى الرضاع ، وقد شهدت على فعل نفسها ، ففى الصحيحين عن عقبة ابن الحارث: ” أنه تزوج أم يحيى بنت أبى إهاب ، فجاءت أَمة سوداء ، فقالت: قد أرضعتكما. فذكرت ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم ، فأعرض عنى ، قال: فتنحيت فذكرت ذلك له ، قال: فكيف ؟ وقد زعمت أن قد أرضعتكما ! “.

    وقد نص أحمد على ذلك فى رواية بكر بن محمد عن أبيه ، قال: فى المرأة تشهد على مالا يحضره الرجال من إثبات استهلال الصبى (استهلال الصبى: هو أن يحدث منه ما يدل على حياته ساعة الولادة من رفع صوت أو حركة عضو أو عين ، وهو شرط لتمتعه بحقوق الأحياء.

    )، وفى الحمام يدخله النساء ، فتكون بينهن جراحات.

    وقال إسحاق بن منصور: قلت لأحمد فى شهادة الاستدلال: ” تجوز شهادة امرأة واحدة فى الحيض والعدة والسقط والحمّام ، وكل مالا يطلع عليه إلا النساء “.

    فقال: “تجوز شهادة امرأة إذا كانت ثقة ، ويجوز القضاء بشهادة النساء منفردات فى غير الحدود والقصاص عند جماعة من الخَلَف والسلف “. وعن عطاء [27-114 هجرية /647 732م ] أنه أجاز شهادة النساء فى النكاح. وعن شريح [78 هجرية / 697م ] أنه أجاز شهادة النساء فى الطلاق. وقال بعض الناس: تجوز شهادة النساء فى الحدود. وقال مهنا: قال لى أحمد بن حنبل: قال أبو حنيفة: تجوز شهادة القابلة وحدها ، وإن كانت يهودية أو نصرانية..” .

    ذلك أن العبرة هنا فى الشهادة إنما هى الخبرة والعدالة ، وليست العبرة بجنس الشاهد ذكرا كان أو أنثى ففى مهن مثل الطب.. والبيطرة.. والترجمة أمام القاضى.. تكون العبرة “بمعرفة أهل الخبرة “.

    * بل لقد ذكر ابن تيمية فى حديثه عن الإشهاد الذى تحدثت عنه آية سورة البقرة أن نسيان المرأة ، ومن ثم حاجتها إلى أخرى تذكرها (أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى(ليس طبعا ولا جبلة فى كل النساء ، وليس حتما فى كل أنواع الشهادات.. وإنما هو أمر له علاقة بالخبرة والمران ، أى أنه مما يلحقه التطور والتغيير.. وحكى ذلك عنه ابن القيم فقال:

    ” قال شيخنا ابن تيمية ، رحمه الله تعالى: قوله تعالى::(فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى)فيه دليل على أن استشهاد امرأتين مكان رجل واحد إنما هو لإذكار إحداهما للأخرى ، إذا ضلت ، وهذا إنما يكون فيما فيه الضلال فى العادة ، وهو النسيان وعدم الضبط.. فما كان من الشهادات لا يُخافُ فيه الضلال فى العادة لم تكن فيه على نصف الرجل..”.

    فحتى فى الإشهاد ، يجوز لصاحب الدين أن يحفظ دَينه وفق نصيحة وإرشاد آية سورة البقرة بإشهاد رجل وامرأة ، أو امرأتين ، وذلك عند توافر الخبرة للمرأة فى موضوع الإشهاد.. فهى فى هذا الإشهاد ليست شهادتها دائماً على النصف من شهادة الرجل..

    ولقد كرر ابن القيم وأكد هذا الذى أشرنا إلى طرف منه ، فى غير كتابه [ الطرق الحكمية فى السياسة الشرعية ] فقال فى كتابه ” إعلام الموقعين عند رب العالمين” أثناء حديثه عن ” البينة ” وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” البينة على المدعى واليمين على من أنكر ” خلال شرحه لخطاب عمر بن الخطاب إلى أبى موسى الأشعرى فى قواعد القضاء وآدابه – قال: ” إن البينة فى كلام الله ورسوله ، وكلام الصحابة اسم لكل ما يبين الحق.. ولم يختص لفظ البينة بالشاهدين.. وقال الله فى آية الدين: (واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان (فهذا فى التحمل والوثيقة التى يحفظ بها صاحب المال حقه ، لا فى طرق الحكم وما يحكم به الحاكم ، فإن هذا شئ وهذا شئ ، فذكر سبحانه ما يحفظ به الحقوق من الشهود ، ولم يذكر أن الحكام لا يحكمون إلا بذلك.. فإن طرق الحكم أعم من طرق حفظ الحقوق.. وقال سبحانه:(ممن ترضون من الشهداء (لأن صاحب الحق هو الذى يحفظ ماله بمن يرضاه.. “.

    وعلل ابن تيمية حكمة كون شهادة المرأتين فى هذه الحالة تعدلان شهادة الرجل الواحد ، بأن المرأة ليست مما يتحمل عادة مجالس وأنواع هذه المعاملات.. لكن إذا تطورت خبراتها وممارساتها وعاداتها ، كانت شهادتها حتى فى الإشهاد على حفظ الحقوق والديون مساوية لشهادة الرجل.. فقال:

    ” ولا ريب أن هذه الحكمة فى التعدد هى فى التحمل ، فأما إذا عقلت المرأة ، وحفظت وكانت ممن يوثق بدينها فإن المقصود حاصل بخبرها كما يحصل بأخبار الديانات ، ولهذا تُقبل شهادتها وحدها فى مواضع ، ويُحكم بشهادة امرأتين ويمين الطالب فى أصح القولين ، وهو قول مالك [ 93-179 هجرية 712-795م ] وأحد الوجهين فى مذهب أحمد.. ”

    والمقصود أن الشارع لم يقف الحكم فى حفظ الحقوق البتة على شهادة ذكرين ، لا فى الدماء ولا فى الأموال ولا فى الفروج ولا فى الحدود.. وسر المسألة ألا يلزم من الأمر بالتعدد فى جانب التحمل وحفظ الحقوق الأمر بالتعدد فى جانب الحكم والثبوت ، فالخبر الصادق لا تأتى الشريعة برده أبدا.

    وهذا الذى قاله ابن تيمية وابن القيم فى حديثهما عن آية سورة البقرة هو الذى ذكره الإمام محمد عبده ، عندما أرجع تميز شهادة الرجال على هذا الحق الذى تحدثت عنه الآية على شهادة النساء ، إلى كون النساء فى ذلك التاريخ كن بعيدات عن حضور مجالس التجارات ، ومن ثم بعيدات عن تحصيل التحمل والخبرات فى هذه الميادين.. وهو واقع تاريخى خاضع للتطور والتغير ، وليس طبيعة ولا جبلة فى جنس النساء على مر العصور.. ولو عاش الإمام محمد عبده إلى زمننا هذا ، الذى زخر ويزخر بالمتخصصات فى المحاسبة والاقتصاد وإدارة الأعمال ، وب ” سيدات الأعمال ” اللائى ينافسن ” رجال الأعمال ” لأفاض وتوسع فيما قال ، ومع ذلك ، فحسبه أنه قد تحدث قبل قرن من الزمان فى تفسيره لآية سورة البقرة هذه رافضاً أن يكون نسيان المرأة جبلة فيها وعاما فى كل موضوعات الشهادات ، فقال:

    ” تكلم المفسرون فى هذا ، وجعلوا سببه المزاج ، فقالوا: إن مزاج المرأة يعتريه البرد فيتبعه النسيان ، وهذا غير متحقق ، والسبب الصحيح أن المرأة ليس من شأنها الاشتغال بالمعاملات المالية ونحوها من المعاوضات ، فلذلك تكون ذاكرتها ضعيفة ،ولا تكون كذلك فى الأمور المنزلية التى هى شغلها ، فإنها أقوى ذاكرة من الرجل ، يعنى أن من طبع البشر ذكراناً وإناثاً أن يقوى تذكرهم للأمور التى تهمهم ويكثر اشتغالهم بها “.

    ولقد سار الشيخ محمود شلتوت الذى استوعب اجتهادات ابن تيمية وابن القيم ومحمد عبده مع هذا الطريق ، مضيفا إلى هذه الاجتهادات علما آخر عندما لفت النظر إلى تساوى شهادة الرجل فى ” اللعان “.. فكتب يقول عن شهادة المرأة وكيف أنها دليل على كمال أهليتها ، وذلك على العكس من الفكر المغلوط الذى يحسب موقف الإسلام من هذه القضية انتقاصا من إنسانيتها.. كتب يقول:

    إن قول الله سبحانه وتعالى: (فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ) ليس واردا فى مقام الشهادة التى يقضى بها القاضى ويحكم ، وإنما هو فى مقام الإرشاد إلى طرق الاستيثاق والاطمئنان على الحقوق بين المتعاملين وقت التعامل(يأيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولايأب كاتب أن يكتب كما علمه الله ) إلى أن قال: (واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى).

    فالمقام مقام استيثاق على الحقوق ، لا مقام قضاء بها. والآية ترشد إلى أفضل أنواع الاستيثاق الذى تطمئن به نفوس المتعاملين على حقوقهم.

    وليس معنى هذا أن شهادة المرأة الواحدة أو شهادة النساء اللاتى ليس معهن رجل ، لايثبت بها الحق ، ولا يحكم بها القاضى ، فإن أقصى ما يطلبه القضاء هو ” البينة “.

    وقد حقق العلامة ابن القيم أن البينة فى الشرع أعم من الشهادة ، وأن كل ما يتبين به الحق ويظهره ، هو بينة يقضى بها القاضى ويحكم. ومن ذلك: يحكم القاضى بالقرائن القطعية ، ويحكم بشهادة غير المسلم متى وثق بها واطمأن إليها.

    واعتبار المرأتين فى الاستيثاق كالرجل الواحد ليس لضعف عقلها ، الذى يتبع نقص إنسانيتها ويكون أثرا له ، وإنما هو لأن المرأة كما قال الشيخ محمد عبده ” ليس من شأنها الاشتغال بالمعاملات المالية ونحوها من المعاوضات ، ومن هنا تكون ذاكرتها فيها ضعيفة ، ولا تكون كذلك فى الأمور المنزلية التى هى شغلها ، فإنها فيها أقوى ذاكرة من الرجل ، ومن طبع البشر عامة أن يقوى تذكرهم للأمور التى تهمهم ويمارسونها ، ويكثر اشتغالهم بها.

    والآية جاءت على ما كان مألوفا فى شأن المرأة ، ولا يزال أكثر النساء كذلك ، لا يشهدن مجالس المداينات ولا يشتغلن بأسواق المبايعات ، واشتغال بعضهن بذلك لا ينافى هذا الأصل الذى تقضى به طبيعتها فى الحياة.

    وإذا كانت الآية ترشد إلى أكمل وجوه الاستيثاق ، وكان المتعاملون فى بيئة يغلب فيها اشتغال النساء بالمبايعات وحضور مجالس المداينات ، كان لهم الحق فى الاستيثاق بالمرأة على نحو الاستيثاق بالرجل متى اطمأنوا إلى تذكرها وعدم نسيانها على نحو تذكر الرجل وعدم نسيانه.

    هذا وقد نص الفقهاء على أن من القضايا ما تقبل فيه شهادة المرأة وحدها ، وهى القضايا التى لم تجر العادة بإطلاع الرجال على موضوعاتها ، كالولادة والبكارة ، وعيوب النساء والقضايا الباطنية.

    وعلى أن منها ما تقبل فيه شهادة الرجل وحده ، وهى القضايا التى تثير موضوعاتها عاطفة المرأة ولا تقوى على تحملها ، على أنهم قدروا قبول شهادتها فى الدماء إذا تعينت طريقا لثبوت الحق واطمئنان القاضى إليها. وعلى أن منها ما تقبل شهادتهما معا.

    ومالنا نذهب بعيدا ، وقد نص القرآن على أن المرأة كالرجل سواء بسواء فى شهادات اللعان ، وهو ما شرعه القرآن بين الزوجين حينما يقذف الرجل زوجه وليس له على ما يقول شهود (والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين * والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين * ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين * والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ) – سورة النور:6-.

    أربع شهادات من الرجل ، يعقبها استمطار لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ، ويقابلها ويبطل عملها ، أربع شهادات من المرأة يعقبها استمطار غضب الله عليها إن كان من الصادقين.. فهذه عدالة الإسلام فى توزيع الحقوق العامة بين الرجل والمرأة ، وهى عدالة تحقق أنهما فى الإنسانية سواء.. .

    هكذا وضحت صفحة الإسلام.. وصفحات الاجتهاد الإسلامى فى قضية مساواة شهادة المرأة وشهادة الرجل ، طالما امتلك الشاهد أو الشاهدة مقومات ومؤهلات وخبرة هذه الشهادة.. لأن الأهلية الإنسانية بالنسبة لكل منهما واحدة ، ونابعة من وحدة الخلق ، والمساواة فى التكاليف ، والتناصر فى المشاركة بحمل الأمانة التى حملها الإنسان ، أمانة استعمار وعمران هذه الحياة.

    *وأخيرا وليس آخرا فإن ابن القيم يستدل بالآية القرآنية: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ) – البقرة: 143-.

    . على أن المرأة كالرجل فى هذه الشهادة على بلاغ الشريعة ورواية السنة النبوية.. فالمرأة كالرجل فى ” رواية الحديث ” ، التى هى شهادة على رسول الله صلى الله عليه وسلم..

    وإذا كان ذلك مما أجمعت عليه الأمة ، ومارسته راويات الحديث النبوى جيلا بعد جيل ” والرواية شهادة ” فكيف تقبل الشهادة من المرأة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تقبل على واحد من الناس ؟.. إن المرأة العدل [ بنص عبارة ابن القيم ] كالرجل فى الصدق والأمانة والديانة.

    ذلكم هو منطق شريعة الإسلام وكلها منطق وهذا هوعدلها بين النساء والرجال وكلها عدل وكما يقول ابن القيم:” وما أثبت الله ورسوله قط حكما من الأحكام يقطع ببطلان سببه حسا أو عقلا ، فحاشا أحكامه سبحانه من ذلك ، فإنه لا أحسن حكما منه سبحانه وتعالى ولا أعدل. ولا يحكم حكما يقول العقل: ليته حكم بخلافه ، بل أحكامه كلها مما يشهد العقل والفطر بحسنها ، ووقوعها على أتم الوجوه وأحسنها ، وأنه لا يصلح فى موضعها سواها “.

  25. للاسف ما يجهله الكثيرين عن هؤلاء الزنادقة انهم لا فرق بينهم وبين الكيزان بل هم اشد خبثا من الكيزان
    فاذا كان الكيزان يتاجرون باسم الدين فان هؤلاء يتاجرون باسم العلمانية وبتلاعبون بالشعب باسم الديمقراطية
    فزعيم الكيزان الترابي عليه لعنة الله كان ماسوني الاصل يظهر من تحت جلباب العارف المسلم ليخدع الناس باسم الدين وقد راينا ما اوصلنا اليه الفكر الترابي من جشع وسوء اخلاق ادت الى زعزعة اعراف المجتمع السوداني وحولته من مجتمع تكافلي الى مجتمع جشع لا يعرف الرحمة الا من باب الشهرة والرئاء وحولتنا من مجتمع قد اشتهر بالامانة الى مجتمع خائن اصبحت السرقة والاحتيال من ابسط الامور التي تجري على يد الشباب دون رادع اجتماعي او وازع ديني ؟ وقد انتشرت الردة والالحاد بسبب الفقر والفساد الاخلاقي الذي دعى اليه الفكر الترابي من نظرية ( جوع كلبك يتبعك ) التي كان يؤمن بها حسن الترابي وحرص على نشرها واستشرائها وسط الشباب السوداني
    والان جائكم انداد الاسلامين الماسونيين الا وهم الشيوعيين الماركسيين والبعثيين وكلاهما قدخرج من تحت ثوب واحد وهو الثوب الشيوعي ؟ فاذا كان الكيزان قد مهدو الطريق لنشر الفساد الاخلاقي فان الشيوعيين الان يمهدون الطريق لنشر دينهم الحقيقي ( دين الالحاد ) فالالحاد هو دين الشيوعي وان نطق الشهادة وصلى وحج وصام فهو من انصار الالحاد
    فما نراه الان ما هو الا جس نبض للشارع السوداني من خلال نشر بعض المعاصي او نشر المخالفات للدين فان صمتنا وغضينا الطرف عنها نكون بذلك قد مهدنا لهم الطريق لنشر الالحاد وان خرجنا ودافعنا عن معتقداتنا واعرافنا نسد الطريق في وجوههم بان لا طريق لهم غير طريق الشعب