سياسية

الحرية والتغيير: لابد من الضغط على الحكومة والحركات لتحقيق السلام

أكدت قوى الحرية والتغيير، أن ملف السلام وتحسين الوضع المعيشي يُعد من أهم أولويات الحكومة المدنية.ودعا القيادي بالحرية والتغيير، خالد عمر يوسف في ندوة سياسية بأم درمان أمس، بتوحيد الإرادة الشعبية لتحقيق السلام واعتبر أن السلام لا يتم عبر المفاوضات الفوقية فقط، وقال: “يجب أن نُعمِل ذات الإرادة الشعبية التي أسقطت رأس النظام المخلوع وتوجيهها للسلام”.

 

وشدد يوسف على ضرورة قيادة ضغط شعبي كبير على الحركات المسلحة والحكومة لتحقيق السلام، فيما أشار إلى أن الحكومة الانتقالية من أولوياتها تحسين الوضع المعيشي، ونوه إلى أن الخطوة تحتاج إلى وقت بسبب الأوضاع التي خلفها النظام المخلوع، وقال: “هنالك مشاكل متراكمة، لأن نظام الإخوان المسلمين كان يلجأ إلى الاستهبال في حل المشاكل ما زاد من تفاقمها حالياً”، وأضاف: “الثورة وفرت “مفك وزردية ومفتاح إنجليزي لفكفكة عناصر النظام القديم وتهيئة البيئة السياسية أمام الحكومة لأداء مهامها”.

 

وأكد أن المهمة ليست على الحكومة المدنية، وتتطلب مُساعدة ومُشاركة جميع المواطنين، وقال “كل يتسلح بسلاحه، الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني ولجان الأحياء”، ووصف عمر المرحلة القادمة بالصعبة، وأشار إلى أن الثورة قطعت خطوة واحدة وتنتظرها خطوات.

الصيحة