رأي ومقالات

ما يحدث الان هو اعادة انتاج للدولة العميقة التي دخلت السودان مع حملة كتشنر

ما يحدث الان في المشهد السياسي هو اعادة انتاج للدولة العميقة التي دخلت السودان مع حملة كتشنر. ذلك الغازي المستعمر وكان قائد المندسين هو اللواء صالح بك السوداني الاصل وهو من حملة الجنسية المزدوجة (المرجع الدار السودانية للوثائق وثائق الثورة المهدية المهدية 3) الذي حصد الاف السودانيين في معركة كرري وقاد حملة التطهير في الشكابة وسنار والجبلين وامثال عمر ابراهيم قائد قوات غردون باشا وهو سوداني من .. في جهة الفتيحاب(راجع ارشيف مجلس الوزراء. المصري) كان يقاوم جيش المهدي الذي يريد تحرير الخرطوم من قبضة الاستعمار حينما كان كل اهل السودان علي صعيد احد لا يفرق كثيرا ان كانت اسلامية او علمانية مدنية او عسكرية .فالامر سيان هي ادوات ووسائل وليست اهداف وغايات فلا تغرنك الاسماء والخطب الحماسية تتعدد الاسماء والخيانة واحدة .
الذي يتحرك الان هو مصالح وجينات جبلت علي الخيانة ومردوا علي النفاق تخصصوا في قتل وسرقة الافكار والمشاريع الكبيرة وتبديد احلام الصغار وشباب الثورة الذي صدق في حب الوطن لدرجة الموت ورووا بدمائهم الطاهرة ارض السودان كما رواها الصادقين من قبلهم.
قد يبدوا هذا الحديث غريبا علي حديثي السن والخدج في السياسة السودانية ولكن ستذكرون قولي بعد حين كما قال يوسف الصديق في تاويل الرؤيا مما علمه ربه اما احدكم سيسقي ربه خمرا واما الاخر فسوف تاكل الطير من راسه (قضي الامر الذي فيه تستفتيان) .
علم دراسة المستقبليات باعتماد الوحي كمصدر من مصادر المعرفة والرؤية الصالحة يراها الرجل او تري له وهي بضع درجات من النبوة كما قال الحبيب المصطفي.

ملحوظة
من صفات عناصر الدولة العميقة انهم لا يتحدثون في موضوع البوست حيث الحقائق والارقام ويلجاءون الي النبذ والتجريح الشخصي لسد نقصهم ومدارات عيوبهم فتجاهلوهم اينما وجدتموهم.

د الرشيد محمد
استاذ العلوم السياسية
الخرطوم اغسطس 2019م

‫4 تعليقات

  1. اول مرة كلام منطقى وتحليل عميق، مرقتنا من حتة سكارى وما هم بسكارى

  2. كلام صحيح ميه الميه………………
    الكيزان قاعدين …….
    فقط اتغيرت الوجوده ..
    الصف الاول راح ……
    والصف التاني راح …….
    جابو لينا الصف التالت مافي زول بيعرفهم انهم كيزان….!!!!!!!!!!!!!!
    لكن افعالهم بتفضحهم………………

  3. اذا كان كل حزب او شخص يطلع علينا كل مره ويعدد مساوئ الاخرين …( وكل حزب او شحص سياسي بالسودان لديه مساوئ) فهذا العمل لا يبني وطنا ولا ينمي دوله ولا يقف بجانب الفقراء الذين تعج بهم البلاد شرقا وغربا وشمالا وجنوبا جديدا… يجب ان نتساما فوق الجراح فجسد السودان لا يخلوا شبر منه من جرح سببه ابناءه فرادا او جماعات حزبيه… لاجل ذلك لابد من انشاء مؤسسات الدولة اولا ….. بمعني الا تحشر الحكومة انفها فيما يخص معاش الناس من صحة وتعليم واكل وشراب وطاقه وقضاء وحتي الدين تكون له مؤسساته التي ترعي دور العباده والحج والعمره والزكاة و القنوات الفضائية والمقررات التعليمية بالمدارس والجامعات… حينها يكون 95% من الشعب لا يهمه من يحكم وتنتفي مقوله ان (الشعب السوداني كلو سياسيين عطاله انتفاعيين لا يففهون و لكنهم يفعلون كل شي)…. اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونك…..