الصادق المهدي: صبرنا على تصريحات فردية وحزبية من بعض قوى التغيير وعملنا على احتواء آثارها
قال رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي، إن الوثيقة الدستورية المتفق عليها، تؤسس لخطوة إلى الأمام، مثنياً على دور الوسيطين الإفريقي محمد الحسن ولد لباد والإثيوبي محمود درير، مؤكداً أن المرحلة الانتقالية مرحلة شراكة بينهم في قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، وأنهم اقترحوا ميثاق شرف كأساس أخلاقي لتلك الشراكة الضرورية.
وأشار المهدي خلال خطبة عيد الأضحى التي ألقاها اليوم الأحد، إلى أنهم صبروا كثيراً أثناء التحرك الثوري على تصريحات فردية وأخرى حزبية من البعض في الحرية والتغيير، مع التنبه لسوئها على حد قوله، مشددا على أنه عمل على احتواء آثارها.
وقال المهدي إن الحريية والتغيير جزء من مسؤولية الدولة، ما يوجب التخلي عن أية تصريحات فردية أو حزبية حول تكوينات الدولة المدنية المنشودة.
وأكد رئيس حزب الأمة القومي أن المجلس القيادي للحرية والتغيير هو صاحب القرار في كافة التكوينات المزمعة، من مجلس سيادي ومجلس تنفيذي وغيرها من مطالب الاتفاق التاريخي، وأن أية تصريحات أو ترشيحات خارج نطاق المجلس القيادي باطلة بل جالبة للبلبلة والفوضى.
باج نيوز