منوعات

فيديو: معظم الشباب السودانيين لا يحفظون نشيد العلم السوداني ولا يعرفون من هو كاتبه

انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً موقع يوتيوب حيث يوضح الفيديو مدي حفظ الشباب السودانيين لنشيد العلم السوداني .

ووجد الفيديو انتقاد جميع رواد مواقع التواصل وتندرهم حيث أوضح الفيديو مدي جهل الشباب السوداني بقيمة الوطن وإهمالهم للنشيد الوطني الذي يعتبر من المقدسات في أي دولة من دول العالم .

وكانت ردود بعض المعلقين كالأتي ( والله إنت صابر عليهم كيف والله أنا أكون مقدم للبرنامج ده واسأل واحد عن نشيد الوطن وما يكون حافظوا إلا أكفتو ) .

وبحسب متابعات محرر (كوش نيوز) قال آخر : (النشيد الوطني السوداني دا لن يحفظه أحد غير الغبش والغلابه والمساكين هما يحسون الوطن والوطن يحسهم .. معليش ياوطن ).

و أوضح أحد المتابعين الأسباب وقال :(ليونيل ميسي أسطورة كرة القدم في العالم ونشأ وترعرع في اسبانيا يحفظ النشيد الوطني للارجنتين وكثيرون من مشاهير العالم للاسف الواحد فينا يمشي السعودية شهرين يجي يعمل فيها سعودي !!! الوطنية ياسادة تجري في الدماء وكما تغني الاستاذ الكبير الراحل المقيم احمد المصطفي نحن في السودان نهوي اوطانا ان رحلنا بعيد نطري خلانا )
وأضاف آخر ? النشيد الوطني ما بيحفظو زول الا يكون حافظ وطنو واصلاً بغنوهو التعابه الناس الساكبة عرقا فوق تراب ارضهم ربنا يحفظكم )
وتندر آخر من التعذر بعدم عيش بعض هؤلاء الشباب في السودان حيث قال ? يعني ما عايش في السودان ما حافظ النشيد الوطني.. انحنا كمان برا السودان من صغار لو ما قلت النشيد الوطني ما بتاخد مصروف المدرسه هكذا تربى الأجيال و ولأنا للسودان اكتر من كل شي .. مؤلف النشيد الوطني أحمد محمد صالح سوداني مشهور يعد من رواد الشعراء الوطنيين في السودان و سياسي بارز اختير عضواً بمجلس السيادة عند استقلال السودان عام 1956 وولد عام 1898 و توفاه الله عام 1973 له الرحمة والمغفرة إن شاء الله ولكل أبطال الوطن الحبيب )
الخرطوم (كوش نيوز)

https://youtu.be/gbtmBDBwl74

‫2 تعليقات

  1. الوطن كالأب اذا احسن تربية الابن وقام بواجباته في الصغر كان بارا والا فالعكس..
    جاء اعرابي لعمر بن الخطاب يشكو له ولده العاق .. استدعى عمر الولد فسمع منه وهو يقول ان ابي لم يحسن احتيار أمي ولم يحسن تسميتي فسماني جعران ولم يقم بتعليمي … التفت عمر تلى ابيه فقال : لقد عققته قبل أن يعقك..
    فهكذا الوطن اذا احسن تربية ابنائه من تعليم وصحة وامن من الخوف والجوع ورغد العيش اصبح المواطن بارا به.
    بالله عليك كيف يحفظ نشيد العلم من كان همه تعليم اولاده . كيف يحفظ النشيد من يبيع بيته في سبيل علاج نفسه او امه او ابيه او زوجته او احد ابنائه ..كيف يحفظ من يتضور جوعا ومن اكل طين البحر من الجوع ( كما شهد به احدهم بالبرلمان ) وكيف يحفظ النشيد العطشى ونهر النيل هلى بعد امتار منه كالعير تموت من الظمأ والماء محمول على ظهورها .. كيف يحفظ النشيد او يكن للوطن حبا من يصبح والكهرباء مقطوع ويمسي وبيته في ظلام دامس..كيف يحفظ النشيد من يدفع الضرائب والجبايات والزكوات ولم ير عائدا في شكل خدمات كيف اكن حبا لوطن وانا اعيش في بيئة ملوثة بين برك من الماء الراكد ومجاري طافحة وطرق غير معبدة واكوام النفايات هنا وهناك.الخ الخ الخ
    الذين يحفظون اناشيد اعلامهم ذلك جزاء ما يقدم لهم الوطن من خدمات صحية وتعليمية وبيئة نظيفة .الضرائب التى يدفعونها تعود اليهم في شكل خدمات في مجانية التعليم والصحة والنظافة
    ميسي الذي يحفظ نشيد وطنه اساله ماذا قدم له الوطن؟ هل شرده هل تنكر له. هل خرج منه وهو يقول ( ملعون ابوك بلد).هل عانى ما عانى من تعليم وصحة..
    ياخي السودان البلد الوحيد اللي تدفع عشان تزور مريض في المستشفى ناهيك عن تدفع عشان تتعالج.. البلد الوحيد اللي يبرمج لقطع الكهرباء.. ياخي البرمجة بعملوها للاصلاح والتقدم ولتقديم خدمة افضل.
    قال قطوعات مبرجة قال…
    بعد دا كلوا عايزني احفظ نشيد الوطن؟؟؟

  2. للمعلومية قبل أن يكون نشيدا للعلم كان إسمه نشيد الجيش وتم إختياره بعد مسابقة خاصة بقوة دفاع السودان نواة الجيش الحالي وفاز فيها الشاعر أحمد محمد صالح وعند نيل السودان إستقلاله تم إختيار الأبيات الأولى التي لحنها الموسيقار أحمد مرجان من سلاح الموسيقى لتكون السلام الجمهوري والتي في الأساس تقول : يا بني السودان هذا جيشكم يحمل العبْ ويحمي أرضكم .