(الصيحة) تكشف تفاهُمات “العسكري” و”التّغيير” حول “الجنسية المزدوجة” ووضعية “القوات”
كَشَفَ القيادي بقِوى إعلان الحُرية والتّغيير ساطع الحاج، عن مَعلوماتٍ بشأن تفاهُمات تمّت بينهم والمجلس العسكري الانتقالي حول الجنسية المُزدوجة.وقال ساطع لـ(الصيحة) أمس، إنّه تَمّ الاتّفاق على أنّه لا مانع من أن يكون الشخص مُزدوج الجنسية، غَير أنّه بالنسبة للمجلس السيادي تَمّ الاتّفاق على أن يكون العُضو من أبويْن سُودانييْن ولا يحمل جنسية أُخرى، وبالنسبة لرئيس الوزراء ووزراء الدفاع والخارجية والداخلية،
تَمّ الاتفاق أنّه إذا كَانَ هُنالك مُرشّح لهذه المَنَاصِب ويحمل وثيقة مُزدوجة، فيجب أن يكون ذلك بالتّوافُق الكَامِل بين مجلسي “السيادة” و”الوزراء”، ولفت إلى أنّ آلاف السُّودانيين سافروا قسراً بسبب النظام السّابق، وليس من العدل أن يُحرموا من مَنَاصِب وزاريّة رغم أنّها لا تتجاوز العشرين، وكَشَفَ ساطع أنّه تَمّ الاتّفاق على إدراج وثيقة أديس أبابا كَمَا هي في الوثيقة الدّستورية، وقال إنّ “الفترة الأولى سَتُخصّص للسّلام وإنهاء الحرب وإعادة النازحين”، ونفى بشدة أيِّ مُحَاصصة خلال الفترة الانتقالية للجبهة الثورية.
وفي السياق، قال قيادى بـ”الحُرية والتّغيير”، إنّ قُوّات الشرطة سَتُخضع خلال الفترة الانتقاليّة لمجلس الوزراء ويُنظّم القانون علاقتها بمجلس السيادة، فيما تُخضع القوات المُسَلّحة و”الدعم السريع” للقائد العام، على أن يُنظّم القانون علاقتها بمجلس الوزراء.
الصيحة