منوعات

”لعنة الموت“ تلاحق آل كينيدي منذ اغتيال الرئيس الأمريكي

توفيت الشابة سورشا كينيدي هيل، حفيدة روبرت كينيدي، المدعي العام الأمريكي السابق، وشقيق الرئيس المغتال جون كينيدي.

ولم يُعرف بعد سبب وفاة الشابة التي لم تتجاوز ربيعها الثاني والعشرين، لتنضاف إلى قائمة ضحايا اللعنة التي تطارد آل كينيدي منذ أزيد من 60 عامًا.

الخبر أعلنته العائلة في بلاغ نشرته الصحافة الأمريكية، جاء فيه: ”إن فقدان عزيزتنا سورشا حطم قلوبنا، كانت حياتها مليئة بالأمل والآمال والحب، وكانت تهتم كثيرًا بأصدقائها وعائلتها“.

وأضاف البلاغ :“كانت سورشا شغوفة ومتألمة لقضايا حقوق الإنسان والنساء، سنظل نحبها ونشتاق إليها دائمًا“.

وسبق للطالبة التي كانت تدرس بجامعة بوسطن أن تحدثت في استجواب مع صحيفة الجامعة عن شعورها بالاكتئاب أحيانًا، وقالت: ”رغم أنني كنت طفلة سعيدة، شعرت دائمًا بحزن عميق كأنه ثقل جاثم على صدري. كان يحضر ويغيب“.

وعاشت سورشا طفولتها ومراهقتها في إيرلندا، وقد أثرت فيها بشدة واقعة اعتقال والدها ”بول مايكل هيل“، الذي اتهم ظلمًا بالمساهمة في التحضير لهجوم تحت قيادة الجيش الجمهوري الإيرلندي، وتم إلغاء عقوبته بعد أن قضى 15 عامًا خلف القضبان.

وعرفت عائلة كينيدي، الثرية والمهتمة دائمًا بالعمل السياسي، عدة أحداث حزينة أبرزها اغتيال الرئيس جون فيتزجيرالد كينيدي سنة 1963، وبعده بـ5 سنوات شقيقه روبرت، ولقي شقيقهما جوزيف حتفه قبلهما في الحرب العالمية الثانية، ثم شقيقتهما كاتلين في حادث طائرة سنة 1948، وغيرهم العديد من عائلة كينيدي.

إرم نيوز