أمين حسن عمر.. الثائر الذي ظلمته الثورة (1) ..!!
منذ وقت مبكر بدأ ثورته التصحيحية داخل النظام ؛ ومنذ وقت مبكر وقف في وجه البشير مطالبا بالإصلاح ؛ ومنذ وقت مبكر قال لا للتجديد للبشير ؛ ومنذ العام 2012 شارك في وثيقة الإصلاح ؛ وطالب بحاكميتها في الحزب والدولة ؛ ووثيقة الاصلاح تعتبر ثورة داخلية مبكرة قادتها دوائر الوعي داخل المؤتمر الوطني ، وكانت رؤية استشرافية للواقع والمستقبل ؛ واستبقت وثيقة الإصلاح حتى ثورات الربيع العربي ، ووضعت إجابات محورية ومهمة لإدارة الدولة والحزب وكيفية نزول الاصلاح إلى أرض الواقع ، الاصلاح يشمل الممارسة السياسية الداخلية ويتعداها بثبات إلى اصلاح الآخر وصولا إلى إصلاح الحياة السياسية العامة ..!!
لم يتفاجأ أمين حسن عمر بما حدث في ديسمبر من العام الماضي بل كان متوقعا لما حدث لأنه لم ينظر بعين الشخص العادي ولم يفكر بقلبه إنما بعقله لذلك لم ينتظر من الشارع إلا هذه الثورة ولم يتوقع من الداخل الوطني والاسلامي إلا المساندة والدعم لثورة هي بالأساس خرجت من داخل الأروقة التنظيمية ؛ بعد أن فقد التنظيم العناصر التي كانت تبعث الأمل في المجتمع وفي العضوية ؛ فبعد أن غادر هؤلاء غادرت معهم ثقة العضوية وثقت المجتمع ؛ فقد كان الأخير مغرما بالاسلاميين ويعتقد فيهم الحصافة والذكاء والدهاء والتفكير الإبداعي المتفرد وصناعة البدائل في الوقت المناسب ؛ وحينما فقد هؤلاء ضاع الأمل وأصبح الخروج للشارع ضرورة وفي الانتظار شيء من المستحيل ؛ فخرج الشارع بغير رجعة إلى أن وصل إلى أبريل وحدث ما حدث ؛وقطعا هناك أسباب أخرى كان لها اسهامها في الثورة لكنها -في رأيي- مجرد حاشية للمتن الذي ذكرت..!!
وثيقة الإصلاح استبقت هذا الواقع بسبعة أعوام ؛ وكانت مجهودا نظريا جبارا ، لكنها وللأسف ظلت في معتقل الادراج ؛ فكان أمين دوماً ينادي بتطبيقها ويطالب بعدم ترشيح البشير ويجهر بذلك ليل نهار وكان يردد ذلك وهو الأكثر مودة للبشير ؛ لكنه شخص مدني يحب المدنية ومتشبع بالأفكار المعاصرة التي خبرها من اطلاعه الواسع لكل منتج فكري ؛ ومن مرافقته للمفكر الأممي الكبير الدكتور الترابي (عليه رحمة الله) ، ويظهر ذلك من خلال قراءة متأنية لكتابه الأخير (الترابي حياة الأفكار ).. فقد لخص أمين في هذا الكتاب أهم الأفكار التي كان ينادي بها الترابي ؛ وأهم ما جاء في هذا الكتاب قول الترابي (بات من الصعب اقامة دولة الفكرة الواحدة والمشروع الواحد والحزب الواحد ) ؛ فقد كان الترابي ينوي إقامة دولة مدنية ديمقراطية في السودان ؛ وكان يؤمن بالتنوع السوداني ويعتبره مؤشر قوة ؛ فكان الترابي يرى أنه (بمثلما عاقبهم التاريخ بالانقلاب العسكري في العام 1989 سيكتب التاريخ أن الحركة الإسلامية في السودان أقامت دولة مدنية ؛وأسست لنظام حكم ديمقراطي راشد ) ؛ وفي ذلك انجاز كان الترابي يرى أنه جاهز لسداد فاتورته حتى وإن كانت الفاتورة سقوط نظام الإنقاذ عبر صناديق الاقتراع ؛ فالمهم عنده أن تغادر البلاد الحقب المظلمة من حكم العسكر ..ومن بعد ذلك فاليتنافس المتنافسون مدنيا.. يفشل من يفشل ويفوز من يفوز.. !!
أمين حسن عمر مهندس هذه الأفكار بهذا العمق وهذا البعد الاستراتيجي وهو بهذا العقل المدني الكبير يستحيل أن يدعم انقلاب عسكري ؛ (أي انقلاب عسكري) ؛ وإن حدث فهي معركة مع (ذاته) قبل أن تكون معركة مع السلطات في البلاد ..!!
بابكر يحي
أمين حسن عمر هو رجل عفيف اليد والسان خدم البلد في جميع الاتفاقات التي تمعن الي السلام الحقيقي وكان يدعو الي المدنيه المبنيه علي اسس التوافق ومصلحة المواطن والوطن ولذلك اختلف مع المعزول وعارضه حتي تمه عزله الي الصالح العام وهذه كلمة حق يجب ان تقال في حق الرجل
عفيف اليد !!!!!!!
فعلا باع الحواشة بتاتو علشان يعمل مدارس كامبريدج
هوي ما تخمونا ساي
البنعرفو نحنا انو اي واحد اصيب بداء ما يسمى الاسلاموية وخاصة الاخوانية ومستنسخاتو خايب وعايب وما يفلح
وسندنا قول نبينا سيد ولد ادم فيهم انهم( سفهاء احلام ) وان جهدهم وعملهم حتما مآله الفشل وذلك ايضا بنص قول الني عليه الصلاة والسلام (كلما قام لهم قرن قطع)
شنو ثائر ومفكر ومطلع ومدني وحصافة وذكاء ووووو .دا كلو في العوير دا.
الله لا جاب عقابكم
الثورة ظمت كل الإنقاذيين الذين تمردوا على الطاغية البشير وحزبه وخرجوا عليهم وذاقوا السجن والقتل قبل الجميع ومع الجميع وشاركوا في صناعتها وهم قطاع مهم ومخلص بحق.
البحيرنى لى هم رفضوا الاصلاح النادوا بى كل المفكرين …
لقد بذل دكتور امين النصح لقومه باكرا ولم يستبينوا النصح الا ضحي الغد ولات ساعة مندم
يا ناس لا تلمعوا لنا التافهين.الذين عارضوا الانقاذ منذ اقلابها وحتي سقوطها من الاسلاميين هم الصادقين لكن كل من عمل مع الانقاذ وفي النهايه غادرها.فهذه بطلولات زااايفه.كل ااذين عملوا معها وفارقوها .فارقوها بعد ان همشتهم وطردتهم.حتي المفاصله ليست من اجل الدين ولا من اجل الوطن.انما اختلافات في المناصب واغتنام الشركات والامتيازات.بل كانوا يتباروا في الفساد والافساد.ويتفاخروا بافعالهم.مثل الطيب مصطفي الكريه وامبن واشكالهم.الذين فسدوا وافسدوا.الدين والاخلاق كلهم الفاصل والبقي كلهم فاسدين مفيدين مثل الكاروىي الءي حول المدرسه لاسمه وما خفي اعظم
دا شنو ياجماعة؟؟؟؟هزلت والله.الراجل دا كان سببا في تشريد الف وخمسمائة شخص بهيئة الاذاعة والتلفزيون. وساهم في قفل معهد التدريب بالفاهرة لاعداد المذيعين والاداريين وانشا بديلا عنه في ماليزيا ليلهف المخصصات التابعة لها .
من يكون حسن عمر ومن يكون الترابي ما هؤلاء الا كلاب ضاله فليذهبوا الي مزبلة التاريخ بافكارهم الضلاليه واي كوز ندوسه دوس
ده حرامي خطير و مجرم نحس تابع للترابي
صرح في اكثر من مناسبة بانه يحب الترابي
صبيان الورنيش ظهروا تاني لتلميع الجزم الكيزانية
الكيزان باستخدام المال العام المنهوب يدفعون لنشر مثل هذا الهراء
يجب مصادرة هذه الاموال و استردادها لخزينة الدولة بغض النظر عن الطريقة الفاسدة التي جنوها بها رشاوي عمولات تسهيلات جمركية شركات وهمية الاستيلاء على دولارات الدواء و تجارة العملة تبرعات الشيشان والبوسنة تدمير الصحة و التعليم و تملك مستشفيات و مدارس خاصة بنوها بالمال المسروق
صادروها كلها و زجوا بهم في السجون
تبا لهم اينما حلوا
الترابي هو نفسه من أتى بحكومة الإنقاذ وانقلب على الديمقراطية وأتى بالعسكر ومارس الظلم والإقصاء..
لا خير في افكارهم ولا نظرباتهم التي لا تنصر المظلوم وتحقق العداله.. طاغين وظالمين فلا خير فيهم.. بالله عليك كيف من يؤمن بالتمكين و لا يقصي الآخر؟؟
والشعب الآن واعي حتى قوي الحريه والتغيير إذا لم تحقق طموحاته سيتخلص منهم ويبحث عن البديل .
نحن شعب لا يهمنا من يحكمنا كوز أو شيوعي أو أي حزب آخر ما يهمنا هو تحقيق العداله ووقف الفساد والتحلي بالوطنيه ونبذ الانانيه..
محاولة بائسة لتلميع أمين حسن عمر , ما لم يستطيع تفسيره الملمع هذا ان كان أمين اصلاحى و ديمقراطى لهذا الحد لماذا لم يغادر لثلاثين عاما عندما لم يجد من يصغى اليه, ثم لماذا لم يقف الى جانب عرابه الترابى الذى تدعى أنه كان وفيا له عند المفاصلة, أمين حسن عمر كوز انتهازى نرجسى مغرور يظن أنه فيلسوف و علامة بينما أنه كبقية الكيزان لم لم ينجز أو يقدم لهذا الوطن طوال ثلاثين عاما سوى الدمار و تفتيت ترابه.
صحى الاختشو ماتو..
الله تحيا فى لظى يا الاسمك بابكر
ثائر شنو!! وخبوب منو!!
و التراب مفكر اممى دى.. وهمه
مفكر للأمم الوهم الزيك ديل..
الربنا خلقهم بعقل متقلين بيهو جماجمهم
ومدينو اجازة من المهد إلى اللحد..
صحى الطيور على أشكالها تقع..
بدأ النصح بعد ما شبع … بس همة كانوا لسة ما شبعوا…. الكيزان كلهم كيزان يجب محاسبتهم على كل ما فعلوه
دي كوز بن كلب ننحن ما دايرين كيزززززززززززززززان اولاد كلب وحرامية
يااخوانا المعلقين جميعكم ، مؤيد ومعارض لراي صاحب المقال ، المركب القديمة خلاص غرقت تببببب
جووووووووت وانقطعت بكل الفساد الفيها ، والجماعة البجلبغو بغ بغ بغ دايرين يمرقوا منها ادوهم فرصة ، بس اول ماتلموا فيهم راقبوهم كوييييس وبعد داك لما ينتصب ميزان العدالة الحق يتحاسبوا اوووول الناس . النضيف يمرق حر طليق ومرفوع الراس
والاخر ياخذ جزاءه
ارشح صاحب المقال يصدقوا ليه باكبر مصنع ثلج في السودان ومعاه كسارة كبيييرة بتاعت زلط جنب المصنع وكمان مصنع بهية زي حق ايوب تكون مخصصة انها تمسك في الزبالة … لانو حيربح كتيييير الفترة الجاية دي
غايتو ….
ههههههههههههه
الواحد الايام دي بقى يقرا في المقالات الزي دي ويضحك لمن يقع من الكرسي
تباَ لهم جميعا
ما عاوزين نشوفهم تاني ولا نسمع منهم أحد.
بلدنا ولَاده والخير في أولادها ما ليهو حد
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم سرق اللقمة من الضعيف ومنع الدواء من المريض
علينا أن نكون مُنصفين لقذ بذل الدكتور أمين حسن عمر والدكتور غازى صلاح الدين والدكتور إبراهيم غندور وغيرهم المستحيل لإصلاح المؤتمر الوطنى من الداخل وجاهروا بذلك دون خوف أو خشية من أحد بل طالبوا الرئيس البشير بعدم الترشح لفترة جديدة ولكن لم يسمع أحد لنصائحهم .. فكانت الطامة الكبرى .
كوز كبير خدم الإنقاذ – لا مكانة لمن خدم الإنقاذ – ولا مكانة لأي كوز إلى مزبلة التاريخ جميعاَ
(خرج الشارع بغير رجعة إلى أن وصل إلى أبريل (وحدث ما حدث) هههههه الكباشي كاتب المقال
خرج الشارع بغير رجعة إلى أن وصل إلى أبريل (وحدث ما حدث) هههه كباشي كاتب المقال ده؟؟؟؟؟
قلت لي بديتو الثورة من الداخل يثور فيكم تور هائج يركبكم واحد واحد يا كيزان يا معفنيين
عاوز تلمع لينا كوز معفن قال ثائر قال.لعنة الله عليك وعلي اي كوز قذر. ده اكبر حرامي والناس ما نست ليهو انتو احسن تختفو من الانظار البتعملو فيهو ده ما بفيدكم.جايين تغزو عودكم يا قرف تفوو عليكم