اسعار الخميرة تقفز من 450جنية الى 2مليون جنيه
اكد اتحاد اصحاب المخابز ان الاجراءات الاخيرة التى اتخذتها السلطات المختصة بالولاية بشان ضبط عملية توزيع الدقيق من شانها ان تسهم فى احكام السيطرة على حركة الدقيق وانسيابه للمخابز بالصورة المطلوبة ومتابعة ومراقبة عمليات التوزيع من المطاحن وحتى توصيلها الى المخابز واغلاق الباب امام اى محاولة للتهريب والتسريب وان قطوعات الكهرباء الاخيرة ادت لتقليل الانتاج.
فيما يقول الامين العام السابق لاتحاد المخابز بدر الدين الجلال مازالت مسلسل ازمة الخبز مستمر داخل ولاية الخرطوم منذ ايام ظلت بوادر ازمة الخبز حيث ارجعها الى وجود ندرة فى الغاز والجازولين مما دعا اصحابها الى اللجواء الى الوسائل القليدية لصناعة الخبز بالفهم والحطب احيانا وزكر ان اصحاب المخابز يعيشون فى ماساة بسسبب الزيادة وارتفاع مدخلات الانتاج وكشفت عن ان هنالك زيادات كبيرة فى اسعار الخميرة والتى زاد سعرها من 450الى 2مليون جنيه وسعر جركان الزيت زاد من 250جنية الى 1300جنيه فى المخابز العاملة والتى انعدم توفيرها بصورة دوية الى جانب ذلك مشكلة فى العمالة وتمردهم فى العمل بسبب مطالبتهم بزيادات فى رواتبهم بصورة متكررة فى ظل ارتفاع الاسعار المتزايدة يوميا فى الاسواق بالنسبة للسلع الاستهلاكية والغذائية وغيره واشار على انهم لايواجهون مشكلة فى توفير الدقيق ولكن المشكلة اصبحت فى العمالة ومعينات العمل الاخرى .
واضاف مدير عام الوزارة د:تاج الدين عثمان ان استهلاك الدقيق المدعوم فى ولاية الخرطوم يبلغ 50%من الحصة الكلية للسودان وزكر ان الدولة تدعم يوميا 100الف جوال زنة 50 كيلو بمبلغ 680جنيه للجوال الواحد..
بجانبه اعلنت اللجنة الفرعية لضبط وتوزيع الدقيق والوقود برئاسة مدير عام وزارة التجارة والصناعة ولاية الخرطوم عن ترتيبات لاعادة توزيع الوكلاء بالشركات والمطاحن وفقا لاصلاح النظام الحالى واعلن معتمد محلية جبل اوليا اللواء حسام الدين ء فى الاجتماع المشترك للجنة الفرعية للمحلية على فرض عقوبات رادعة للمتاجرين والمتلاعبين بقوت المواطن واوضح فى الاجتماع الاتجاه لاعادة النظر فى القرار الولائ بتغليظ العقوبات للمخالفين والمتلاعبين بالدقيق وفق الاجراءات الادارية والتى تصل الى سحب ترخيص المخبز وشدد على اسناد بلاغات الدقيق ومخالفات الدقيق و ضبط احكام الرقابة على المخابز وتوفير المعينات ووقف التصاديق للمخابز وتصنيع الحلويات او اى تصاديق اخرى لمخابز جديدة .
أخر لحظه