وفد من المجلس العسكري السوداني يتوجه لمدينة الأبيض لتقصي الأحداث الدامية
أفاد تقرير إخباري سوداني بأن وفدا من المجلس العسكري الانتقالي غادر اليوم الثلاثاء إلى مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، وسط البلاد، لتقصي الأوضاع بعد الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة أمس.
وذكرت صحيفة “التيار” المستقلة أن وفدا من المجلس برئاسة الفريق أول جمال عمر رئيس لجنة الأمن والدفاع “غادر إلى مدينة الأبيض للوقوف على تطورات الأوضاع”.
كما يضم الوفد أيضا قادة الأجهزة الأمنية والشرطية.
وقُتل أمس ما لا يقل عن خمسة أشخاص، بينهم أربعة طلاب، وأصيب أكثر من 50 آخرين خلال مظاهرات طلابية في المدينة.
وكانت قوى “الحرية والتغيير” بالسودان أرسلت هي الأخرى وفدها إلى المدينة.
وكان الضحايا سقطوا خلال مظاهرات خرجت احتجاجا على الغلاء وانقطاع التيار الكهربائي وشح السلع بما في ذلك الوقود والخبز. كما احتج المتظاهرون على تقرير لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة للجيش السوداني بالخرطوم.
وكان عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري السوداني قال في وقت سابق اليوم إن “ما حدث في الأبيض أمر مؤسف وحزين”، وأن قتل “المواطنين السلميين غير مقبول ومرفوض وجريمة تستوجب المحاسبة الفورية والرادعة”.
الشروق نيوز
التحقيق واجب وطني ويجب الاسراع بتشكيل الحكومة واللجنة المستقلة للتحقيق لتقوم بالتحقيق في هذه الجرائم كلها والناس لا تثق في لجان الحكومة لذلك يجب ان يوكل هذا الامر للجنة المستقلة التي يجب ان تشكل بعد تشكيل الحكومة مباشرة لتحقق في كل الجرائم القديمة والجديدة.
وننبه الشباب الذين يغلقون الطرقات بان اغلاق الطرقات يضعهم في خانة الخائنين لاوطانهم واهلهم ويجعلهم مشاركين في قتل المرضى الذين يموتون لعدم قدرتهم على الوصول لاماكن العلاج او الوصول المتاخر مما يتسبب في الموت وهذا يعتبر من القتل العمد ولا يشفع لهؤلاء الشباب ان بعضهم اعتدي عليه او قتل من قبل قوات الحكومة فالحل المناسب هو تشكيل الحكومة وتشكيل اللجنة المستقلة للتحقيق في كل هذه الجرائم القديمة والجديدة لياخذ القانون مجراه لكن طريقة قفل الطرقات هذه تؤدي الى تعطيل الناس عن القدرة على الذهاب لاعمالهم وبعضهم فقراء يكسب رزق اليوم باليوم وكذلك يؤدي الى موت بعض المرضي وهذا يعني ان هناك جريمة قتل عمد وكما يقتل العسكريون الناس بالرصاص فهؤلاء الشباب يقتلون المرضى بقفل الطرقات امامهم او تعطيلهم وتاخير وصولهم الى المستشفيات مما يؤدي الى موت بعضهم فاللجنة المستقلة للتحقيق يجب ان تحقق ايضا في من امر بقفل الطرقات واخذ حقوق المرضى الذين ماتوا نتيجة ذلك وتعتبر هذه جريمة قتل عمد لان عمل اي فعل يعرف عنه انه يؤدي لموت انسان او بعض الناس يعتبر فاعله في نظر القانون قاتل عمد وانه يكون قد ارتكب جريمة قتل عمد فقفل الطريق امام مريض يعني قتله وقفل الطريق امام من يريد الذهاب لكسب رزقه يعني تجويع ابناءه فجرائم العسكريون والذي يغلقون الطرقات من الشباب واحدة والموت في الحالتين واحد سواء تم بالرصاص او تم بتعطيل الوصول للمستشفى .
فيجب ان يعي الشباب هذه الامور وان يرفضوا اي توجيه ياتيهم من اي من الناس باغلاق الطرقات او حرق اللساتك فيها يطريقة تعطل انسياب حركة الناس والعربات .
فالحذر ايها الشباب الحذر ايها الشباب الحذر ايها الشباب لا تكونوا قتله كغيركم ولو لم يحاسبك القانون على قتلك الناس فسيحاسبك ربك عن هذا القتل يوم القيامة مهما كان عددكم فيوم القيامة لا يضيع اي حق لانسان مهما كثر المشاركون في القتل . ونعوذ بالله ان يكون شبابنا كذلك والا اصبحوا مجرد شباب قتله وخائنين لاوطانهم واهلهم .