تَحالُف أحزاب وحركات الشرق يُهَدِّد بالحرب وتَقرير المصير

هَدّدَ تَحَالُف أحزاب وحركات شرق السُّودان، بحمل السِّلاح مَا لَم يَتم تَضمين الاتّفاق على نسبة لشرق السودان بالمجلس السيادي والحكومة المركزيّة والتّشريعيّة، وانتقد إغفال الاتّفاق السِّياسي للشرق، وقال إنّ “تَجمُّع المهنيين” تمّ اختطافه من أحزابٍ سياسيّةٍ، وطَالَبَ بالتحقيق في تبديد أموال الشرق التي تتجاوز (600) مليون دولار.

وَدَعَا الأمين العام للتّحالُف حسن شنقراي في مؤتمرٍ صحفي أمس، لفتح الاتفاقيات ومُراجعاتها، وكَشَفَ عن مُناقشة قضايا المَنطقة مع الدول المُجاورة لحل مُشكلة الحُــــــــــدُود.

وطَالَبَ الناطق باسم التّحالُف عبد القادر محمد صالح، بفك مركزية الحكم، وقَلّلَ صالح من دعوات بعض شباب الشرق بالكونفدرالية، لكنه قال إنّها تجد هَوَىً في النفوس.

بدوره، قال الأمين السياسي للتّحَالُف علي إدريس، إنّ الإعلان السِّياسي أغفل قضية شرق السودان، واعتبر مَا يَجري داخل “الحرية والتغيير” عبارة عن مُحَاصَصَة، وطَالَبَ بِحَق الشرق في السُّلطة بالمجلس السيادي والحكومة التنفيذية والتشريعية، وقال إنّ أيّة مُحاولة لتغييب قضية الشرق ستقود لإعادة الحَرب، ونوّه لتنامي الدّعوات إلى تَقرير المصير بين شباب الولاية نتيجة للغُـــــبن المُـــــتراكم.

الصيحة