بسبب غياب الشفافية الحرية والتغيير تتخذ مواقف خطأ في سبيل أن لا تفقد جمهورها لكن بالمقابل جمهورها يفقد أبناؤه !
أبداً ما مطلوب من الجمهور إنّو يكون عقلاني ، او يشوف الصورة كاملة ..
دة شغلك إنت كقيادة ، بطبيعة المعلومات المتوفرة ليك ، و المقدرات المفترض تكون عندك، و بطبيعة مكانك كقائد ، مفترض تقود الجمهور لما هو أفضل ..
قصة انك تكون قريب من نبض الشارع ما معناتا انو الشارع يقودك ! دة خطأ منهجي و بقود لنتائج كارثية ..
لانو بالضرورة الشارع ما شايف الصورة كاملة ، و المعلومات عندو من مصادر معينة .. و المعلومات بتتكرر بكثافة بتخليهو في غاية الانفعال .. و دة شي طبيعي ..
القاعد يحصل دة غلط ، منذ اول تعليق للمفاوضات بذريعة نبض الشارع غلط .. لانو القيادة شغالة تلبّي مطالب الشارع بعمى وبتخاف من التخوين ، و ما بتقوم بدورها الحقيقي في انو ” تقود ” الشارع ..
العايز أقولو انو خيار وقف التفاوض او استمراره ، إسقاط المجلس العسكري او التحالف معاهو هو خيار بعتمد على معطيات كتيرة .. أجزم اننا كشارع ما شايفين منها كتير ..
انت كقيادة و على حسب المعطيات القدامك و كل الظروف المحيطة مفترض تقيّم و تتخذ قرارك و تقابل الشارع بتاعك بكل شفافية ..
غياب الشفافية هو الخلق المسافة بينك و بين الشارع و خلتك مضطر تتخذ مواقف انت شايفها غلط في سبيل انك ما تفقد جمهورك ، لكن بالمقابل جمهورك يفقد أبناؤه !
جرجرة و عدم مسؤولية و غياب مقدرات قيادية سببت المشهد دة، و موعودين بالأسوأ حال استمرار نفس الطريقة..
هسي اذا المفاوضات اتعلقت ما ح تتعلق عشان حصل موت ، لانو دي حاجة حاصلة من قبل بداية المفاوضات و أثناءها و الى الان!
و كل مرة بترجع المفاوضات بدون ما يتغير اَي شي في المشهد .. اذا اتعلقت حتتعلق فقط عشان القيادة خايفة من الشارع .. اسبوع أسبوعين الناس تهدأ و تتواصل تااني ..
ف بالله اذا انتو حاسمين امركم انو مافي حل الا عبر التفاوض واصل فيهو و انجز اتفاقك و كون حكومتك و أتحمل مسؤولية قراراتك كقيادة ..
Ayman Karom
فيسبوك