حركة جيش تحرير السودان تلتقي بالمبعوث الفرنسي
التقى رئيس حركة جيش تحرير السودان أحمد إبراهيم يوسف، المبعوث الفرنسي للسودان وجنوب السودان إستيفن قرونبيرج بباريس، وبحثا مستقبل السودان ما بعد سقوط البشير، وتقييم الحركة للتفاوض بين “قوى الحرية والتغيير” والمجلس العسكري .
وأوضح أحمد، أن اللقاء تناول دور فرنسا في تحقيق العدالة الدولية بشأن المطلوبين لدى الجنائية الدولية، وأكد أن الأزمة السودانية لن تحل إلا بتطبيق شعارات الثورة “العدالة والحرية والسلام” عبر مشاركة جميع الأطياف التي ساهمت في الإطاحة بحكم البشير، خاصة النازحين واللاجئين وضحايا الحروب وانتهاكات حقوق الإنسان. وأضاف أن أكبر التحديات هي بقايا النظام السابق في الدولة العميقة التي لا تزال تسيطر على المؤسسات المدنية والعسكرية. وشكر أحمد، المبعوث الفرنسي الذي شارفت بعثته على الانتهاء لمجهوداته، خاصة متابعته للتطورات في الحركة قبل وبعد تجميد صلاحيات رئيسها السابق عبد الواحد نور.
بدوره، أثنى المبعوث الفرنسي، على خطوات الحركة التي أفضت لعودة بعض الفصائل المنشقة.
الصيحة