سياسية

مبارك الفاضل يُطالب بتأسيس الوضع الانتقالي على دستور 2005م

بحث رئيس المجلس العسكري الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مع رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل بالقصر الجمهوري أمس، تَطوُّرات الأوضاع السِّياسيَّة، وضرورة التوقيع العاجل على الاتّفاق بين “العسكري” و”قِوى إعلان الحُرية والتّغيير” تَمهيداً لتشكيل الحكومة وتجاوُز الفراغ السِّياسي.

 

وقَالَ الفاضل في تصريحٍ صحفي، إنّ اللقاء تَطَرّقَ للوضع الدستوري الذي سيحكم الفترة الانتقالية، وأضَافَ: “نَرَى أهمية تأسيس الوضع الانتقالي عَلَى دستور 2005م بعد التّعديلات المَطلوبة”، باعتباره مُلائماً للشراكة التي ستُنشأ بين المجلس والقِوى السِّياسيَّة من خلال المجلس التشريعي الُمزمع تكوينه، وَدَعَا الفاضل لميثاقٍ يَحكم برنامج الفترة الانتقالية لجميع القِوى السِّياسيَّة التي شاركت في الثورة وسَانَدَت الحِرَاك لتأمين أكبر إجماعٍ حولها تَفادياً للإقصاء والاستقطاب السِّياسي، وَنَوّه لأهمية التَّحرُّك السَّريع في الوضع الاقتصادي،

وقال الفاضل إنّ اللقاء تَنَاوَلَ التّحقيق المُستقل في أحداث 3 يونيو، وإنّه يرى أنّ قانون لجان التّحقيق للعام 1954م مُنَاسِبٌ لأن تُؤسّس عليه لجنة من كِبار القَانونيين ورجال المُجتمع والإدارة بالبلاد لإثبات ما حدث ومُعالجته والانتقال للمُصالحة عبر مُفوضية للحقيقة والمُصالحة، وأن يشمل التحقيق العُنف السِّياسي منذ الجزيرة أبا، ود نوباوي وبيت الضيافة ودارفور حتى 2019م لتنقية الحياة السياسية من الصراع والعُنف السِّياسي عبر تثبيت الحقائق للانصراف نحو البناء والتنمية.

الصيحة