حاول الوسيط الإثيوبي محمود درير مغالبة دموعه، خلال كلمته عقب التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق وصف بـ”التاريخي” بين المجلس العسكري في السودان وتحالف المعارضة، الأربعاء.
ويظهر في المقطع المصور تأثر درير وهو يتحدث عن الاتفاق السياسي، قائلا إنه “مرحلة حاسمة من تاريخ السودان، ولهذا الشعب العريق الأصيل”.
وأضاف: “يجب أن يخرج الشعب السوداني من بوتقة الفقر والحصار المفروض عليه، ومن سجل الدول الداعمة للإرهاب”.
وكان المجلس العسكري في السودان وتحالف لجماعات معارضة وقعا بالأحرف الأولى على اتفاق سياسي، في إطار اتفاق لتقاسم السلطة، يهدف لانتقال البلد الأفريقي إلى الديمقراطية.
وجرى التوقيع في الخرطوم في حضور وسيطين أفريقيين، بعد ليلة من محادثات ماراثونية، للانتهاء من بعض تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا الشهر.
ولا يزال الجانبان يعملان على إعلان دستوري من المتوقع أن يتم توقيعه الجمعة.
سكاي نيوز عربية
ياخي دي شنو الدناءة دي! تنقلوا الخبر من دول آخر عن بلدكم ما بتخجلوا مافي زول قادر ينظر للشاشة ويكتب ملخص عن الخبر والله عيب فاضحننا كالعادة كل مره ربنا يصلح حالنا ويصلح حالكم..تعلموا الوطنية اولا
نميرى زمان نقل هذا الموقع لاخبار سودانية من مصادر خارجية يؤكد ان كثير من محرريه قد يكونوا غير سودانيين . علما ان هذا الموقع تم شرائه من جهة خارجية منذ فترة حسب ما ذكر مرارا.