سخط على المجلس العسكري بعد ظهور (فيديوهات وصور) لـ(مجزرة فض الاعتصام)
تصدر هاشتاق يتعلق بـ (توثيق مجزرة القيادة العامة) الذي أطلقه نشطاء أمس، منصات التواصل الاجتماعي، بعد إعادة خدمة الانترنت، وقابل المغردون مقاطع الفيديو والصور التي توثق لمجزرة 29 رمضان الماضي، باستنكار، وتسببت تلك الصور والمقاطع في ظهور تيار معارض للتسوية السياسية مع المجلس العسكري الانتقالي.
وأظهر فيديو تم تداوله على نطاق واسع العنف الذي مورس ضد النساء، حيث تحاصر قوات ترتدي زي الدعم السريع، امرأة عشرينية وتجبرها على قول (عسكرية)، وهي ترتعد خوفاً من محاولات فرد يرتدي زي الشرطة الاعتداء عليها بالضرب بـقدمه (الشلوت)، بينما يبرز الفيديو محاولات اثنين او ثلاثة ممن يرتدون زي الدعم السريع حمايتها.
وعلق القيادي بقوى الحرية والتغيير امجد فريد على جرائم التاسع والعشرين من رمضان، بمنشور على الفيس بوك، بالقول : (لا يمكن التبرير او التغاضي عن اية انتهاكات حدثت او تحدث لأي سوداني بأية حجة).
وأشار أمجد الى ان الهدف الاساسي من الاتفاق مع المجلس العسكري هو فتح الباب امام تأسيس دولة حقوق يسودها حكم القانون، وأوضح أن الطريق الى ذلك لا يمر الا عبر تحقيق العدالة في كل الانتهاكات التي وقعت ومنع حدوثها مرة اخرى.
وخلقت تلك المقاطع تياراً مناهضاً للاتفاق قبل أجراء عملية تحقيق نزيهة وشفافية.
الخرطوم: سارة تاج السر
صحيفة الجريدة