إسحق فضل الله: ما يحدث غداً
ولا توقيع .. لا اليوم ولا غداً.. ومخطط يمنع
– والمخطط هو
: الجيش والشيوعي شركاء في الحكم.. لفترة
– بعدها.. الجيش يكمل فترته في الحكم ويذهب
– عندها.. الأحزاب (القوي منها محظور والضعيف منها لا قيمة له)
– عندها الشيوعي ينفرد بالحكم
– عندها ما يخطط له الحزب الشيوعي هو ما يصنع الصراع الآن
– والآن الشيوعي يسعى للمجلس التشريعي
– والمجلس التشريعي يجعل القوات المسلحة تابعة لسلطة الحزب هذا
– وما يعطل التوقيع الآن هو أن بعض مناطق السودان تشهد أجواء عسكرية.. وأن الولاة هناك لا بد أن يكونوا عسكريين
– وأن الجيش / الذي يعمل هناك/ لا يقبل تعليماته إلا من عسكري
– وما يعطل التوقيع هو أن قراءة سريعة للأحداث تجد أن الشيوعي / الذي يستخدم قوات التمرد/ هو بالتالي حليف للحركات المتمردة أكثر مما هو حليف للدولة التي يحكمها
– و(المجلس السيادي/ الذي يديره التشريعي/ هو شيء من سلطاته إعلان الحرب
– والحرب إعلانها شيء لا يمكن أن ينفرد به حزب
– وبعض ما يعطل التوقيع هو أن علاقات السودان الخارجية تشمل التعامل العسكري
-وأبرز ما في التعامل العسكري الآن هو قوات السودان في اليمن
– والشيوعي بعض برنامجه المعلن هو سحب القوات هذه
– وسحب القوات هذه من هناك يكشف ظهر الحرم للمخطط الشيعي الإيراني.. والمواطن السوداني يرفض هذا
– وبعض ما يمنع التوقيع اليوم وغداً هو أن الشيوعي يتخبط في مستنقع كان قد صنعه هو لإغراق الآخرين
– وبعض ما يمنع التوقيع هو أن الجزء المتفق عليه من قبل هو (ألا يسمح لمن يحمل جنسية أجنبية أن يشغل أي وظيفة سياسية مهما كانت درجتها)
– الشيوعي ( يكتشف) أن لجنته بكاملها .. تقريباً.. كل عضو من أعضائها يتمتع بشرف حمل جنسية أجنبية منذ سنوات
– والشيوعي الآن يبحث عن مرشحين لا يحملون جنسيات أجنبية
– و..
– لا توقيع اليوم على اتفاق لأن ما يجري/ كل ما يجري/ هو أن الشيوعي الذي ما كان يطمع في مقعد في البرلمان يجد نفسه أمام بوابة الانفراد بحكم السودان
– عندها.. الشيوعي ما يطلقه ليحكم ليس هو المشروعات.. الشيوعي ما يطلقه هو (شهوة البطش.. والانفراد.. والانتقام..)
– انتقام يغطى (بقانون) يصنعه الشيوعي تحت شعار (الثورية)
(2)
– واجتماعات خاصة للقيادات الشيوعية تنتقد التحركات الخرقاء للحزب
– وترميم الجسور.. أو إصلاح ما يمكن إصلاحه لعبور المستنقع.. بعض الشيوعيين هم الذين يقترحون آخر ما يخطر بالبال
– فالقيادات الشيوعية تقترح تقديم علي الحاج.. ودكتور غازي صلاح الدين لمجالس السيادة والوزراء.. باعتبارهم (شخصيات ظلت معارضة للبشير..) كما أن تقديم هؤلاء يخفف من حدة الإسلاميين كما أن .. كما أن…
– واللقاءات تنتهي إلى ضرورة (منع المجلس العسكري أثناء فترة حكمه من صناعة أي قانون)
– والشيوعي يتربص فترته الأخيرة حتى يكون هو من يضع القانون وحتى يجعل قانون الانتخاب بندقية.. قبضتها في يده وفوهتها ملصقة برأس كل جهة أخرى
– لكن لقاءات أخرى مثيرة تقول شيئاً مثيراً
– قالوا
: الدولار يهبط الآن.. ويهبط بقوة.. الهبوط سوف يستمر.. والسبب هو أن دولاً تدعم المجلس العسكري .. وأن هبوط الدولار سوف يستمر فترة حكم المجلس العسكري بكامله
– ورخاء.. وسخاء
– حتى إذا جاءت فترة حكم (الحرية والتغيير) أمسكت الدول هذه يدها
– عندها………..
– من ينتخب حكومة
تجعل الدولار نجماً من نجوم المجرة؟
إسحق فضل الله
الانتباهة
كذاااااب بشهادتك انت على نفسك بالكذب، غور في ستين ألف داهية بلا يخمك انت وبقايا الحركة الماسونية.
الله يهدينا ويهديك!
لسة في ضلالك القديم، ما يقود الحراك هو تجمع المهنيين وقوي الحرية والتغيير الذين يمثلون كل الشعب السوداني، game over يا إسحق فضل الله ، لازم تحاكم بنشرك للتحريض
لماذا يسمح له بالكتابة الي الان بس معليش أن شاءالله حينما يتم تشكيل حكومة مدنية والقضاء علي الدولة العميقة وسيادة القانون سوف ياخذ كل ذي حق حقة
ما زلت في ضلالك القديم …. حسبنا الله ونعم الوكيل …!!!
بعد ان اعترفت بانك تكذب في بعض مقالتك …..الذي يكذب يفعل اكثر من ذلك الي مزبلة التاريخ انت وامثالك دعاة الفتنة انت جزء من منظومة خلاص راحت في حق الله
السودان الجديد نظيف وجميل باصالة ناسو وربنا بكرمنا عشان صبرنا علي امثالكم
لعن الله الفتنه ومن ايقظها
الزول دا حرقكم شديد يا شيوعيين يا خبثين عشان هو بعرفكم كويس مش زي الشباب المخمومين والمغفلين النافعين
قد لا أتفق مع الأستاذ أسحق فى بعض ما يكتبه لكن ما يعجبنى فيه أشراكه القارىء فى فك طلاسم الشفرات والتى أحيانا تكون أقرب للكلمات المتقاطعة فهذا المزج يجعل مقالاته مشوقة (Interesting article) بالتالى تخرج عن نطاق النمطية المتبعة فى كتابة المقالات رغم أن معظم مقالاته مزيج من (1-تسريبات 2-تنبئات 3-تمنيات ) فقد يصدق فى الأولى وأحيانا تحدث فى الثانية أما الثالثة فقلما تقع