سياسية

شمال دارفور ترحب باتفاق العسكري والتغيير

رحبت القوى السياسية وقوى إعلان الحرية والتغيير وعدد من المواطنين بولاية شمال دارفور بالاتفاق الذي تم التوصل اليه بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى اعلان الحرية والتغيير. كما رحبت بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين من حركة تحرير السودان.

 

وقالت إن الاتفاق من شانه تحقيق السلام والاستقرار وبناء دولة المؤسسات بجانب العمل على سيادة حكم القانون بما يمهد للتحول الديمقراطي عبر الممارسة الرشيدة للحكم عبر الانتخابات وطالبت بضرورة ان يكون الاتفاق شاملا للجميع دون إقصاء لأحد.

ووصف الناطق الرسمي باسم قوى إعلان الحرية والتغيير بالولاية محمد سالم جاد الله الاتفاق بأنه جيد ويلبي طموحات الشعب السوداني. وقال في تصريح لـ(سونا) إن الاتفاق هو البداية الحقيقية لنزع فتيل الازمة بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير لانفاذ المرحلة الانتقالية. مشيرا لأن الاتفاق قد يعالج كل مواطن العلل وخاصةً فيما يتعلق بالمجلس السيادي والرئاسة الدورية باعتبارهما مطلبين عادلين لكل الاطراف.

 

واعتبر سالم الشعب السوداني الضامن الرئيسي للاتفاق وبموجبه يتحقق البناء لدولة المؤسسات وإرساء سيادة حكم القانون بما يمهد للتحول الديمقراطي عبر الممارسة الرشيدة للحكم عبر الانتخابات، مشيدا في الوقت ذاته بالجهود المقدرة التي بذلت من قبل الوسيط الافريقي ورئيس مجلس وزراء اثيوبيا لتقريب وجهات النظر بين مكونات الطرفين والتي افضت للتوصل لذلك الاتفاق التاريخي.

من جهته هنأ الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل الرشيد مكي بابكر الشعب السوداني بصفة عامة وشمال دارفور قاطبة بالاتفاق الذي تم التوصل اليه. ووصف الاتفاق بأنه خطوة موفقة في الطريق الصحيح لعودة الحياة المدنية وحكم القانون للبلاد الذي يمهد لقيام انتخابات برلمانية حرة نزيهة تحكم فيها المؤسسات.

 

وعبر في تصريح لـ(سونا) عن أمله أن يوقع الطرفان على الاتفاق توطئة لقيام حكومة تقود البلاد إلى بر الامان ومحاكمة كل الذين أجرموا وافسدوا في حق الوطن وأراقوا دماء شهداء الثورة، بالاضافة إلى التمهيد بشفافية للانتخابات البرلمانية النزيهة. مشددا على ضرورة عدم إقصاء احد إلا الذين أجرموا في حق هذا الوطن.

 

فيما دعا محمد زكريا محمد أحد قادة الحراك الثوري بالولاية كافة المواطنين لضرورة المشاركة في الاحتفالات التي ستنتظم مدينة الفاشر ورئاسات المحليات ابتهاجا بالاتفاق الذي تم التوصل اليه والذي قال إنه لا يقصي أحدا. داعيا إلى مشاركة الجميع من أجل بناء الدولة وتحقيق آمال وتطلعات الشعب، راهنا تحقيق الديمقراطية بتحقيق السلام الشامل.

في ذات السياق اعتبر ممثل منبر قضايا دارفور إبراهيم أبكر سعد الاتفاق صمام الأمان لمستقبل سودان واعد. وطالب بضرورة تشكيل الحكومة الانتقالية القادمة من دون إقصاء لأحد بعيدا عن المحاصصات الحزبية والانتماءات الحزبية الضيقة. ودعا المجلس العسكري الانتقالي للمحافظة على مكتسبات الثورة السودانية الظافرة من أي متفلتين.

 

فيما عبر عدد من المواطنين ورجال الادارة الاهلية في الاستطلاعات التي اجرتها معهم وكالة السودان للأنباء عن سرورهم بالاتفاق الذي تم التوصل اليه بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير. وطالبوا بضرورة أن ينعكس الاتفاق على حياة الناس وشددوا على ضرورة أن يتم تشكيل الحكومة الانتقالية القادمة من الكفاءات وبعدالة، بعيدا عن المحاصصات والانتماءات الحزبية الضيقة.

سونا