الهندي عزالدين: يا شعبنا المُعلِّم .. حيا على الفلاح
وهاهو شعبنا الرفيع .. عند الموعد تماماً ، يسحق المستحيل تحته ، ويؤكد باتفاق الأمس بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير ، أنه شعبٌ واعٍ وعظيم ، وأنه قادرٌ عند المحك ، على التوافق والتوازن .. وحفظ الأمن وحقن الدماء .
إنه شعبٌ سياسي و مُعلِّم ، لن يسمح باستنساخ تجارب ليبيا وسوريا واليمن في السودان.
إنه شعبٌ حكيم وعظيم ، يتنازل فرقاؤه ، فيكبروا ، ويصعدوا إلى عُلا التسامي النبيل ، من أجل السلام والأمان والاستقرار ، فالوطن يسع الجميع ، والسلطة لخدمة الشعب ، لا لقهره وجلده والاستبداد عليه .
نبارك لشعبنا هذا الاتفاق العادل والمتوازن (مجلس سيادة برئاسة عسكرية لـ(21) شهراً ، تليها رئاسة مدنية لـ(18) شهراً ، ومجلس وزراء من كفاءات وطنية مستقلة) .
ونبارك لحكماء قوى الحرية والتغيير الذين أمضوا هذا الاتفاق ، ابتداء ً من الدكتور “إبراهيم الأمين” ممثل نداء السودان وحزب الأمة القومي ، مروراً بالعم المهندس “صديق يوسف” ممثل الحزب الشيوعي وقوى الإجماع الوطني الذي هدأت ثائرته وتنازل فكان التوافق ، وصولاً للمهندس “عمر الدقير” ممثل نداء السودان ورئيس حزب المؤتمر السوداني الذي خطب في الناس بليغاً.. معلناً الاتفاق ، مستعيراً أدبيات الشريف “حسين الهندي” المغروسة وعداً وورداً في حديقة بيت الأسرة الغناء يسقيها كل صباح شقيقاه الكبيران الأديبان “جلال” و”محمد” ، وانتهاءً بفتى الاتحاديين النبيه الرصين “بابكر فيصل” الذي نبهنا له قبل أسابيع هنا في هذه المساحة ، فسعدنا بارتقائه إلى لجنة التفاوض التي حققت هذا المُنجز التاريخي السياسي الكبير !
لقد شددنا عليهم خلال الأشهر الستة الماضية ، لنلجم جوادهم الثائر الجامح ، فيستقيم على الصراط ، لم نسعَ لهزيمتهم وتفكيكهم ، فلا مصلحة لنا في ضرب فصيل سياسي يؤمن بالوطن ، ويعمل للعدالة ، بل كان سعينا دؤوباً لإحداث التوازن السياسي ، ونبذ الغلو ، ورفض الإقصاء والعزل لأي فرد أو جماعة ، بسبب الرأي والانتماء .. وقد كان .. فتواضع العقلاء على شروط فترة انتقالية يقودها الجيش وتديرها الثورة بقانون ورُشد .
الوقت – يا سادتي – للوطن العزيز ، للشعب النفيس ، وليس لذوات فانية ، لن تبقى في سلطة مهما عمّرت ، فدرس “البشير” حاضر بين الناس ، الدوام لله ، وليس لحاكم (عسكري) أو (مدني) .
الوقت للبناء ، لا للعويل وشق الجيوب وندب الحظوظ ، فحيا على الفلاح ، حيا على الفلاح ، دقت ساعة الفرح ، وآن أوان السماح ، لنمسح دموع الحزانى ، ونأخذ بأيدي اليتامى ، نقالد المفجوعين .. آباء وأمهات الشهداء الذين روت دماؤهم نبتة هذا الاتفاق الوريف .. كان مهراً غالياً لعرس الوطن !
المجدُ للسودان .. لشعبه المثالي .. لجيشه المِقدام .. لجنرالاته العِظام .
المجدُ للسودان .. المحروس بحكمة كباره .. المغسول بعرق شبابه .. الواقف أبداً .. برغم توالي السِهام .. ولا ينحني .
الهندي عزالدين
المجهر
اها يالهندي
ما رأيك في تحقيق أهداف الثورة ومحاربة الفاسدين
والطبالين من امثالك
سوق أقوم بدعوة قضائية ضدك بعد إعادة هيكلة المحاكم بخصوص شراءك لشهادة جامعية مزورة دون تنجح في الشهادة السودانية
الديمقراطية عوجة لأمثالك
هندى رغم الاختلاف لكنك رجل يجيد العزف والغناء مع الجميع واتفق معك الوقت
وقت العمل والتسامح الوطن يحتاج الكثير هيا شباب لنعمل جميعا من اجل هذا الوطن
لازم تطبل ولكن هذا هو التطبيل الصحيح لشعب يستحق غصبا عنك ،
كلام إيجابي .. وجميل .. نشيد به … ونأمل من كل صحفي بلادي الكتابة بنفس المنهج
أحسنت يالهندي
الهندي عز الدين.. مستنفع خبيث يجب مقاضاته ومحاسبته علي النفاق والتطبيل وإهانة الثوار والثورة المجيدة التي هزت أركان عرشك وعرش اسيادك.. والسودان الجديد سوف يبني بقيم وأخلاق انت بعيد عنها.. ونرجو أن تكف قلمك وتختفي من الساحة السياسية فالوقت ليس وقتك.. بل هو وقت الشباب الجادين المخلصين الحادبين علي مصلحة الوطن…
ابو احمد سؤال مني ومن كل السودانيين ؟ هذا الهندي تقول له احسنت هل احسن في الخسة والوضاعة والنفاق والجهل والغباء والتجسس والعمالة لمصر وسرقة اموال والشعب واستغلال السلطة وأكل الحرام هو وأسرته والتدليس والكذب هذا القرادة يكتب لأمثالك انتبه بإذن الله سيأتي يوم لن تنفعك خستك هذه وتفاهتك يا حقير فلا عجب أن تكون من ذباب الهندي ياطفيلي