المواكب المليونية تنطلق بمدن السودان وحميدتي يحشد قواته
انطلقت في العاصمة السودانية الخرطوم مظاهرات ضمن المسيرة المليونية التي دعت لها قوى الحرية والتغيير، تحت شعار “مواكب الشهداء وتحقيق السلطة المدنية”، وترافق ذلك مع انتشار كثيف لعناصر من الشرطة وقوات الدعم السريع السودانية.
وردد المتظاهرون شعارات تطالب المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين، كما طالبوا بمحاسبة المسؤولين عن قتل المتظاهرين.
وأفادت قوى التغيير بأن المتظاهرين سينطلقون في مسيرات متفرقة من عدة مناطق بالخرطوم وأم درمان، وسيتوجهون نحو منازل بعض المتظاهرين الذين قتلوا في عملية فض الاعتصام مطلع الشهر الجاري.
من جهته، أعلن تجمّع المهنيين السودانيين -أحد الأطراف الرئيسية في حركة الاحتجاج- أنّ قوة عسكرية اقتحمت السبت مقرّه ومنعته من عقد مؤتمر صحفي.
في غضون ذلك، انتشرت عناصر من الشرطة وقوات الدعم السريع السودانية، بشكل مكثف في أغلب شوارع العاصمة السودانية الرئيسية والفرعية، ورصد شهود عيان زيادة تواجد قوات الشرطة في نقاط التجمع والانطلاق التي حددتها قوى الحرية والتغيير لمظاهرات اليوم.
وكانت قوى الحرية والتغيير حذرت المجلس العسكري من التضييق وممارسة العنف ضدها، فيما قال المجلس العسكري السوداني في بيان له، إن قوى الحرية والتغيير تتحمل مسؤولية أي روح تزهق، أو تخريب يحدث، جراء تعطيل المرور وإغلاق الطرق في التظاهرات المعلن عنها.
كما حذر الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس المجلس العسكري من أنه لن يتسامح مع محاولات “التخريب” التي قد تتخلل التظاهرة، وقال إن “هناك مخربون، هناك أناس عندهم اجندة مدسوسة. نحن لا نريد وقوع مشاكل”.
وتشكل التظاهرة “المليونية” اختبارا لمنظمي الاحتجاجات بعد العملية الأمنية الدامية التي استهدفت ساحة الاعتصام في الخرطوم في الثالث من يونيو/ حزيران وانقطاع الإنترنت الذي حدّ من قدرتهم على حشد المتظاهرين.
وتأتي التظاهرة الجديدة، في وقت تُجري إثيوبيا والاتحاد الأفريقي وساطة بين المحتجين والقادة العسكريين، وقدمت إثيوبيا والاتحاد الإفريقي اقتراحا لتشكيل هيئة انتقالية مكونة بغالبيتها من المدنيين اعتبر قادة المجلس العسكري أنها قد تشكل أساسا لاستئناف المحادثات.
الجزيرة نت
كتمت يا حميدتي يا مجرم يا حقير يا تافه يا ابن الكلب
الشعب سيفصل راسك عن جسدك و يسحل جنودك المرتزقة الجبناء