حميدتي: أخطأنا برفض استقبال وفد قطري .. “الخارجية”: علاقتنا بالدوحة “وثيقة”
أكد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، محمد حمدان دقلو “حميدتي” صحة الأنباء التي ترددت في الفترة السابقة والتي تشير إلى رفض المجلس العسكري استقبال وفد قطري في العاصمة الخرطوم، في وقت وصفت فيه وزارة الخارجية العلاقة بين الخرطوم والدوحة بـ”الوثيقة”.
وقال حميدتي، في مقابلة نشرتها وكالة “سبوتنيك” الروسية أمس، إنهم في المجلس يعترفون بأنه لأول مرة قاطعوا الوفد القطري ولم يستقبلوهم، وتابع: “نحن نعترف بأننا أخطأنا، المفروض ألا نقاطع، والمفروض أن نقبلهم مثل الآخرين، لكن هم استعملوا معنا أشد عداوة”، وأضاف حميدتي: “ثانياً لديهم وزير الخارجية أتى ولم يبلغنا، وهو أتى إلى دولة يجب أن يحترموا سيادتها، هو أتى ونحن رفضنا قدومه”.
وذكر حميدتي بحسب الموقع أن “قناة الجزيرة موجهة ضد الدعم السريع، وضد المجلس العسكري، وأن وراءها دولتها طبعاً”، وأضاف: “لكي نكون واضحين، يجب أن نقول الحقائق، وراءها دولتها قطر، الآن هي دولة موجهة كامل قوتها لكي تدمر المجلس العسكري، والدعم السريع”.
وقالت وكيل زارة الخارجية المكلف السفير عمر دهب في مؤتمر صحفي أمس، إنهم يتطلّعون “لتعزيز العلاقة الوثيقة” ما بين السودان وقطر، مؤكداً أن البلدين يتشاركان عضوية عدد من المنظمات الدولية والإقليمية مثل الجامعة العربية والأمم المتحدة ومنابر أخرى.
وكانت وسائل إعلام وقنوات عربية تداولت، أبريل الماضي، نبأ قيام السلطات السودانية العسكرية برفض استقبال وفد من وزارة الخارجية القطرية بعد وصوله الخرطوم، فضلاً عن إغلاق السلطات مكتب قناة الجزيرة بالخرطوم.
الخرطوم: سوسن محجوب
صحيفة السوداني
رغم وقفتك مع الثوار ، نعم انت عسكرى ولك وقفه رجولية الحقن الدماء ، ولكن ليس لك علاقة مع السياسة، وأيضا تفاجئنا للمدحك الإمارات السعودية ومصر ، وهذه الدول هى محور الشر ، وضد الثورات التى تطالب بالديمقراطية والحرية ، وتدعم الثورات المضادة، أما عن قطر هى العدو اللدود للهذه الدول ،أما عن رفضكم عم إستقبال الوفد القطرى ، هذه تعليمات من الإمارات الشيطان الأخرس، والكل يعلم ذلك فى ليبيا ومصر وسوريا،ولأن كل مصيبة فى العالم العربى او الإسلامى سببه ابن زايد، ونحن كشعب سودانى نعلم أنكم أخذتم أموال بإسم الجيش السوداني، والآن أبناؤنا فى حرب لا ناقة ولا جمل لنا فيها، بإسم حماية المقدسات وتارة إعادة الشرعية ، أما عن والدول الخليج هؤلا أبناء عمومة وسوف تعود العلاقات مع بعضهم ، وهذه سيرة العرب منذ الجاهلية يتقاتلون من اجل النفوذ والتفاخر بالأموال والنسب ، والسياسة لعبة غذرة يا حميدتى و أكبر بكثير مما تتصور ،كلها كذب ونفاق وزهق أرواح ولا أخلاقيات فيها ، ما نريده هو تسليم السلطة ، إلى حكومة منتخبة من قبل الشعب، قبل الفأس تقع فى الرأس.