مريم المهدي: عـودة ياسر عرمان الي ٲرض الوطن شيء طبيعي، ويمثل ٳضافة حقيقية لدفع عملية الٳنتقال الديمقراطي
عاد في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد بصورة مفاجئة الاستاذ ياسـر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال وٲمين العلاقات الخارجية لنـداء السودان، وفي معيته الاستاذ ٳسماعيل خميس جلاب الٲمين العام للحركة الي ٲرض الوطن.
ٳننا نرحب بهذه العودة الميمونة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ بلادنا، وشعبنا عاقد العزم علي استكمال مضامين ثورته الظافرة.
بلا شـك فٳن عودة عرمان تحمل أكثر من معنى ودلالة سياسية، فقد كان طوال الفترة الماضية يطرح رؤاه وينفذ ٲنشطته خارج البلاد بفعل سياسات التشريد والٳستهداف من النظام السابق، وكذلك المشاركة ضمن منظومة نداء السودان وقوﻯ الحرية والتغيير في تحقيق سلطة ٳنتقالية مدنية.
نٲمل ٲن تسهم عودته هذه في دفع العملية السياسية، خاصة قضية السلام والعدالة الٳجتماعية وٳزالة الفوارق بين المركز والهامش، كما نٲمل توظيف خبرته وتجربته الطويلة في العمل السياسي وحنكته في إيجاد حلول مع القادة السياسيين للأزمات العميقة في بلادنا، وتصريحاته الإيجابية التي صدرت عنه في مطار الخرطوم تبشر بإمكانية ٲن يكون لهذه العودة مردود ٳيجابي لدعم خيارات شعبنا.
ختاما أجدد الترحيب بالٲستاذ ياسر عرمان، ونتمني ٲن نرﻯ كافة قيادات الجبهة الثورية واللاجئين والسودانيين المهاجرين قسريا -ذخيرة الخبرات والعلاقات- بيننا في الخرطوم لكي نبني معا السـودان الذي نستحق، والذي ينعم فيه كل مواطن/ة بالحرية والكرامة والعدالة و العيش الكريم و المواطنة المتساوية تحت ظل الحكومة المدنية الديمقراطية التي ينادي بها كل وطني/ة.
حللتم أهلا و نزلتم سهلا.
د. مريـم المنصـورة الصـادق
نائبة رئيس حزب الٲمـة القومـي
نائبة الٲميـن العام لنـداء السـودان
في عام 1986 وبجامعة القاهرة فرع الخرطوم قام الطالبان المنتسبان للجبهة الديمقراطية ياسر سعيد عرمان
وعادل محمد عبد العاطي إدريس بالإعتداء على الطالبين بلل والأقرع مما أدى لمقتلهما.
تم القبض على عرمان وعبد العاطي ووجهت لهما تهمة القتل العمد وتم إيداعهما السجن تمهيداً لمحاكمتهما.
قام المتهمان بالفرار من السجن بمساعدة البعض وفرا إلى خارج السودان 1987.
إنعقدت لهما محكمة غيابية تنتظر القبض عليهما لإصدار الحكم بعد أن استمعت لشهود حادث القتل.
أولياء الدم لازلوا يحتفظون بالتراب الذي بلله دم القتيلين وأكدوا أنهم لن يتنازلوا عن القضية أبد الدهر.
المدعو ياسر سعيد عرمان والمدعو عادل محمد عبد العاطي إدريس سيظلان متهمان هاربان من العدالة وسيواجهان المحكمة حال عودتهما في أي زمان وتحت أي نظام.
سبحان الله ياسر عرمان المطلوب من العدالة الهارب من حبل المشنقة..يعود ويصرح للإعلام وفي مطار الخرطوم.. لله درك يا سودان..والدكتورة مريم المهدي تهلل لوصوله وتريد ان يساعد بخبرته في حلحلة مشاكل السودان..أليس هذا هو زمن العجائب.. ام أننا في زمن اغبر اختلط فيه الحابل بالنابل والمجرم القاتل بالعصامي الشريف..