فيسبوك

زينب الصادق المهدي: أدعم الموقف التفاوضي.. سلطة سيادية بأغلبية بسيطة للمدنيين ورئيس عسكري

?الأعوج راي والعديل راي!
بصراحة، وكرأي يمثلني كمواطنة فأنا أدعم الموقف التفاوضي بتاع نظام برلماني بسلطة تنفيذية وتشريعية مدنية وسلطة سيادية بأغلبية بسيطة للمدنيين (مثلاً ٦/٥) ورئيس عسكري وقرارات تتخذ بالأغلبية المطلقة (أغلبية الثلثين)، وأعتقد أن ممثلي الشعب المدنيين في مجلس السيادة لازم اختيارهم يكون من أكثر الناس صلابة ومقدرات، عصيين على الإستمالة.

بفتكر الصيغة دي نصر عليها بدون أي تنازل، نتوحد حولها وندعمها بكل وسائل المقاومة السلمية والضغط الشعبي إضراب عصيان .. إلخ في ظل الصبة الواقفة قنا .. برلمان للشعب والحب والفن والركوز الأبدي في وش القهر والتسلط والسجم والمساخر .. طق طرق طق طرق?
دة موقفي، وبغض النظر عن ‘أبوكم مين رئيسكم مين’.. (بتاعت نميري ديك والشرح لصغار السن).

?من المستفيد من تطاول الأمد؟!
وضع انسداد الأفق دة، هل في جهات مستفيدة منه؟ نعم.. ولو اتساءلنا المستفيد منو ممكن نعدد ديل:
– المجلس العسكري: سلطة كاملة مية المية، لا محمد ولا فاطنة، طيارات ونزول وطلوع .. يعني رئاسة، وتوزيع ادوار حميدتي يمشي للعربان (ما كمان عنده معاهم إيشوز) وعندهم ليه خاطر.. وبرهان يمشي للسيسي (يللا اسم على اسم ومهنة وكيمستري)، قدرة وقدلة لكنها لا تشبهنا ولا تشبه قدلة الخليل: قدلة يا مولاي حافي حالق في الطريق الشاقيه الترام!..
– قوى الظلام والضلال: اللي هم ‘كل’ أصحاب المصلحة الكانوا إما حراس النظام السابق/ القاعد أو بقتاتوا منه، وهم ما شوية، وانصرف عليهم على حساب التنمية والتعليم والصحة ٧٠٪؜ من ميزانية الدولة، قصة مرة ومستمرة، لأنهم فرنبوا والوضع الآن بالنسبة ليهم مثالي يعني بشة ما بشة ماكلنها!

– الإنقسام: كل ما طال الأمد يزيد انشقاق الصف لأنه في الفترات الزي دي الكلام بكتر والآراء بتتشتت، الانقسام وانشقاق الصف كان السبب الأول بلا منازع لتمكين نظام الإنقاذ بمشروع ساقط وبلا رؤية استراتيجية أمداً طويلاً.. انصرفت قروش الجن على توظيف آلاف الشابات والشباب وتدريب كوادر الأمن في الغرب والشرق واختراق كوادر الأحزاب من اجل حاجة واحدة: تشتيت الكورة واغتيال الشخصيات وبذر الفرقة.
– “كأن شيئاً لم يكن
لم تختلف أمامنا الوجوه والعيون
محاكم التفتيش عادت… و المفتشون
والدونكيشوتيون…مازالوا يشخصون”

– ?التصعيد! والإضراب العام التصعيد أساساً قوة ناعمة مجربة وممتازة، انا بقول الكلام دة لأنه في ناس الأمور ما واقعة ليهم..وبروجوا لمصطلح ناعمة دة كنوع من ‘الخياسة’ في مقابل الشجاعة، والحقيقة الشعوب لأنها غير مسلحة؛ ابتدعت آليات المقاومة السلمية دي كوسائل عبقرية ضد القهر والقوة الناعمة قوة راي (الراي قبل شجاعة الشجعان، هو أول وهي المكان الثاني)..الشجاعة بلا راي طقاشة ساي، والمقاومة السلمية بلا فهم عمى كباسة، والفهم الذي أقصده هنا:
– أهم شي في التصعيد الهدف، الهدف الموحد والواااضح: نحن ح نعمل كذا عشان نحقق كذا.
– الخطة: يعني ح ننفذ شنو في الأول والخيارات وبلان بي .. إلخ

– التركيز: يعني لو ما ممكن الزول يكون يدعو لآلية جماعية، يقوم يشوف ناس ما متفقين معاه، يخلي شغلته ويبقى بشتغل لي ناس الأمن شغلتهم بتاعت اغتيال الشخصيات ديك? .. ويبقى التركيز بدل الناس تكبر الكوم اللي هو اهم عوامل نجاحات حملات المقاومة.. تشيل السيطان والعصايات تداوس زي تيوس الخلا.. الخلا البقى في السودان رتب ودبابير!
– إضراب الثلاثاء نرجو أن يكون فاهم وعارف رابط قاشه وقاري كتابه! “النيل.. وانتي ماشة معاي رتبة كبيييرة هيجتي الدبابير”

زينب الصادق المهدي
فيسبوك

‫4 تعليقات

  1. (قوى الظلام والضلال: اللي هم ‘كل’ أصحاب المصلحة الكانوا إما حراس النظام السابق/ القاعد أو بقتاتوا منه، وهم ما شوية، وانصرف عليهم على حساب التنمية والتعليم والصحة ٧٠٪؜ من ميزانية الدولة، قصة مرة ومستمرة، لأنهم فرنبوا والوضع الآن بالنسبة ليهم مثالي يعني بشة ما بشة ماكلنها)
    بتقصدى بالكلام ده عبدالرحمن الصادق ولا فى واحد غيرو