توضيح فني حول رفع العلم خلف الضيف والمضيف في الزيارات المتبادلة للقادة على خلفية زيارة حميدتي للمملكة السعودية
? تتداول الوسائط الالكترونية كثيرا مسالة رفع العلم عند زيارة كبار المسؤولين خارج البلاد .. وبرز تعليق حول صورتين عند زيارة الفريق اول/ حميدتي نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الى المملكة العربية السعودية .. الصورة الاولى عندما استقبله امير مكة في مطار جدة .. والثانية عند مقابلته لولي العهد الامير محمد بن سلمان .. وكان محور الاستفسار لماذا لم يرفع علم السودان في الاولى بينما رفع في الثانية ..
? لمزيد من التوضيح تعمل انظمة المراسم والبروتكول في جميع انحاء العالم وفق قوانين ولوائح تحكم القواعد العامة في التطبيق وتختلف اختلافات بسيطة فيما يتعلق بالعادات والتقاليد والاعراف من شعب الى اخر الا ان رفع العلم تكاد تتفق كل الانظمة على استخداماته البينية خاصة عند الزيارات المتبادلة للقادة في في مختلف دول العالم ..
? لذلك ابين الحقائق المهنية التالية حول رفع العلم في المقابلتين انفتي الذكر:
١. يرفع علم الضيف والمضيف خلف كل منهما في مقابلات المباحثات الثنائية في صالات الاستقبال الكبرى المعدة لجلوس القادة ..
٢. لايرفع علم الضيف ويكتفى برفع علم المضيف فقط في “صالات الاستقبال الكبرى” “صالات الشرف” “صالات كبار الزوار” بالمطارات والمداخل الدولية ..
٣. يرفع علم الضيف والمضيف معا خلف القادة في حال المؤتمرات الصحفية والبيانات الختامية للمباحثات او في ختام الزيارات بالمطارات او بالصالات المعدة للمباحثات وعادة مايكون الضيف والمضيف وقوفا في مواجهة اجهزة الاعلام والوفود المشاركة ..
٤. لايرفع علم الضيف ويكتفى برفع علم المضيف فقط في حال تمت المقابلة داخل المكتب الرئاسي او الملكي او مقر اقامة المضيف “بيت الضيافة” “القصر الملكي” ..
٥. لايرفع علم الضيف ويكتفى برفع علم الضيف في الزيارات الودية والخاصة “الاستجمام – العلاج ..الخ” وغير المعلنة في جدول الزيارات الرسمية ..
٦. يرفع علم الضيف والمضيف امام كل منهما في جلسات المباحثات الثنائية بحضور وفدي البلدين ..
د. عصام بطران
الخبير والمدرب المعتمد في مجال المراسم والبروتكول