استمرار بيع السلع الاستهلاكية بالكسر في بحري
كشف بعض تُجّار بيع السلع بالكسر بسوق بحري لـ(السوداني) أمس، عن استمرار ظاهرة بيع السلع كافة بالكسر، بسبب شُح السُّيولة ونُدرة الكاش مِمّا انعكس عَلى انتعاش السُّوق، كَاشفين عن فَرق السعر بين السُّوق العَادي والكَسر (20%).
وقال صابر تاجر بيع بالكسر في سوق بحري لـ(السوداني)، إنّ ظاهرة الكسر نتيجةً لانعدام السُّيولة وحاجة التاجر للكاش، وأفاد أنّ السلع كَافّة التي تباع وتوفُّر سُيولة تُباع بالكسر، وأشار إلى أنّ فرق السعر بين السُّوق العَادي والكَسر يختلف حسب السِّلعة.. نسبةً الكسر في الزُّيوت (17%) والسُّكر (20%)، وأشار إلى أنّ سعر كسر السُّكر المحلي وزن (10) كيلو (260) جنيهاً، مُبيِّناً أنّ سِعر كَرتونة شاي الغزالتين من الشركة (1,400) جنيه، أما سعر الكسر بالسوق (1,200) جنيه، وأشار إلى أنّ سعر كرتونة صابون الغسيل وزن (160) جراماً بسعر (250) جنيهاً للكسر، وأوضح أنّ الكسر في السلع الأساسية كَافّة، وأنّ نسبة الشراء عالية لدى أغلب التُّجّار.
وأشار فضل الأمين تاجر الكسر الى أنّ هنالك حراكاً نشطاً في بيع السلع بالكسر، وأوضح أن عدم وفرة السيولة جعلت أغلب التُّجّار يلجأون لهذا النوع من التجارة، وقال إنّ هنالك شركات توقّفت عن بيع السلع بالشيك بعد أن عَلمت ببيع الكسر، ومنها مُنتجات كابو، مُوضِّحاً أنّ المبالغ التي تَعود عن فرق السعر يتم بها شراء “ذهب ودولار”، مُبيِّناً أنّ فرق السعر بين سُوق الكسر والعَادي يتراوح ما بين (13 – 15%)، ولفت إلى أنّ هنالك تَعاملاً كبيراً في سُوق الكسر، وقال إنّ استمرارية انعدام الكاش سوف تنعكس على اتّساع سُوق الكسر، وأوضح أنّ السِّلع التي يتم كسرها “الشاي – السُّكّر – الدقيق – الزيوت”، مُبيِّناً أنّ سعر كرتونة بسكويت ماجد بالكسر (160) جنيهاً.
وأوضح تاجر كسر ببحري فضّل حجب اسمه لـ(السوداني) أمس أنّ بيع الكسر أنعش السوق بصورةٍ عامةٍ وتصل نسبة الفارق بين أسعار السوق العادي والكسر لـ (17%)، مُضيفاً أنّ هنالك تُجّار جملة أيضاً يكسرون البضائع، وقال إن استمرار أزمة الكاش سوف تنعكس إيجاباً على الكسر بصورة أكبر وتؤدي لانتعاش حركتي البيع والشراء.
الخرطوم بحري: عبير
صحيفة السوداني
هذا كذب و نفاق فى رمضان والعياذ بالله تعالي من هذا النوع من التجار و قد انفضح أمر التجار اليهود و الاجانب فى السودان منذ نهاية العام الماضي و بداية هذا العام مثلا السكر ١٠ك كان ب ٩٠ج ثم قفز ل ١٠٠ج ثم وصل ١٢٠جنيه فى شهى ٢٠١٨/١١ ثم استغلت الأحداث فى شهر يناير من هذا العام حتى وصلت الزيادة لأكثر من ضعف السعر و هى ٢٨٠ج فى اقل من شهر الان يضحك التجار على المواطن بأنهم يبيعون بالكسر أصبحت حالنا كالذي يسجن فى غرفة صغيرة لا تسع لسوى شخص واحد ثم يوضع معه سجينا اخرا فيتزمر من ضيقها لانها لا تسعهما ثم يضاف إليهما ثالثا فيزدادا تزمرا ثم رابع ..و..و سابعا حتى يكون الموت اقرب اليهما و فى نهاية المطاف يقولون لهم الحل الموجود هو أن تصبحون ثلاثة فى غرفة واحدة فما هو رائكم فيوافقون من شدة الفرح بثلاثة افضل من عشرة هذه هو بالظبط ما يحصول للمواطن الاهبل بالسودان .
الحل هو أبعاد كل الأجانب عن السوق المحلى و إصدار قانون بمنعهم من ممارسة التجارة الداخلية و الخارجية
و كشف حقيقة الأسر اليهودية المسيخية و الهندية و التركية و المصرية التى تتلاعب بقوة المواطن
هذا كذب و نفاق فى رمضان والعياذ بالله تعالي من هذا النوع من التجار و قد انفضح أمر التجار اليهود و الاجانب فى السودان منذ نهاية العام الماضي و بداية هذا العام مثلا السكر ١٠ك كان ب ٩٠ج ثم قفز ل ١٠٠ج ثم وصل ١٢٠جنيه فى شهى ٢٠١٨/١١ ثم استغلت الأحداث فى شهر يناير من هذا العام حتى وصلت الزيادة لأكثر من ضعف السعر و هى ٢٨٠ج فى اقل من شهر الان يضحك التجار على المواطن بأنهم يبيعون بالكسر أصبحت حالنا كالذي يسجن فى غرفة صغيرة لا تسع لسوى شخص واحد ثم يوضع معه سجينا اخرا فيتزمر من ضيقها لانها لا تسعهما ثم يضاف إليهما ثالثا فيزدادا تزمرا ثم رابع ..و..و سابعا حتى يكون الموت اقرب اليهما و فى نهاية المطاف يقولون لهم الحل الموجود هو أن تصبحون ثلاثة فى غرفة واحدة فما هو رائكم فيوافقون من شدة الفرح بثلاثة افضل من عشرة هذه هو بالظبط ما يحصول للمواطن الاهبل بالسودان .
الحل هو أبعاد كل الأجانب عن السوق المحلى و إصدار قانون بمنعهم من ممارسة التجارة الداخلية و الخارجية
و كشف حقيقة الأسر اليهودية المسيخية و الهندية و التركية و المصرية التى تتلاعب بقوت المواطن