سياسية

العسكري وقوى إعلان الحرية يثبتان نقاط الاتفاق

أوضح الفريق الركن شمس الدين كباشي الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي، أن جولة المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، خلصت إلى تثبيت النقاط التي تم الاتفاق عليها في الجولات السابقة والمتمثلة في هياكل السلطة الانتقالية في مستوياتها المختلفة والصلاحيات والمهام ومدة الفترة الانتقالية.
وقال شمس الدين إن الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة من قوى إعلان الحرية والتغيير لمتابعة النتائج التي تتوصل إليها لجنة تقصي الحقائق التي شكلها المجلس العسكري الانتقالي والخاصة بالأحداث التي وقعت مؤخرا بمنطقة الاعتصام وخارجها وراح ضحيتها نفر كريم من أبناء الشعب.
وأضاف كباشي أن الطرفين اتفقا على تفعيل اللجنة الميدانية المشتركة الخاصة بضبط الأعمال في الميدان، كما تم الاتفاق على مواصلة التفاوض عند الساعة التاسعة مساء اليوم بالقصر الجمهوري من أجل الوصول إلى اتفاق نهائي.
من جانبه قال الناطق الرسمي لقوى الحرية والتغيير مدني عباس مدني إن الجانبين اتفقا على معالم الفترة الانتقالية، بما فيها صلاحيات المجالس سيادية وتشريعية وتنفيذية ومدة الفترة الانتقالية المحددة بثلاث سنوات.
كما تم الاتفاق على الإسراع بتكوين اللجنة الميدانية المشتركة لمتابعة الوضع الميداني لتجنب حدوث أي أضرار بالمعتصمين، مؤكدا أن الجميع يتطلع إلى التوصل إلى اتفاق يرضي طموحات المواطنين.

سونا

تعليق واحد

  1. والصلاحيات والمهام ومدة الفترة الانتقالية.@@@
    الله ادينا خيرك يا شمس الدين
    اصلو ما مرتاح لهذا الضابط وحاسي انه يقف مع التغيير قلبا وقالبا
    طيب
    ورونا اتفقتو ع شنو بخصوص الصلاحيات والسلطات،،انشروها قبل الاعتماد وشاورو كل الاحزاب واخذ موافقتها البلد ما بتاعه فصيل واحد،،
    واذا كان الاتفاق
    مجلس سيادي بصلاحيه تمومه جرتق او صلاحيه شرفيه فقط
    والحكومه بيد التغيير
    والبرلمان بيد التغيير
    فنقولها بكل امانه بلوها واشربوا مويتها الغالبيه رافضه
    والعسكري يتحمل لوحده اي كارثه تحصل ولا مجال للندم